الوسم: الحساسة؟

هل تنصحون باستخدام افالون المبيض للمناطق الحساسة لمدة 3 أشهر؟

عمري 21 سنة، مشكلتي أيضا أن بشرتي دهنية، ومن كثرة استخدام غسولات البشرة دهنية -مثل بيزلين ونيتروجينا- بشرتي تحسست، وصارت فيها بقع سوداء وحمراء جافة، وقشور في الذقن والخدود، ماذا تنصحونني أن أستعمل لعلاجها؟ وما هو الغسول الأنسب لبشرتي بدون أن يؤثر عليها؟ علما بأنه ما زالت تظهر لي حبوب الشباب ولكن بشكل خفيف.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ om ahmed حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كريم افالون يحتوي على مادة الهيدروكينون المبيضة بتركيز 2%، ولا مانع من استعماله، وأنصح أن لا يتعدى استعمال الكريم المذكور فترة الشهرين، وأن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب.

أما بالنسبة لمشكلة الوجه: فهي عبارة عن تحسس تلامسي من جراء استخدام المنظفات بشكل متكرر، أو تركها على الوجه فترات طويلة، والعلاج يكون بالتوقف عن استعمال تلك المنظفات، واستعمال كريم مضاد للالتهاب يحتوي على الكورتيزون الموضعي الخفيف، ومناسب للاستعمال على الوجه، مثل: كريم Hydrocortisone 1% مرتين يوميا لعدة أيام فقط حتى يزول الالتهاب، وبعد ذلك من الممكن استعمال منظف للوجه مثل: Effaclar cleansing gel مناسب للبشرة الدهنية القابلة لحدوث حب الشباب صباحا ومساء، واستعمال واق من الشمس مناسب لبشرتك صباحا يوميا باستمرار.

تجب زيارة طبيب الأمراض الجلدية، والمتابعة المستمرة معه، حيث أن مشكلة حب الشباب تلازم المريض فترات طويلة، وتحتاج إلى العلاج الفعال والوقاية من الظهور مرة أخرى؛ حتى لا تترك الحبوب أثرا أو ندوبا بالجلد.

سؤالي: إنني عندما أغتسل في الحمام -أعزكم الله- أحس أن هناك كتلة لحمية بارزة قليلاً، وأحيانا أحس بتوسع المهبل، مع العلم أنني لم يسبق لي أن أدخلت شيئاً في المهبل، ولا أمارس العادة السرية، فقط أتحسس تحسساً خفيفاً، وهذه الأيام لاحظت أن الكتلة اختفت، فما هي هذه الكتلة؟

وأردت أن أعرف، هل يمكن أن يكون هبوط الرحم؟ لأنني أحيانا أرفع أغراضاً ثقيلة لوحدي، وأرفع رجلي على المغسلة لغسل قدمي، وسمعت أن هذه الأفعال تسبب هبوط الرحم أو ميلانه، وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زرقاء اليمامة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كل عام وأنت أيضا بألف خير، أعاد الله -جل وعلا- عيد الأضحى عليك وعلى الجميع بالخير واليمن والبركات.

وبما أنك تقولين بأن الكتلة التي كنت تشعرين بها قد اختفت الآن, فإن هذا يعتبر علامة مطمئنة جداً, وعلى الأرجح بأن ما كنت تشعرين به ليس كتلة حقيقية, بل هو عبارة عن تعرج أو نتوء من نتوءات جدران المهبل القريبة من فتحة الفرج, ففي بعض الأيام من الدورة الشهرية خاصة الفترة التي تسبق نزول الحيض بأيام, تتوذم جدران المهبل وتنتفخ، وذلك بسبب انحباس السوائل في جدران المهبل -استعداد لحدوث الحمل-، مما يؤدي إلى أن تبدو هذه النتوءات ككتلة أو كتل طرية, يمكن الشعور بها باللمس، خاصة في بعض الوضعيات، وبعد نزول الحيض, وخروج السوائل, تعود الأنسجة إلى طبيعتها، ويختفي التوذم والانتفاخ.

