أعاني من ارتخاء أعصاب اليد اليمنى، ماذا تعني هذه الحالة؟

أعاني من ارتخاء أعصاب اليد اليمنى، ماذا تعني هذه الحالة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أعاني من حالة من ارتخاء أعصاب اليد اليمنى التي أستعملها لماوس الحاسوب، وحالات من الخدر الخفيف بين كل 3 أيام أعاني من هذه الحالة.

كذلك عند استيقاظي من النوم، ومرة من المرات لم أشعر بها إطلاقا وكأنه شلل بها، فماذا تعني هذه الحالة؟ هل تحتاج إلى الراحة فقط أم إلى علاج معين؟

وشكرا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طارق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تتغذى كل من اليد اليمنى واليسرى على عصبين، أحدهما يغذي الأصبع الصغير ونصف الإصبع المجاور له، وهذا العصب يمر في تجويف في عظام الكوع، ووضع الكوع في زاوية قائمة مدة طويلة على المكتب مثلا يؤدي إلى الضغط المستمر على ذلك العصب، مما يؤدي إلى تنميل، والحرقان في الأصبع الأصغر ونصف الأصبع الرابع فقط.

العصب الثاني يغذي بقية اليد، بمعنى الإبهام والسبابة والوسطى ونصف الإصبع الرابع، وهو يمر من أسفل جسر يربط بين عظام اليد والممر أسفل هذا الجسر يشبه النفق، ولذلك يسمى المرض متلازمة ضيق قناة الرسغ، أوCarpel tunnel syndrome حيث يمر ذلك العصب الذي يغذي بقية اليد من تحت تلك الأربطة، وعندما تضغط تلك الأربطة على ما تحتها من أعصاب وشرايين أثناء العمل الذي يتطلب قبضة اليد المستمرة مثل وضع منطقة الرسغ على المكتب أثناء الإمساك بالماوس، فإن ذلك يؤدي إلى حرقان في الأصابع، والاحمرار والتنميل، والأمر يتطلب عمل كمادات ثلج على المكان، وتخفيف الضغط على منطقة الرسغ وتخفيف قبضة اليد المستمرة، وهذا سوف يؤدي إلى تخفيف الشعور بالتنميل، أي أن الراحة لها دور كبير في الشفاء.

بالإضافة إلى ذلك يمكنك أخذ حقن neuorobion في العضل يوما بعد يوم، عدد 6 حقن يساعد في الشفاء، مع أخذ كبسولات مسكنة، مثل: celebrex 200 mg مرتين يوميا بعد الأكل مع تناول كبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا بعد الأكل لمدة أسبوع، ونسأل الله أن يمن عليك بالشفاء.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

كلما تخيلت وقوع شيء لي أمام الناس يحدث ذلك فعلا ما هذه الحالة؟

كلما تخيلت وقوع شيء لي أمام الناس يحدث ذلك فعلا.. ما هذه الحالة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعرف ما المرض الذي أعانيه؟

مشكلتي: أنني إذا فكرت في أي حاجة أتخيلها في الواقع، تحدث، مثلا: أنا فكرت أنني إذا خرجت من البيت سوف أبكي والناس يروني أبكي، فيحدث ذلك حقيقة، أخرج وأنا متضايق وآثار البكاء على وجهي، فأخجل أن يراني أحد وأنا على هذه الحالة.

مثلا: أتخيل أنني إذا خرجت سأضحك ونفس الحالة أخرج وأنا أمشي وأضحك، وكل الناس ينظرون لي، ويقولون: هذا مجنون يضحك، الأفكار تكون في رأسي وتظهر حقيقة أمام الناس.

علمًا أنني خرجت من عملي وجلست في البيت، والآن جاءتني فرصة وظيفية كنت أتمناها منذ زمن، وأخاف أن تذهب مني بسبب هذه الحالة، علما أني أستخدم حبوب ميرزاجن للنوم فقط، ولا أستخدم أي حبوب أخرى.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا نوع من التطبع الوسواسي، كثيرٌ من الناس تأتيهم مشاعر تجعلهم يفكرون في بعض الأشياء ويتوقعون أنها سوف تحدث، وربما يُصادف أن تحدث، أو يكون الإنسان تحت تأثير تفاعل وجداني معين ثم بعد فترة من الزمن، أو حين يكون تحت ظرف مخالف يأتيه نفس الشعور، وهكذا، فهذا تطبع وسواسي وليس أكثر من ذلك.

