الوسم: السرة

كنت أقوم بتنظيف منطقة السرة، حتى إني قد نزعت منها شيئاً يشبه في حجمه حبة العدس، ومنذ وقتها وأنا أشعر بشيء غريب، كأن الهواء يدخل إلى الجسم أو يخرج من منطقة السرة، مع الشعور بوجود غازات في البطن، هل هذا الأمر محض أفكار أم من الممكن أن يكون يحدث فعلا دخول هواء للجسم؟ ثم خروجه عن طريق السرة ثم بعد ذلك بثلاث ساعات شعرت برعشة في الجسم كله دون سبب، فهل للأمر علاقة؟ وهل عليَّ زيارة الطبيب في أسرع وقت أم ماذا أفعل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد المنعم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا تتصل السرة بالأمعاء، لكن عند البعض قد يبقى اتصال بسيط مع المثانة أو المجاري البولية، وفي هذه الحالة يمكن أن يتسبب في تكرر التهابات البول، وإما أن يتسبب في دخول الغازات إلى الأمعاء فهذا الأمر غير وارد بخصوص الرعشة، فعليك بمراجعة طبيب لإجراء بعض الفحوصات، ومنها فحص البول للتأكد من السبب.

قبل 4 سنواتٍ تقريباً كان لدي التهابٌ بالسرة، ذهبت إلى الطبيب وقام بتنظيف السرة بوضع مضاداتٍ داخلها، وأعطاني موعداً بعد شهرٍ لعمل سونارٍ للتأكد من عدم وجود كيس شعرٍ أو أي شيء، والحمد لله عملت السونار والنتيجة كانت سليمةً، ومن يومها وأنا حريصٌ على النظافة ودائماً بعد الاستحمام أجفف منطقة السرة عبر المنديل بهدوءٍ.

لكن ألاحظ اليوم أن هناك مادةً بُنيّةً موجودة داخل السرة، عندما وضعت المنديل شاهدت إفرازاً لونه بُنيٌ، وللعلم أعلى السرة سليمٌ ولا يوجد فيه شيءٌ، فقط بعض الأحيان يخرج هذا الشيء ولا أعلم ما هو؟

أريد منكم أن تصفوا لي مطهراً فعالاً وغسولاً لهذه المنطقة، واسم مضادٍ فعالٍ.

حقيقةً أنا خائفٌ من عودة الالتهاب مجدداً، على الرغم أني محافظٌ جداً على النظافة، أريد شرحاً لحالتي: هل هذا شيءٌ طبيعيٌ ومؤقتٌ أم ماذا؟ وحقيقةً لا أريد الذهاب إلى الطبيب لأني تعبت، أريد علاجاً من الصيدلية.

وشكراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا الإفراز البني في السرة إفرازٌ طبيعيٌ، ويشبه شمع الأذن، ويُفرز من الخلايا المحيطة بالسرة بقصد ترطيبها، ويحدث تراكمٌ لتلك الإفرازات مع السمنة، لأن السرة تغوص بين طبقات البطن إلى الداخل.

ولا مانع من تجفيف السرة بالمنديل بعد كل حمامٍ حتى تظل في حالة جفافٍ مستمرٍ، ويمكنك وضع خليطٍ من كريم ألفا كورت مع كريم مضادٍ حيويٍ للجلد في المكان مرةً واحدةً قبل النوم، ومسح هذا الكريم في الصباح لمدة 10 أيامٍ، مع الحرص على اتباع برنامجٍ لإنقاص الوزن في المرحلة القادمة عن طريق الإقلال من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، وممارسة الرياضة خصوصاً المشي، وترك الحلويات والمياه الغازية والسكريات.

ملحوظة: لا توجد أي آلام حتى عند رفع شيء ثقيل.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمكنك وضع إصبع السبابة في مكان البروز، ثم القيام بشد عضلات البطن؛ فإذا شعرت بوجود فتحة صغيرة في جدار البطن، فهذا يعني وجود فتق بسيط عند السرة، ولا يحتاج إلى تدخل طبي، وإذا ظهر انتفاخ في حجم الليمونة الصغيرة؛ فهذا يعني فتقا يستوجب إجراء جراحة.

أما في حال عدم وجود بروز داخلي، والبروز خارجي فقط؛ فهذا أمر يحدث منذ الطفولة، وهو جلد زائد من بقايا الحبل السري، ولا يحتاج إلى تدخل طبي، إلا إذا رغبت في إجراء جراحة تجميلية لإزالته، ولا أنصح بذلك.