ولا يمكن لهذه الكتلة أن تكون هبوطا للرحم، فهبوط الرحم الحقيقي لا يختفي بعد حدوثه أبداً، فأما أن يبقى كما هو, أو أن يزداد بالحجم، وإن رفع أو حمل الأشياء الثقيلة يساعد كثيراً في حدوث الهبوط عند من لديها ضعفاً في الأربطة والأنسجة، أو عند من لديها استعداداً وراثياً للهبوط، أما رفع الساقين على المغسلة, فلا يؤثر على الرحم، ولا على المهبل إطلاقا, أي أنه لا يسبب الهبوط، ولا يسبب الانقلاب أو الميلان.

إن العامل الأساسي الذي يؤهب لحدوث الهبوط هو تكرر الحمل والولادة المهبلية، وبما أنك غير متزوجة, فإن احتمال حدوث الهبوط عندك هو احتمال ضعيف جداً -بإذن الله تعالى-، لذلك اطمئني وأبعدي عنك القلق بهذا الشأن.

أنا شاب عمري 20 عاماً، أصبت بمرض جلدي يُعرف بالسنط، وانتشر في يدي اليمنى على هيئة 4 أو 5 حبوب صغيرة، مثل: سن القلم أو أكبر قليلاً، وشفيت منه -الحمد لله- عن طريق الكي.

ولكن واحدة منها فقط بدأت بالظهور، وأستخدم لها Cornide، وهي ماسة على الحبة فقط، وزالت رأس الحبة، وأنا أعلم بوجود جذر لها؛ فاستمررت في وضع الماسة؛ فأصبحت تحرقني.

السؤال:

1- ما علاجها الفعال؟

2- من أين تأتيني هذه الحبوب؟

3- هل يمكن أن تنتقل للمنطقة الحساسة؟

4- كيف أفحص جسمي؛ لأعرف أماكن الإصابة، خصوصاً المنطقة الحساسة؟

عافانا الله وإياكم، ولكم جزيل الشكر مقدماً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mustafa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للعلاج المناسب والفعال للسنط أو الثآليل التي تصيب الأصابع: هو استعمال محلول الـ Duofilm liquid أو verrumole، أو ما شابه من مستحضرات متوفرة في البلد الذي تعيش به، مثل: النوع المذكور في سؤالك، بواقع مرة أو مرتين يومياً، ويفضل أن توضع الأيدي في ماءٍ دافئٍ لفترةٍ قبل استخدام المحلول حتى تلين الثآليل، ويستطيع المحلول أن يتغلغل إلى الأنسجة، ثم تركه يجف بعد ذلك، ويفضل كذلك إزالة الجزء السطحي من الثالول قبل استعمال المستحضر بواسطة لوح الصنفرة أو الحجر الأسفنجي، وهذه الخطوة مهمةٌ جداً للحصول على نتيجةٍ مرضيةٍ، والتخلص من الثآليل أو السنط بشكلٍ فعالٍ.

تجنب اللجوء إلى العلاج بالكي الكهربائي مرة أخرى، أو التبريد، أو الجراحة كاختيار أول، وأعط فرصةً كافيةً للمحلول المذكور، واستخدمه وفقاً للتعليمات السابقة؛ حتى تحصل على نتيجةٍ مرضيةٍ -بإذن الله-، توقف عن الاستعمال لفترة؛ حتى تعود أنسجة الجلد إلى طبيعتها، ويختفي الحرقان، ثم استخدم العلاج مرة أخرى ولكن بكمية قليلة جدًا، وبحكمة شديدة وحرص؛ حتى لا يسيل على الأنسجة السليمة، ويسبب مشكلات مرة أخرى، ويجب أن تعلم أن السنط أو الثآليل ربما تختفي بعد فترةٍ حتى بدون علاجٍ، فلا داع للاندفاع إلى الكي أو الجراحة كخيارٍ أولي حتى لا تترك لك أثراً دائماً.

السنط عبارة عن عدوى فيروسية، تنتج عن طريق التلامس، ومن الممكن أن يعدي الإنسان نفسه، وبالأخص عندما يحك المكان المصاب (السنط) ثم يلامس أو يحك مكانًا آخر، ولذلك من الممكن أن تنتقل إلى الأماكن الحساسة، وقد يستغرق ظهور السنط بعد التلامس مع الفيروس مدة قد تصل إلى عام.