أولاً: هذه الفكرة يجب أن تُقاومها تمامًا، يجب أن تحقّرها تمامًا، ويجب ألا تكون متطيرًا، أو متوجسًا، أو موسوسًا، قم بالفصل التام ما بين أفكارك هذه وما سوف يقع، ما سوف يقع علمه عند الله، وعش حياتك بصورة طبيعية جدًّا، والذي يظهر لي أنك أصلاً لديك جوانب قلقية، والقلق هو الذي جعلك تعاني من صعوبة في النوم، وأصبحت تتناول عقار (ميرزاجن) من أجل النوم.

الذي أراه بجانب التجاهل لهذه الظاهرة التي تعاني منها: يجب ألا تضيع الفرص التي تراها مناسبة إذا كانت في وظيفة، أو في غيرها، يعني لا تجعل هذه الأفكار أو هذه الظاهرة سببًا، وأنا أؤكد لك أن ما تستشعره أنت لا يُلاحظه الناس أبدًا، الوساوس ملك لصاحبها وليست مِلكًا لغيره.

أخِي الكريم، نصيحتي لك هي: ألا تستعمل حبوب الـ (ميرزاجن) بكثرة، رتِّب نومك من خلال ممارسة الرياضة، وتجنب النوم النهاري، والحرص على الأذكار، وفي ذات الوقت يمكن أن تتناول عقار مثل: (فافرين)، والذي يعرف علميًا باسم (فلوفكسمين)، سيكون مناسبًا جدًّا لك ليقوم بإزالة هذه الظاهرة الوسواسية، وكذلك يساعدك في القلق والمخاوف ويحسِّن نومك -إن شاء الله تعالى-.

جرعة الفافرين المطلوبة هي خمسين مليجرامًا، يتم تناولها ليلاً بعد الأكل، تستمر عليها لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها مائة مليجرام ليلاً، واستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها واجعلها خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهر، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

عندما تمرض أمي أصاب بالقلق وضيق التنفس، ما تفسير هذه الحالة؟

عندما تمرض أمي أصاب بالقلق وضيق التنفس، ما تفسير هذه الحالة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عمري 30 سنة, أشكو من قلق وضيق تنفس مع تنهدات وسخونة، وأحس أن معدتي ترتجف، وهذه الأعراض تأتيني عندما تمرض أمي فقط، وأصبحت خائفًا أن تتطور حالتي. مع العلم أني تناولت دواء دوجماتيل -سولبيريد- لمدة قصيرة من الزمن ولم ينفعني كثيرًا.

أرجو تشخيص حالتي وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رياض حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

هذا الذي تعاني منه هو أعراض قلق نفسي، يظهر في شكل مكونه النفسي وهو القلق، ويظهر في شكله العضوي وهو ضيق التنفس مع التنهدات، والشعور بالسخونة والارتجاف في المعدة.

هذه حالة نفسوجسدية، ومن الواضح أن حالتك هي حالة عرضية ظرفية، وليس هنالك ما يدعوك للخوف منها، والسبب في هذه الأعراض –كما شرحت لك- هو ظرف سببي، وهو ارتباطك الشديد مع والدتك، فحين تمرض والدتك –عافاها الله– يحدث نوع من الإسقاط النفسي عليك، ويظهر في شكل الأعراض التي ذكرتها.

والذي أتصوره أنه بالفعل لديك شيء من الاستعداد للقلق وربما الحساسية النفسية.

فيا أيها الفاضل الكريم: ادعُ لوالدتك بالصحة والعافية، ولا تجعل في تفكيرك أي نوع من الشعور بالقلق حين تأتيها هذه العوارض البسيطة -إن شاء الله تعالى- وكن متجلدًا، وكن قويًّا، وعش حياتك بصورة طبيعية، وإذا تطلب الأمر أن تذهب بوالدتك للطبيب فاذهب بها، وكن أنت القائم على أمرها، ومستعدًّا لمساعدتها.

علاجك ليس دوائيًا مائة بالمائة، أنت تناولت الدوجماتيل ولم يفدك، الحالة من وجهة نظري تتطلب علاجًا سلوكيًا إقناعيًا يقوم على الأسس التي ذكرتها لك، ولا مانع من أن تنتقل -أيضًا- لدواء آخر بسيط غير الدوجماتيل، والدواء الذي أرشحه هو الفلوناكسول والذي يُسمى علميًا باسم (فلوبنتكسول) حيث إنه دواء متميز لعلاج القلق، خاصة القلق المصحوب بانشداد وانقباض في عضلات الصدر، والتي تُشعر الإنسان بضيق التنفس.

