الوسم: الحليب؟

عندي مشكلة في الانتصاب وسرعة القذف، وعمري 27 سنة، وغير متزوج، أمارس العادة السرية، وقد عملت تحليلا، وظهر أن لدي زيادة في هرمون الحليب بنسبة 90 درجة عن المعدل الطبيعي.

هل زيادة هرمون الحليب سببها العادة السرية؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ارتفاع هرمون الحليب بهذه الصورة يؤدي لضعف في الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب، لذا يجب في البداية معرفة أسباب ذلك الارتفاع، وذلك بالعرض على طبيب غدد صماء، وبيان هل تتناول أي أدوية بصورة مزمنة قد تسبب ارتفاع هرمون الحليب؟ مع ملاحظة ضرورة عمل التحليل وأنت صائم؛ لتقييم الهرمون بصورة دقيقة.

وكذلك عمل أشعة مقطعية على المخ؛ لتقييم الغدة النخامية، وهل هي السبب في ارتفاع الهرمون أم لا؟ وبعد ذلك يتم تناول علاج لتقليل نسبة الهرمون، وهو: (dostinex .5mg) قرص واحد أسبوعياً لمدة شهر، ثم تعيد التحليل مرة أخرى.

بإذن الله بعد عودة الهرمون للمعدل الطبيعي تعود الرغبة الجنسية والانتصاب للوضع الطبيعي.

أنا متزوجة منذ 6 شهور ولم يحدث حمل، وتأخرت عني الدورة شهرين، وفحصت ووجدت أن هرمون الحليب مرتفع عندي، الطبيعي أن يكون 20 وعندي 22، وأخبرني الدكتور أنه ليس مرتفعا كثيرا، لكن لم يحدث حمل بعد، وأخذت دواء وتأخرت الدورة هذا الشهر عن موعدها، هل هذا التأخر طبيعي؟ وماذا يمكن أن أفعل لكي أحمل؟ وهل وضعي يثير القلق؟ علما أن دورتي قبل الزواج منتظمة، وأخبرني الدكتور أنه يجب أن أخفف وزني لكي أحمل، وليس معي تكيس مبايض.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم.. كلام الطبيب صحيح، حيث أن السمنة والوزن الزائد من أكبر وأكثر الأسباب التي تؤدي إلى الخلل الهرموني نتيجة التكيس على المبايض، ونتيجة كسل وظائف الغدة الدرقية وارتفاع هرمون الحليب.

والخطوة الأولى أن يقوم الزوج بعمل تحليل مني، حيث أن تأخر الحمل يكون الزوج فيه السبب منفردا بنسبة 40% من الحالات، وتكون الزوجة السبب منفردة في نسبة المتبقية 40% أيضا، ويكون هناك أسباب في كل من الزوج والزوجة مجتمعين في نسبة 20% المتبقية.

ويمكن أن يتناول الزوج فيتامينات مثل فيتامين (A& C& E) وأوميجا (3) وحبوب الزنك، وجلوتاثيون أقراص كمادة ضد الأكسدة، مع أخذ مضاد حيوي عند وجود صديد في المني، والتعود على تناول القرفة والعسل وحبة البركة والزعتر، والخضروات والفاكهة، ولا مانع من تناول المنشطات الجنسية في حالة ضعف الانتصاب.

والدورة الشهرية محصلة تعاون بين هرمونات الغدة النخامية وهرمونات الغدة الدرقية وهرمونات المبايض، مع وجود رحم سليم وبطانة رحم جيدة قابلة لانزراع البويضة المخصبة، وعلى ذلك يجب فحص هرمونات الغدة النخامية وهرمونات المبايض وهرمون الحليب، والذي في حالة ارتفاعه فإنه يؤثر على التبويض ويمنعه، وبالتالي يمنع الدورة الشهرية.

ويجب العمل على إنقاص الوزن من خلال حمية غذائية جيدة، وممارسة الرياضة، لأن زيادة الوزن من الأمور التي تؤدي إلى خلل واضطراب الدورة الشهرية، مع تناول أقراص جلوكوفاج 500 مج ثلاث مرات يوميا بعد الأكل، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من خلال مساعدة الأنسولين الداخلي في الدم على العمل الجيد، ويستخدم لمساعدة المبايض على التبويض الجيد.

ولإعادة التوازن الهرموني وبالتالي إعادة تنظيم الدورة يمكن تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، وجرعتها 10 مج تؤخذ يوميا من يوم 16 من بداية الدورة حتى يوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة ثلاث إلى ستة شهور، وتركيز الجماع على فترة منتصف الدورة الشهرية المتوقع فيها حدوث التبويض لزيادة فرص الحمل -إن شاء الله-.