التشخيص في العادة يكون بالفحص الإكلينيكي، ورؤية الإصابات بواسطة الطبيب، وتوجد بعض الاجراءات الأخرى، ويمكن أن يلجأ لها الطبيب في أحوال محددة.

أنا شاب بعمر 25 سنة، ألحظ رائحة غير مرغوب فيها عند المنطقة الحساسة، وألاحظ أنها تنبع من بعض البثور، أو الحبوب تحت الخصية وما حولها، والتي تظهر أحيانا وتختفي أحيانا.

قرأت وفهمت أنه يجب تجفيف المنطقة دائما، وعدم جعلها رطبة، وأيضا الحرص على الملابس القطنية وغيرها، وها أنا أعمل ذلك الآن.

هل من كريمات أو غسول أو زيوت أو مستحضرات طبية أو شعبية، تنصحون بها للقضاء على هذه الرائحة والفطريات تماما؟

هل لديكم أي توجيهات عامّة لنظافة المنطقة عند الرجل جزاكم الله خيرا؟ لأني أجهل ذلك تماما ولا أريد أن أستعمل أي شيء من الصيدلية قد يؤثر على الجلد والمنطقة على المدى البعيد.

وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يوجد نوعان من الغدد العرقية بالجسم، نوع ( Eccrine glands )، وتوجد في كل أنحاء الجسم المختلفة تقريبا، وتفرز العرق نتيجة زيادة درجة حرارة الجسم لتنظيمها.

النوع الثاني (Apocrine glands)، وتوجد في أماكن محددة مثل الإبطين وجلد الأماكن التناسلية والثديين، وتفرز الرائحة المميزة لكل إنسان، ولا توجد لها وظيفة في تنظيم درجة حرارة الجسم، وإذا كانت الرائحة المذكورة هي الرائحة المميزة لجلد تلك المناطق فيعتبر ذلك أمرا طبيعيا.

بالإضافة إلى ذلك تنتج الرائحة الكريهة نتيجة تحلل العرق -وبالأخص في الثنايا- مثل الأماكن التي ذكرتها، بواسطة البكتيريا الموجودة في الجلد وإنتاج المواد، الأمونيا والأحماض الدهنية ذات الرائحة اللاذعة أو النفاذة أو الزنجة.

لذلك فإن العلاج يعتمد في الأساس على إبقاء الجلد نظيفا وجافاً في المكان المذكور، بالإضافة إلى تقليل البكتريا التي تقوم بتحليل العرق إلى الحد الأدنى من خلال اتباع التعليمات الآتية:

– الاستحمام المتكرر وغسيل الثنايا بعد العرق، باستخدام المنظفات أو الصابون المضاد للبكتيريا، والتجفيف بشكل جيد.

– تجنب زيادة التعرق بتجنب الجلوس في الأماكن الحارة، وتناول المأكولات الحارة.

– لبس الملابس القطنية أو الماصة أو المسهلة لتبخر العرق، وتغيير الملابس والاستحمام بعد ممارسة الرياضة، أو أي نشاط بدني يؤدي إلى التعرق.

– يجب إزالة الشعر من تلك المنطقة باستمرار؛ لأن وجود الشعر يؤدي إلى زيادة الرطوبة، والاحتفاظ بالعرق، وكذلك زيادة عدد البكتيريا التي تحلل العرق بصورة كبيرة، وانقاص الوزن إلى القيمة المثالية مفيد للتقليل من الرطوبة بالثنايات.

أما إذا كانت هناك التهابات بكتيرية أو فطرية فيجب علاجها بشكل فعال وإذا اتبعت التعليمات المذكورة بعد ذلك فلن تكون هناك مشكلة.

بالنسبة لعلاج الحبوب، والالتهابات البكتيرية فيمكن استخدام مرهم الميبروسين أو الفيوسيدين الموضعي لمدة أسبوعين، وإذا كانت الحبوب كبيرة نسيباً ومنتشرة بصورة كبيرة، فيمكن تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم مثل Augmenti 625mg، حبة كل 8 ساعات لمدة من خمسة أيام إلى أسبوع أو نوع آخر يصفه لك طبيبك المعالج.

لعلاج الالتهابات الفطرية يمكن استعمال كريم Econazole مرتين يوميا لمدة أسبوعين.