جرعة الفلوناكسول هي حبة واحدة تتناولها صباحًا ومساءً، وقوة الحبة هي نصف مليجرام، استمر عليها لمدة شهر، ثم اجعلها حبة واحدة صباحًا لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

تمارين الاسترخاء -أيضًا- علاج أساسي جدًّا في حالتك، فأرجو أن ترجع لاستشارة بموقعنا تحت رقم (2136015) وطبق ما بها من إرشاد.

اسعَ دائمًا لبر والديك، هذا يعطيك -إن شاء الله تعالى- شعورًا بالمردود الإيجابي الذي يجعل نفسك أكثر اطمئنانًا، وانطلق في دروب الحياة، فيما يخص عملك وتواصلك الاجتماعي، والحرص على الصلاة، والعبادات في وقتها، وتطوير الذات، هذا مهم -أيها الفاضل الكريم- وأعتقد أنك من المفترض أن تقدم على الزواج وأنت في هذا العمر، الزواج فيه سكينة، وفيه رحمة، وفيه مودة، وقطعًا يطور الإنسان اجتماعيًا، وأن تُرزق الذرية، هذا شيء عظيم {رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين}.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أريد علاجًا لسرعة القذف وما علاقة دواء سيروكسات بالحالة؟

أريد علاجًا لسرعة القذف وما علاقة دواء سيروكسات بالحالة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله

أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، متزوج منذ 4 أشهر، أشكو من سرعة القذف؛ فقمت بمراجعة طبيب، وقام بإعطائي دواء اسمه (seroxat 20 mg) تحسنت حالتي كثيرا، وعند تركي للدواء رجعت لحالتي.

قبل استخدام الدواء وبعد قراءتي عن هذا الدواء؛ وجدت أنه من مضادات الاكتئاب، ويستخدم في الطب النفسي، ما علاقة ذلك بسرعة القذف؟ وما هو الحل والعلاج لحالتي؟ مع العلم إني قمت بإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، وكانت النتيجة سليمة، ولم تظهر أي شيء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أشهر المشاكل الجنسية التي يعاني منها الرجال هي سرعة القذف، والنوع الذي تعاني منه هو سرعة القذف من النوع الأول، أي الذي يحدث منذ بداية الزواج، وفي معظم مرات الجماع؛ مما يسبب عدم الاستمتاع لدى الطرفين، وسبب ذلك يكون في الغالب نتيجة عوامل جينية وراثية، أو نتيجة حساسية مفرطة في القضيب، وهو ما يعني أنك في الغالب تحتاج لعلاج لفترات مطولة، وفي كثير من الحالات عند التوقف عن الدواء تعود الحالة للوضع الأول.

لذا أرى التكملة على دواء السيروكسات 20 مجم، وبجرعة قرص واحد يوم الجماع فقط قبل الجماع بـ4 ساعات، وذلك لمدة شهر، ومن ثم تتواصل معنا لتوضيح تطور الحالة وبيان أي تساؤلات.

أما عن علاقة الدواء بسرعة القذف، ففي الطب الكثير من العلاجات تستخدم لأغراض محددة، ووُجد أن لهذه الأدوية آثارًا جانبية؛ فيتم استغلالها في ذلك الغرض، مثال ذلك: الفياجرا، فهي في الأساس علاج للضغط والقلب، وعند استخدام ذلك العلاج وجد تحسن كبير في الانتصاب، فكانت الثورة العلمية الرهيبة في هذا المجال الجنسي، كذلك أدوية مثل المينوكسديل المستخدم في علاج الضغط، وُجد أنه يزيد من كثافة الشعر؛ فكان الثورة العلمية في علاج الصلع الوراثي للرجال والنساء.

نفس الأمر بأدوية الاكتئاب عند الاستخدام، وُجد أنها تؤخر القذف بصورة ملحوظة، حتى لو لم يكن هناك تفسير علمي محدد إلا أنه يتحكم في معدل الإثارة الجنسية؛ فيتأخر القذف.

والله الموفق.