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة، مثل total fertility، وكذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، لأن ذلك يساعد على علاج التكيس، ومن الأشياء الطبيعية المذكورة في علاج التكيس من خلال التجارب الشخصية أعشاب البردقوش وتشرب مغلية مثل الشاي، وهي آمنة يمكن شربها مرتين يوميا فهي تساعد على التبويض الجيد، وهناك مغلي مطحون الشعير ويعرف بالتلبينة النبوية، وبعد عدة شهور من تناول الزوج للفيتامينات ومحاولة تنظيم دورتك الشهرية، يمكنك إجراء التحاليل التالية للوقوف على حالة المبايض والرحم والغدد والتحاليل المطلوبة هي: FSH – LH – PROLACTIN – TSH – ESTROGEN – TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في يوم 21 من بداية الدورة، مع عمل السونار على المبايض خصوصا في منتصف الدورة الشهرية لمتابعة حجم البويضات، والتي يجب أن تكون ما بين 18 إلى 22، ومتابعة الحالة مع الطبيبة المعالجة.

أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، ولم يحدث حمل، وذهبت للمستشفى وأجريت تحاليلاً للهرمونات، وهي : FSH,LH,PROLAKTIN,TSH,ES، كلها سليمة -الحمد لله- ماعدا هرمون الحليب نسبته 56,55 ng، وأعطتني الطبيبة حبوب الدوستينكس نصف حبة يوم الخميس ويوم الإثنين، وأعطتني دوفاستون
الشهر الماضي.

وعملت لي تصويرا مهبليا في فترة التبويض، ولاحظت وجود أكياس صغيرة على المبايض من الدرجة الأولى، تقول: بأنها لا تؤثر على الحمل، واكتشفت أن البويضات حجمها صغير، هل يمكن أن تكون من ارتفاع الهرمون؟

ثم نزلت الدورة الشهرية، وفي ثاني يوم من الدورة، أعطتني إبرا مثل إبر الأنسولين يوماً بعد يوم 50 وحدة تحت الجلد، اسمها: puregon pen، وأعطتني علاج: nolvadex 10 غرام، حبة واحدة في اليوم من ثاني يوم الدورة لمدة خمسة أيام، وأنا أشرب البردقوش ، حيث أنقعه في ماء المغلي لمدة عشر دقائق وأشربه مرتين في اليوم.

سؤالي: هل أشرب المرامية مع البردقوش أم لا؟ وما هي توجيهاتكم الكريمة في خفض هرمون الحليب؟

علماً بأن زوجي يتعالج، وعذراً على الإطالة، وشكراً جزيلاً، وأرجو أن تردوا على استشارتي، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لعلاج زيادة هرمون الحليب كجزء من متلازمة التكيس على المبايض؛ يجب الاستمرار على تناول دواء: Dostinex 0.25 mg قرصاً مرتين أسبوعيا حتى ينتظم هرمون الحليب، وحتى يصل إلى الصفر في ثلاث تحاليل متتالية، وذلك تحت إشراف الطبيبة المعالجة.

ويفضل للزوج عمل مزرعة من إفرازات البروستات بعد عمل مساج لها، بمعرفة طبيب تناسلية، وتناول العلاج بناء على نتيجة المزرعة، للقضاء تماما على البكتيريا المسببة للالتهاب والصديد، ويمكنه في الفترة القادمة تناول كبسولات ROYAL JELLY وكبسولات OMEGA 3 يوميا كبسولة واحدة من كل نوع، مع تناول فيتامين C وفيتامين A& E والمضاد الحيوي المناسب، حسب نتيجة التحليل، والصبر قليلاً، وتركيز الجماع على الأسبوع الأوسط من الدورة الشهرية؛ لأن الأسبوع الذي يلي الغسل من الدورة والأسبوع الذي يسبق الدورة التالية لا يحدث فيهما حمل، مع متابعة حالة الزوج مع طبيب تناسلية.

ولا تعارض بين كل الأشياء الطبيعية التي تحتوي على بعض الخصائص الهرمونية، رغم عدم وجود أبحاث طبية للدلالة على الفائدة منها، ولكن قد يفيدك في المرحلة القادمة تناول شاي أعشاب البردقوش والمرامية وحليب الصويا وتلبينة الشعير المطحون، وتناول الفواكه والخضروات؛ لأن كل ذلك يحسن التبويض لوجود خصائص هرمونية لتلك الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى تناول حبوب فوليك أسيد والحديد، وهناك كبسولات TOTAL FERTILITY، قد تفيد في تقوية مناعة الجسم، وتحسن التبويض -إن شاء الله-، وبالتالي ينعكس ذلك على انتظام الدورة الشهرية.

عندي مشكلة في الانتصاب وسرعة القذف، وعمري 27 سنة، وغير متزوج، أمارس العادة السرية، وقد عملت تحليلا، وظهر أن لدي زيادة في هرمون الحليب بنسبة 90 درجة عن المعدل الطبيعي.