ما رأيكم في جهاز الليزر المنزلي (فيلبس)؟ وهل يناسب لمن يعاني من البشرة الحساسة جدًا، كذلك البشرة التي تعاني من حب الشباب؟ وما هي الخطوات والاحتياطات لعمل الجلسة في نفس الجهاز؟

جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا مانع من استخدام جهاز العلاج الضوئي المنزلي المذكور لإزالة الشعر، وبصفة عامة لاستخدام أجهزة الليزر، أو الضوء المنزلية، ويجب اتباع التعليمات المرفقة بدقة ومراجعة لون بشرتك، والمكان الذي تريد إزالة الشعر منه لضبط الطاقة المناسبة، ولا تستخدم تلك الأجهزة لإزالة الشعر من البشرة الداكنة، أو التي تعرضت للشمس حديثًا، أو إذا كان هناك التهاب، أو تحسس في الوقت الحالي لأي سبب، لاحتمال حدوث آثار جانبية –لا قدر الله- مثل الحروق والتغيير الصبغي والندب.

أفضل النتائج يتم الحصول عليها إذا كانت البشرة بيضاء، والشعر أسودا وسميكا، والبشرة الحساسة ليست مانعا مطلقا لاستخدام الجهاز، ويمكنك تجربة إزالة الشعر من مكان غير ظاهر لتقييم تفاعل جلدك مع ذلك، ولا مانع من استخدام الجهاز على البشرة الدهنية القابلة لحدوث حب الشباب.

أنا فتاة غير متزوجة، عمري 21 سنة، جاءتني حكة بسيطة في المنطقة الحساسة ولم أهتم بها، وكنت لا أحافظ على نظافتي، وفي الشهور الأخيرة أحسست برغبة ملحة في الحكة، لابد وأن أحك، الجلد تقشر وبه جروح، بدأت أهتم بالنظافة واستخدمت (ماء وملحا) ولم أجد أي تحسن، وبعد ذلك استخدمت (نشا ومر) تحسنت الحكة قليلاً، لكن شعرت أن الإفرازات زادت وأوقفت استخدامه.

الحكة إلى الآن مستمرة، ولكنها خفيفة، تقريبا مرة واحدة في اليوم، إذا لم أحكها تذهب، لكن إذا بدأت أحك تلتهب المنطقة، مع العلم أني أحيانا أحس بالحكة وأمسح بالمنديل وأرى في المنديل قشورا بنية، وأحياناً أحك من فوق الملابس وأرى في الملابس مثل البقعة البنية، أنا أقول ربما يكون عرقاً، بالطبع لا توجد إفرازات غريبة ولا رائحة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوره حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تصفينه ربما يكون نوعا من أنواع الأكزيما المصحوبة بحكة، ويكون علاجها باستخدام بعض الكريمات التي تحتوى مضادات الالتهاب مثل: (الكورتيزون) الموضعي بالإضافة إلى مضادات الفطريات التي تطهر المنطقة مثل: (Travocort cream) ولكن يجب استعمال ذلك المستحضر بحرص بواقع مرتين يوميا لعدة أيام فقط؛ لأنه يحتوي على (الكورتيزون) الموضعي، مع الاهتمام بالنظافة الشخصية، وجفاف تلك المنطقة، وارتداء الملابس الداخلية القطنية ذات القياس المناسب، ولا داعي لاستعمال الأشياء المذكورة.

أريد حلاً، لأنني خائفة من استعمال خلطات أو كريمات لا أعرف أضرارها، فأنا أريد كريماً أو أي شيء يبيض المنطقة الحساسة، لأن بشرتي فاتحة، وسبب تغير اللون والسواد هو التهابات سابقة وتعالجت منها، لكن تغير لون المنطقة، وهذا يزعجني، وهل أستطيع أن أخدر المكان قبل استخدام الحلاوة لإزالة الشعر؟

السؤال الثاني: هل ينفع أن آخذ حبوب أغادير وحبوب سمك الحوت مع الأوميغا؟ وهل لها أضرار؟

آسفة على الإطالة، وشكراً لجهودكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أرام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيمكنك استعمال كريم الأربيتين المبيض لتفتيح لون البشرة في الأماكن الحساسة، ويكون استعماله بواقع مرة واحدة مساءً يومياً، ولمدة تتراوح من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة، مع مراعاة الوقاية من تكرر الالتهابات، التي تلئم بلون داكن، والحفاظ على الوزن المثالي؛ للتقليل من الاحتكاك بين الجلد المتقارب في تلك الأماكن.