منقووووووووووول

أشعر بألم في الرقبة والقلب وتنميل في اليد، فما تشخيص الحالة؟

أشعر بألم في الرقبة والقلب وتنميل في اليد، فما تشخيص الحالة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أجريت تحليل الدم، وكان كل شيء سليماً، فقط aslo كان 755، وأنا قلقة منه، فأحيانا يأتيني ألم في القلب والرقبة، ولدي عقدة صغيرة تحت أصبعي على يدي اليمنى، وعندما أستخدم يدي في عمل شيء أحس بالتنميل.

وأعاني دائماً من دوخة، وخاصة عندما أقوم بالرياضة، وعند ركوب السيارة، رغم أن ليس لدي فقر دم، ودائما أكون شاحبة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هيلانه حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا التحليل يسمى ASO وهو اختصار لـ anti-streptolysin O، وهو عبارة عن أجسام مضادة يكونها الجسم في حالات الإصابة ببكتريا streptococci Group A، وبالتالي يمكن من خلال هذا التحليل معرفة هل الجسم مصاب بهذه البكتريا أم لا، من خلال الكشف عن antibodies A.S.O في الدم، وبالتالي يمكن تشخيص العديد من الأمراض التي تسببها هذه البكتريا، وارتفاع هذه الأجسام المضادة يؤكد أن لديك التهاباً بكتيرياً في مكان ما.

وترتفع تلك الأجسام المضادة عند الإصابة بالتهاب اللوزتين، وما يلي ذلك أحيانا من إصابة القلب أو الكلى بأعراض الحمى الروماتزمية، ولكن لا يمكن تشخيص الحمى الروماتزمية بهذا التحليل فقط، فهناك أعراض كبرى للحمى وأعراض صغرى، ويتم التشخيص فقط للحمى الروماتزمية من خلال وجود عرضين من الأعراض الكبرى، أو أحد الأعراض الكبرى واثنين من الأعراض الصغرى، وهذا التحليل أحد الأعراض الصغرى، ولذلك هو يشير فقط إلى وجود جرثومة بكتيرية، ويحتاج الأمر إلى تناول مضاد حيوي مناسب، وليكن Augmentin 1 gm صباحا ومساء لمدة أسبوع، ثم إعادة فحص تلك الأجسام المضادة بعد 4 أيام من انتهاء المضاد الحيوي، وسوف تجدين نتيجة طيبة -إن شاء الله-.

ولعلاج تلك الآلام تحتاجين إلى أخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل، وتكرر مرة أخرى كل 6 شهور، وأخذ حقن Neurobion في العضل يوماً بعد يوم؛ لتغذية الأعصاب، مع تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين يومياً، وكبسولات myolgin ثلاث مرات يومياً، ودهان مرهم فولتارين على أكثر الأماكن إيلاماً، ويكفي في المرحلة القادمة المشي كرياضة مفضلة، أو الهرولة الخفيفة، وسوف تسير الأمور على ما يرام -إن شاء الله-.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

بعد عملية والدي أصابني الفزع والخوف فما هذه الحالة؟

بعد عملية والدي أصابني الفزع والخوف فما هذه الحالة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله

منذ ثمانية أشهر أقلعت عن التدخين -بتوفيق من الله- ثم علكة النيكوتريت، والشاي الأخضر، كنت أحياناً أشعر بدوخة بسيطة، ومنذ فترة شهر سافرت إلى تركيا لحضور عملية والدي، حيث أجرى عملية صِمَام قلب، واستغرقت العملية ست ساعات، وكنت خائفًا جداً؛ لأن الأطباء قبل العملية قالوا: إنها خطيرة جداً، وقد نجحت العملية ولله الحمد.

منذ ذلك الوقت إلي الآن وأنا أعاني من فزع، وشعور بالخوف، وبدايتها شعرت بأني لا أستطيع التنفس، وذهب الإسعاف وقالوا لي: ليس بك أي شيء، والآن أشعر بالخوف والفزع أحياناً وليس دائمًا.

أفيدوني -بارك الله فيكم- علماً بأني أخاف ركوب الطائرة، وخفت كثيرًا عندما سافرت إلى تركيا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي حدث لك هو نوع من نوبات الفزع أو الهرع، وهو نوع من القلق النفسي الحاد الذي قد يحدث دون أي أسباب، لكن أعتقد أن في الأصل لديك بعض القابلية والاستعداد لهذه الحالات، لأنك ذكرت أنك تخاف من ركوب الطائرة، فقابليتك للمخاوف -أصلاً- هي التي جعلت هذه الحالة القلقية التخويفية تظهر عندك، وقطعًا تأثرت بعملية والدك، والحمد لله تعالى كانت نتائجها رائعة جدًّا، فلله الحمد والشكر والمِنَّة.