مشكلتي ألم يرتكز في السرة، وأصرخ منه وأحس أنها ستنفتح فأمسكها حتى لا تنفتح، ولا أستطيع الضحك أو التنفس بقوة أو التحرك، لكن لم يخرج منها شيء، ثم تحول الألم إلى جانب السرة في الجانب الأيمن من البطن، وأحس بأن سكاكين تنغرز فيها، ذهبت إلى المستشفى وأجريت الفحوصات وقالوا: إنها غازات بكمية كبيرة جدا، أنا فعلا أشرب المشروبات الغازية بكثرة، لكن لم أقتنع بأن الغازات تفعل هكذا.

ولدي انتفاخ في البطن من أعلى السرة إلى تحت وكأنني حامل في الشهر الرابع، وإلى الآن الألم مستمر منذ شهر، وفاقدة للشهية، ولدي اضطراب في الدورة الشهرية وغزارة، ولاحظت بأنني بمجرد أن أنتهي من طعامي فورا أذهب لإخراجه -أعزكم الله-، وأحس بالجوع، لم أستطع قول هذا لدكتوري، فأنا لم أستطع التكلم، فقط قلت له عن ألم السرة وبالكاد كشف علي.

وجزاكم الله خير الجزاء، وجعله في موازين حسناتكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جودي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمكن للألم حول السرة أن يكون عبارة عن فتق سري، وهو عبارة عن ضعف في العضلات حول السرة يؤدي لخروج جزء من الأمعاء أحيانا من هذه الفتحة الصغيرة، ولكن طالما أن الطبيب قد كشف عليك ولم يلاحظ هذا الفتق، فإنه غالبا لا توجد إصابة بالفتق، والأعراض الأخرى التي تذكرينها تتماشى مع غازات البطن أو غازات القولون، وغازات البطن فإنها تنتج من زيادة تقلصات في القولون، وللتخلص منها يفضل اتباع حمية معينة للتخفيف من هذه الغازات:

– ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة كالفلفل والبهار والشطة والبصل والثوم.
– وكذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة.
– والتخفيف من تناول الأشربة الغازية وما شابه.

ومن الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون الكمون، ويمكن إضافته مع الأطعمة أو رش المطحون منه على الطعام، وكذلك البابونج واليانسون والنعناع، والزنجبيل والحلبة.

ويمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:

– duspatalin حبة تؤخذ مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
– disflatyl حبة بعد الطعام، تمضغ مضغا من مرتين لثلاث مرات يوميا، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.

ولا ننسى نصيحة الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه) وإذا لم يتم التحسن فالأفضل المتابعة مع طبيبك لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة.

أنا امرأة متزوجة ولدي طفل، عمري 27 سنة، بدأت رحلتي بعد ولادتي بتسعة شهور تقريباً، حيث ابني كان يبكي وانقطع عنه الأوكسجين، وصار لون وجهه أزرق، وهو بين يدي ظننت أنه مات، وفقدت صوابي وصرخت وانفعلت، وبعدها فجأة بدأت أحس بحرقة شديدة في المعدة، وثقل وضيق في التنفس، وصرت أتعب من اقل مجهود أبذله، وعند النوم تتسارع دقات قلبي وكأنني أحتضر، وتضاعفت لدي الأعراض، وأصبح انتفاخاً في البطن، وغازات، وألماً حول السرة، وأعلى السرة خصوصاً، لكنه ألم خفيف، أي يمكنني تحمله.

ذهبت إلى المستشفى، وعملوا لي تصويراً للقلب والأوكسجين، وكانت النتيجة سليمة، وأيضاً تصويراً للمعدة، وكانت سليمة، أما القولون قالوا أن فيه غازات، وهذا هو سبب الألم والانتفاخ، لكنني لم أقتنع واستمررت على التواصل معهم بأن لدي مشكلة أخرى غير غازات البطن، فعملوا لي تحاليل للدم والبراز، فكانت النتيجة أنه يوجد جرثومة معدة.

أنا أتعالج في مستشفيات حكومية، ومن المعروف أن المستشفيات الحكومية تطول فيها مدة المواعيد بسبب كثرة الازدحام، لذلك لم آخذ العلاج الثلاثي بعد، وموعدي لأخذ العلاج الثلاثي كان في هذا الشهر، ولكن مشيئة الله -سبحانه وتعالى- أن أحمل، وأنا حامل في شهري الأول، ولا أريد التفريط في العلاج لمعاناتي مع الجرثومة، ولكوني تعبت في انتظاره.