ولا مانع من إزالة الشعر في تلك الأماكن بوسائل النزع، مثل الحلاوة، ويمكنك استعمال المخدر الموضعي Emla cream، قبل الإزالة بنصف ساعة على الأقل؛ للتقليل من الألم، ولكن ربما لن يكون بالفاعلية التي تتوقعينها، ويمكنك إزالة الشعر من تلك الأماكن بالليزر.

ولا داعي لتناول الفيتامينات أو المكملات الغذائية بدون سبب محدد، وناقشي طبيبك المعالج وأخصائي التغذية في المشكلة التي تعانين منها، وسوف ينصحونك بما يجب عمله أو تناوله لتدارك وعلاج تلك المشكلة.

أنا فتاة، عمري 20 سنة، كنت أعاني من حكة شديدة، مع إفرازات بسيطة فاتحة اللون، وأخذت فلوكورال حبة كل أسبوع لمدة أسبوعين، وزالت الحكة، مع استخدام سيتيال غسول، وبعدها بعدة أيام رجعت الحكة مرة أخرى، وتقريبا لا يوجد إفرازات أو رائحة كريهة، وكنت قد عملت في المرة الأولى تحليلا للسكر، ولم يظهر لدي شيء، مع العلم أنني مهتمة بنظافة المنطقة، وأجففها دائما بعد دخول الحمام، ولا أستخدم فيها الصابون، ولا أفرط في استخدام السيتيال، وتزيد الحكة ليلا، وقد قمت بعمل تحليل للسكر اليوم، وظهرت النتيجة طبيعية أيضا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ reham حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأعراض عندك ليست أعراضاً التهابية، بل توحي بوجود حالة حساسية، أو حالة أكزما تخريشية، وقد تكون هذه الحساسية أو الأكزما ناتجة عن الملابس الداخلية، أو عن الفوط الصحية، أو كريمات إزالة الشعر، أو الغسولات التي تستخدمينها، حتى لو كانت بكمية قليلة، فهذه الغسولات قد تحتوي على بعض المواد الكيميائية التي تسبب الحساسية عند البعض، لذلك يجب التوقف عن استخدام كل الغسولات، حتى لو كانت تباع في الصيدليات، وأنصحك بتفادي لبس السراويل الضيقة، والحرص على أن تكون الملابس الداخلية مصنوعة من القطن 100%، وأن تكون بلون أبيض دائما، والحرص أيضا على اختيار نوع من الفوط الصحية يكون مصنوعا من القطن، وغير معطر، حتى لا تسبب الحساسية.

ولعلاج الأعراض عندك:
يمكنك استخدام نوعين من الكريم:
– النوع الأول: هو (كيناكومب).
– والنوع الثاني: هو (بيتنوفيت).

يدهن مرتين في اليوم من كل نوع لمدة 10 أيام، أي أن مجموع مرات الدهن يجب أن يكون 4 مرات في اليوم، على أن يتم التناوب بين النوعين خلال اليوم، فإن تحسنت الحالة واختفت الأعراض؛ فهذا هو المطلوب، ولا داعٍ لعمل أي شيء آخر.

أما إن بقيت الأعراض أو ازدادت –لا قدر الله-، فهنا يجب عمل الكشف عند طبيبة جلدية مختصة، للتأكد من عدم وجود سبب أو آفة جلدية خفية –لا قدر الله-.

بالفعل -يا ابنتي- إن الحكة في أي مكان من الجسم تزداد سوءا خلال الليل، وذلك لأن النوم والدفء والرطوبة كلها عوامل تؤدي إلى توسع واسترخاء الأوعية الدموية، وهذا التوسع يؤدي إلى خروج بعض المواد الكيميائية من الدم إلى الجلد والأنسجة تحته فتزداد الحكة، لذلك أنصحك بأن يكون توقيت آخر مرة دهن للكريم قبل النوم بساعة، وأن يكون الكريم المستخدم هو (بيتنوفيت)؛ لأنه أقوى.