فالمطلوب منك هو أن تتجاهل هذه المخاوف، وألا تكتم، ويجب أن تعبِّر عن نفسك؛ لأن الكتمان يؤدي إلى احتقانات نفسية داخلية، قد تظهر في شكل وسوسة أو مخاوف أو توترات.

إقلاعك عن التدخين لا شك أنه أمر عظيم وإنجاز كبير، لا بد أن تُكافئ نفسك من خلاله، وذلك بأن تشعر بأنك -فعلاً- قد قمت بعملٍ ليس بالسهل، وأنك حررت نفسك من هذا الاستعباد السخيف.

أخِي الكريم: ممارسة الرياضة مهمة جدًّا في حياتك، وتمارين الاسترخاء أيضًا مهمة، والتفكير الإيجابي، وحسن إدارة الوقت… هذا كله مطلوب ومطلوب جدًّا، وسوف يُساعدك كثيرًا، وحتى تزول عنك هذه الحالة أرجو أن تعرِّض نفسك أيضًا لمصادر خوفك.

تأمَّل في الطائرة، هي مركبة عجيبة من صُنع الإنسان الذي علمه الله ما لم يعلم، أفادتْ البشرية كثيرًا، فاقرأ عنها، ومَن الذين بدأوا في اختراعها وصناعتها، وهي أفضل وسيلة للتنقل بين البُلدان والدول، ووسيلة أمان أيضًا، حيث الحوادث نادرة جدًّا، وكن دائمًا حريصًا على دواء الركوب، وهذا يبعث فيك طمأنينة كبيرة جدًّا.

وتناول دواء من أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف، أعتقد أنها سوف تكون مفيدة جدًّا لك، أحسبُ أن عمرك أكثر من عشرين عامًا، لذا أقول لك: عقار يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس Cipralex) ويعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram) سيكون مناسبًا جدًّا في حالتك، وأنت تحتاج له بجرعة صغيرة، وهي أن تبدأ بخمسة مليجرام -أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام– تناولها بانتظام لمدة عشرة أيام، ثم بعد ذلك اجعلها حبة كاملة –أي عشرة مليجرام– يوميًا لمدة أربعة أشهر، ثم اجعلها خمسةَ مليجرام يوميًا لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أحس بخفقان ونومي قليل وأريد الاستفراغ ما هذه الحالة؟

أحس بخفقان ونومي قليل وأريد الاستفراغ.. ما هذه الحالة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أعاني من حمى داخلية، وأحس بخفقان، والنوم قليل، حيث أنام ساعة فقط في اليوم وأقوم، وأحس بدقات قلبي، وأريد الاستفراغ.

ما هذه الحالة؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا الذي تعاني منه ناتج من القلق في أغلب الظن، والشعور بالخفقان، وقلة النوم أحد أسبابها الرئيسية هو قلق المخاوف.

الخطوة الأولى التي تقوم بها هي: أن تذهب إلى الطبيب، طبيب الرعاية الصحية الأولية في المركز الصحي؛ ليقوم بإجراء فحوصات مهمة جدًّا في حالتك، أهم هذه الفحوصات هي: معرفة مستوى الدم (الهيموجلوبين)، ومستوى السكر، ووظائف الغدة الدرقية، ووظائف الكلى والكبد، ومستوى فيتامين (د)، وفيتامين (ب12).

على ضوء هذه الفحوصات سوف يتم إعطائك العلاج المناسب، إذا كان هنالك نقص في أيٍّ من المكونات التي تُسبب الخفقان واضطراب النوم، فسوف يقوم الطبيب بوصف وإعطاء العلاج المناسب لك، وإن كان الأمر أمرًا نفسيًّا بحتًا فعلاجه سهل جدًّا، هنالك أدوية مضادة للمخاوف والقلق والتوترات.

هذا هو الذي أنصحك به أيها الفاضل الكريم، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أشعر بالخمول والكسل ولا أحب الخروج والتحدث للآخرين ما هذه الحالة؟

أشعر بالخمول والكسل ولا أحب الخروج والتحدث للآخرين.. ما هذه الحالة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 29 سنة، أعزب أعيش وحدي لظروف العمل، مدخن، لا أعاني من أمراض -ولله الحمد-.