هل من الممكن أخذ العلاج الثلاثي في الفترة الوسطى من الحمل لكونها أقل خطورة؟ هل الألم حول السرة والانتفاخ له علاقة بجرثومة المعدة؟ أي عندما أتخلص من الجرثومة، سينتهي كل هذا، أم أنه مرض آخر لا بد من علاجه؟ كم بالمئة يمكن التخلص من جرثومة المعدة بعد أخذ العلاج الثلاثي؟ لأنني سمعت أنها لن تختفي أعراضها مهما تعالجت، فهل هذا صحيح؟ عذراً على الإطالة، شاكرة لكم مقدماً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بنت ناس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لأدوية جرثومة المعدة لا يمكن استعمالها أثناء الحمل، لذا يفضل الانتظار لما بعد الولادة، وإن الحالة عادة تتحسن بعد العلاج، ولكن يمكن أن تتكرر الإصابة بعد فترة، أما بالنسبة للآلام حول السرة وانتفاخ البطن، فهي غالبا بسبب تشنج القولون أو القولون العصبي، والقولون العصبي هو من الأمراض السليمة، وسببه الحساسية الزائدة في جدران الأمعاء، مما يؤدي لتقلصات شديدة وغازات وآلام في البطن، ولا توجد أي إصابة عضوية في الجسم أو في الأمعاء، وتكون كل التحاليل والدراسات والفحوص سليمة.

وتنتج الأعراض بسبب الغازات في البطن التي تسبب آلاماً في البطن وارتخاء عاماً، وأحياناً ضيقاً في النفس وتسرعاً في القلب، وأحيانا يترافق مع إسهال أو إمساك، مع تغير عدد مرات التبرز، وطبيعة البراز، وتزداد الأعراض عادة عند الشدة النفسية وكثرة التفكير والقلق.

ومن المواد المهيجة للقولون:
1- الثوم والبصل، والأطعمة الحارة: كالفلفل والتوابل والشطة الحارة.
2- التدخين وشرب المنبهات بكثرة كالشاي والقهوة.
3- البقوليات الجافة كالحمص والعدس والفول.
4- بعض الخضار كالكرنب والملفوف.
5- الأطعمة المقلية.

ومن الأطعمة المهدئة للقولون:
1- الكمون المطحون مع الطعام، والبابونج واليانسون والنعناع والزنجبيل والحلبة.

ومن الهام أيضاً اتباع النصائح التالية بالنسبة للطعام:
1- عدم تناول وجبة كبيرة الحجم، وانما وجبات صغيرة ومتعددة.
2- عدم تناول السوائل أثناء الطعام، وخاصة المشروبات الغازية.
3- عدم النوم بعد الطعام مباشرة.
4- ممارسة الرياضة بانتظام.
5- وكذلك مما يساعد كثيراً الاسترخاء وراحة البال، والاعتياد على شرب الشاي الأخضر بالنعناع أو بالبابونج.

ولا ينصح حاليا باستعمال أي دواء إلا بإشراف طبيبة أمراض النساء المتابعة لحالتك.

أنا شاب عمري 15 سنة، أعاني من مشكلة، وهي تشوه الصدر، وأحيانًا تعرضني للإحراج مع الأصدقاء عند ممارسة بعض الرياضات مثل: السباحة وغيرها، ومع بعض الملابس حيث إن عندي بروزًا في عظم القفص الصدري، واندفاع أضلاع الجهة اليسرى تحت الثدي إلى الداخل، وعندي بروز خفيف في الثدي، وتوسع في فتحة السرة، برأيكم ما هي أفضل طريقة لعلاج هذا الشيء؟ هل الجراحة أفضل حل؟ وكم تكلفتها؟

أنتظر ردكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمران عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تعاني منه هو ما يسمى بصدر الحمامة pectus excavatum وهو تشوه خلقي إلا أنه لا يكون واضحًا في البداية، وهي ناجمة عن زيادة في نمو غضاريف الصدر؛ مما يؤدي إلى بروزه من الأمام، وهناك نوع يظهر في سن 1-2 والنوع الآخر في سن البلوغ أي في سن 11-14 سنة، وقد تترافق مع تشوهات أخرى مثل: الحدب، أو الجنف، وهي تشوهات في العمود الفقري، وفي ربع الحالات يكون هناك قصة عائلية لمثل هذه التشوهات.

وفي معظم الحالات لا يشكو المريض من أي أعراض سوى التشوه في الصدر إلا أنه في الحالات المتوسطة والشديدة قد يشكو المريض من أعراض مثل: ضيق النفس.

ومعظم المرضى يشكون من التشوه لما يؤثر عليهم من الناحية النفسية، والعلاج يكون بلبس دعامة خاصة لمنطقة الصدر، وفي الحالات الشديدة يتم إجراء عملية جراحية، وفي مثل سنك فإنه يتم العلاج بالدعامة Brace، لذا فإنه من الضروري مراجعة طبيب مختص بجراحة الصدر للفحص الطبي، وتأكيد التشخيص ومتابعة العلاج.