هل زيادة هرمون الحليب سببها العادة السرية؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ارتفاع هرمون الحليب بهذه الصورة يؤدي لضعف في الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب، لذا يجب في البداية معرفة أسباب ذلك الارتفاع، وذلك بالعرض على طبيب غدد صماء، وبيان هل تتناول أي أدوية بصورة مزمنة قد تسبب ارتفاع هرمون الحليب؟ مع ملاحظة ضرورة عمل التحليل وأنت صائم؛ لتقييم الهرمون بصورة دقيقة.

وكذلك عمل أشعة مقطعية على المخ؛ لتقييم الغدة النخامية، وهل هي السبب في ارتفاع الهرمون أم لا؟ وبعد ذلك يتم تناول علاج لتقليل نسبة الهرمون، وهو: (dostinex .5mg) قرص واحد أسبوعياً لمدة شهر، ثم تعيد التحليل مرة أخرى.

بإذن الله بعد عودة الهرمون للمعدل الطبيعي تعود الرغبة الجنسية والانتصاب للوضع الطبيعي.

سؤالي: متى أستخدم الدوفاستون قبل الدورة أم بعدها أم ماذا؟ وهل نسبة المبايض 3-10 ضعيفة؟ ما هي النسبة المطلوبة لكي تصبح طبيعية؟ وهرمون الحليب عندي 25- 16، ما هو المعدل الطبيعي لهرمون الحليب؟

إذا كانت دورتي في شهر 2 بتاريخ 1/2/1436، وشهر 3 بتاريخ 27/3/1436، متى يكون وقت التبويض؟ أتمنى الإجابة على جميع الأسئلة، وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حبوب دوفاستون هي عبارة عن: هرمون بروجيستيرون صناعي تساعد على إعادة بناء بطانة الرحم، وجرعتها 10 مج، وطالما دورتك 26 يوماً فيمكنك تناول دوفاستون من اليوم 12 من بداية الدورة حتى اليوم 22 من بدايتها، ثم التوقف عنها حتى تنزل الدورة الشهرية، ثم تناولها بذات الطريقة الشهر التالي، ولا خوف من تناولها إذا حدث حمل؛ لأنها تعتبر هرمونا مثبتا للحمل، وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور، حتى تنتظم الدورة الشهرية أو يحدث الحمل.

وإذا حدث تكيس على المبايض فإن البويضات لا تخرج من المبايض، وبالتالي قد ترتفع نسبة الهرمونات المحفزة لها، وهي FSF وكذلك هرمون LH الذي يقوم بتفجير البويضة في منتصف الشهر، وحجم البويضات الطبيعية يتراوح ما بين 18 إلى 22، وبالتالي فإن 10 يعتبر حجم صغير، ويجب تناول حبوب دوستينكس، لعلاج ارتفاع هرمون الحليب برولاكتين والاستمرار عليه حتى تصل قيمة برولاكتين إلى صفر في ثلاثة تحاليل متتالية، ودون قلق من تناول الدواء، لأن ارتفاع هرمون الحليب يعتبر جزءا من حالة التكيس على المبايض، وهذا الهرمون يمنع عمل الهرمونات المحفزة للمبايض، وبالتالي يختل التبويض.

ومدة دورتك الشهرية 26 يوماً، يحدث التبويض في اليوم 12 من بداية الدورة، أو بعد الغسل من الدورة بحوالي أسبوع، وتستمر فترة التخصيب أو فرص الحمل لمدة أسبوع، أي الفترة من اليوم 11 من بداية الدورة وحتى اليوم 18 من بدايتها، لأن البويضة قد تنتظر الحيوان المنوي لمدة 48 ساعة، أو أن الحيوان المنوي قد ينتظر البويضة لمدة 24 ساعة.

بالإضافة إلى الحرص على إنقاص الوزن من خلال الحمية الغذائية، وممارسة المشي والرياضة، عموما مع تناول أقراص جلوكوفاج 500 مج ثلاث مرات يوميا بعد الأكل، للمساعدة في علاج التكيس، وضبط مستوى الهرمونات، وتنظيم الدورة الشهرية، كذلك فإن زيادة نشاط الغدة الدرقية، أو الكسل في نشاطها يؤدي إلى تلك الأعراض، ولذلك يجب فحص صورة دم CBC، وفحص هرمونات الغدة الدرقية TSH- FreeT4، وعمل سونار على الرحم والمبايض وقت التبويض في منتصف الشهر، وأخذ العلاج المناسب حسب التحليل والأشعة.

كذلك يجب الاهتمام في الفترة القادمة بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع شرب أعشاب البردقوش والميرامية، وحليب الصويا، وكل هذه الأشياء قد تساعد في علاج التكيس، لأن لها بعض الخصائص الهرمونية.