أشرح لكم حالتي قبل سنة ونصف تقريبًا، وأنا أغتسل، أخفضت رأسي لكي أتمكن من غسله، فشعرت بألم شديد في أسفل الرقبة، وأعلى الظهر لم أستطع التحرك بسهولة، لا أستطيع الالتفات يمينًا أو يسارًا ، وضعت بعض المراهم المهدئة واستمر حتى أصبح خفيفًا، وتأقلمت معه حتى أصبح لا أكاد أشعر به إلا إذا تعمدت أن أشعر به.

مرت الأيام، بعدها بـ 6 أشهر كنت نائمًا وعندما استيقظت دفعت نفسي عن السرير، فشعرت بنفس الألم، وفي نفس المكان تقريبًا، ولكن من الجهة اليسرى أسفل الرقبة أعلى الظهر، وكان يصعب عليّ الحركة، والالتفات (المرة السابقة الجهة اليمنى) ، كان الألم أكثر من السابق، ووضعت مرهمًا، وكذلك لصقات وتحملت الألم كالسابق، والآن لي تقريبًا سنة، الألم أصبح خفيفًا، ولكنه يؤلمني إذا جلست لفترات طويلة، وأبدأ بالتضايق من الألم.

وكذلك أشعر بتخدر في الأصبعين الصغيرتين من يدي اليسرى، قبل 9 أشهر تقريبًا كان يفاجئني دوران، أو عدم اتزان خفيف، وخفقان فأبدأ بمراقبة نبضاتي، وأتشتت ذهنيًا، وأدخل في حالة خوف، وفي مرة من المرات شعرت بأن قلبي سيتوقف وتعبت، وشعرت بتنمل ونقلني أحد الأصدقاء إلى المستشفى، وأنا أصبت بتنمل كامل جسمي، ويداي الاثنتان قد تشنجتا، عملت تحاليل وتخطيط للقلب، وكان النتيجة سليمة.

ذهبت لأعمل تحليلا للدم والكلى ووظائف الكبد، وكل النتيجة سليمة -ولله الحمد-، والآن أنا في حالة طبيعية تقريبًا، ولكن بعض الأحيان أشعر بدوران، وعدم اتزان بسيط، يصاحبه وخزات في الصدر في الجهة اليسرى في جانب الجسم الأيسر بين الأضلاع ( قريبة من الكوع في حالة الوقوف )، وكذلك وخزات جهة القلب، وتحت الترقوة اليسرى، يصاحبني شعور بالخوف، ونبض في البطن، وأذهب للطوارئ وتتلاشى هذه الأعراض، وأخرج من هناك، وتتكرر هذه الحالة بعد أيام، أحيانًا تصاحبني هذه الحالة بعد الأكل مباشرة.

أنام كثيرًا وعندما آكل أشعر بالخمول والكسل، كذلك لا أحب الخروج كثيرًا، ولا أحب التحدث للغرباء، يندفع الادرنالين عندما أتحدث أمام الغرباء أو أمام مسؤول.

أرجو الرد علي مشكورين، وكتب الله أجركم جميعًا.

علمًا بأني كنت أدخن الحشيش لفترة سنتين بشكل متقطع، ولكن منذ شهر شعبان الماضي تركته تمامًا، ولن أعود إليه -إن شاء الله-.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكر لك تواصلك مع إسلام ويب.

أيها الفاضل الكريم: أعراضك كلها ذات طابع جسدي، ويظهر أن الانقباضات العضلية هي سبب في تلك الآلام التي حدثت لك.

الأمر قد يكون له علاقة بتعاطي الحشيش فيما سبق، وقد يكون ليس له علاقة، والشعور بعدم الاتزان والخفقان، وما تعانيه من ميول وسواسي يتمثل في مراقبتك لنبضك -قطعًا-، جعل هذه الحالة تحت ما يُسمى بـ (سيكوسوماتية)، أو (نفسُ جسدية) يعني أن القلق أصبح أيضًا يزيد من أعراضك الجسدية.

فيا أيها الفاضل الكريم: اطمئن تمامًا، وإجراء الفحوصات الطبية العامة هو أمر مرغوب، وهذا يمكن أن يُكرره الإنسان مرة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر مثلاً، بعد ذلك أقول لك: مارس الرياضة، الرياضة قيمتها عالية جدًّا، وأقصد بذلك قيمتها العلاجية النفسية، وكذلك قيمتها العلاجية الجسدية، فهي تُجدد الطاقات، تُنظِّم كيمياء الدماغ، تزيل القلق السلبي؛ لأن القلق فيه جزء كبير جدًّا إيجابي – أخِي أحمد – وهو الجزء الذي يجعلنا نُكافح ونُجاهد في الحياة ونكون فعّالين، ونكون مُفيدين، هذا الجانب مرغوب من القلق، والذي لا يقلق، أو ليس له قلق إيجابي أعتقد أنه سيكون خاملاً، وغير فاعل، وهذه مشكلة كبيرة جدًّا.

فمارس الرياضة، وأريدك أيضًا أن تكون لك بعض الطموحات التي تُحركك من أجل أن تبنِ لنفسك مستقبلاً مُشرقًا، وأنت -الحمد لله تعالى- لديك عمل، وأعتقد أن الوقت قد أتى لتُقْدِمَ على الزواج، هذه إضافات عظيمة في الحياة تُساعد الإنسان كثيرًا.

من ناحية العلاج الدوائي: أنا أرى أن تناول دواء بسيط مثل الـ (سلبرايد Sulipride)، وهنالك منتج سعودي ممتاز من هذا الدواء يُسمى (جنبريد GENPRID) سعره بسيط جدًّا وفائدته كبيرة جدًّا – إن شاء الله تعالى – تناوله بجرعة كبسولة واحدة في الصباح، وكبسولة في المساء، وقوة الكبسولة هي خمسين مليجرامًا، استمر عليها لمدة شهرين، ثم اجعلها كبسولة واحدة مساءً لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء، ولا مانع من أن تتناول أيضًا بعض الفيتامينات بمعدل حبة واحدة في اليوم لمدة شهرٍ أو شهرين.

قطعًا ينبغي لك التوقف التدريجي عن التدخين حتى تتخلص منه تمامًا، وهذا يُعتبر من مكمِّلات الصحة، وهذا أمر جيد.

النوم المبكر أيضًا يفيد، تنظيم الغذاء أيضًا مطلوب، القراءة، الاطلاع، الحرص على العبادة، خاصة الصلاة أن تكون في وقتها، هذه كلها تُكمِّل البناء النفسي للإنسان، وترفع من مهاراته الاجتماعية والفكرية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

عندما أشعر بقربي من النجاح أهرب منه ما هذه الحالة؟

عندما أشعر بقربي من النجاح أهرب منه.. ما هذه الحالة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي أنني لا أقترب من إتمام أمر أو النجاح فيه حتى أشعر بالهروب منه، وكأن الرغبة في إتمامه قد تحولت إلى الابتعاد عنه، وكأني أستكثر على نفسي النجاح، وأي شيء قد يكون فيه ضرر أو أشك في نفعه أسرع في إنجازه بلا تفكير فعلي، وإذا فكرت فيه لا أنجزه.

وفقكم الله، وهداكم لما يحبه ويرضاه.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

ما ذكرته من أعراض ربما تكون واحدة من الأعراض التي تشابه أعراض اضطراب نقصان الانتباه وفرط النشاط، وهو يصنف ضمن الاضطرابات العصبية التطورية، ولذلك ينبغي التأكد من ذلك بمراجعة أقرب طبيب نفسي لكي تطمئن على صحتك، فهناك بعض الاختبارات النفسية يمكن الاستعانة بها في التشخيص.

وقبل ذلك يمكن سؤال الوالد أو الوالدة عندما كنت صغيراً هل كنت كثير الحركة؟ وفي المدرسة هل كانت هناك شكاوى من المعلمين بسبب سلوكك؟ والآن هل تعاني من ضعف التركيز؟ وهل لديك مشكلة في انتظار دورك؟ وهل تعانين من إكمال التفاصيل في أي عمل يوكل إليك؟ وهل تعاني من الاندفاعية؟ وهل تتملل من الأعمال الروتينية؟ وهل تفضل الأعمال العميلة على النظرية؟

الإجابة على هذه الأسئلة إذا كانت بنعم، فربما يكون الأمر مؤشرا إلى أنك تحتاج لمزيد من الفحص والتشخيص، والعلاج الدوائي ربما يكون هو الأنسب في إزالة كل الأعراض التي تعاني منها، إذا ثبت التشخيص المحتمل.

متعك الله بالصحة والعافية.

منقووووووووووول