الموصل مدينة الغرباء

الموصل.. مدينة الغرباء
شوارع مدينة الموصل تمتلئ بغرباء وعناصر أجنبية تعمل في صفوف داعش الذي فقد الثقة في أهالي المدينة بعد سلسلة اغتيالات تعرض لها بعض قياداته.

ابني يخاف من الغرباء أرشدوني

ابني يخاف من الغرباء.. أرشدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

ابني عمره 3 سنوات، مشكلته أنه يخاف من الناس، ويخجل بطريقة غير عادية، وهذا الخوف ظهر عنده منذ سنة ونصف، علما أني أعمل في دولة عربية.

بدأت آخذه معي المسجد ليختلط بالناس، ويكون عاديًا، لكن عندما يكلمه أحدهم يحمر وجهه، صاحبي زارني ومعه أطفاله، في البداية خاف واختفى عنهم، ثم بدأ يأخذ عليهم، ولكن بعد 7 ساعات.

أدخلته الحضانة فكان ذكيًا جدًا، وتعودعلى الحضانة، ويلعب بشكل عادي مع الأطفال، ومع معلمته، ولكن عندما تغيرت معلمته جلس يبكي وقتًا كبيرًا حتى تعود على المعلمة الجديدة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا.
إن الخوف عند الأطفال منتشر جدًا، بل قد يكون هو الأصل، فمن النادر أن نجد طفلاً لا يخاف من شيء ما.

وقد يكون الخوف من شيء محدد مثل: الخوف من بعض الحيوانات كالقطط أو الكلاب، أو غيرها، أو الخوف من الأماكن العامة، أو المزدحمة، أو الخوف من المرض، أو الخوف والارتباك عند مقابلة الناس، كما هو الحال مع طفلك.

وعلاج هذا أو التغيير ممكن بعون الله، إلا أنه لا بد من الحكمة والتروي، وأن لا نجعل من مشكلة الخوف مشكلتين، الخوف، ومن ثم ضعف الثقة بالنفس.

ويقوم العلاج بشكل أساسيّ على مبادئ الطرق السلوكية، وهو العلاج الأكثر فعالية، وهو محاولة تغيير السلوك وعدم الاستسلام للأفكار المخيفة، ولكن ليس من خلال عتاب الطفل أو تخجيله أمام الآخرين، وربما أفضل ما يمكنك القيام به هو أن تتيح لطفلك ظروفًا طبيعية للقاء الناس، ومن دون أي تعليق على أنه يخاف أو غير هذا مما يمكن أن يزيد من خوفه وقلقه، ويؤخر من تعافيه من هذا الخوف، وهذا ما يحدث مع الأسف عند الكثير من الأطفال بسبب قلة حكمة الأبوين في التعامل الأنسب.

وإني أنصحك أن تقرأ كتابًا عن تربية الأطفال، أو حتى كتابًا محددًا في مخاوف الأطفال لتتعرف على طبيعة الخوف أو الرهاب، وكما يقال إذا عرف السبب بطل العجب.

وأدعوه تعالى أن ييسّر لك الخير ولطفلك وللأسرة، وأن يقرّ أعينكم به.

منقووووووووووول

«أمازيغ سيوة» . كنوز لا تظهر أمام الغرباء !

«أمازيغ سيوة»… كنوز لا تظهر أمام الغرباء ! (صور)

ناشط أمازيغي … بعدنا عن بقية الحضارات جعلنا نحتفظ باللغة الأمازيغية. أهالى … فتيات الأمازيغ لا يرتدون النقابة إلإ بعد الزواج طباخ سيوة … أشهر الأكلات السيوية السلق والمخمخ وأبو مقدم واحة الغروب، هكذا سمها الروائي "بهاء طاهر" في روايته الشهيرة التي حملت نفس الاسم، لكن سيوة ليست

ابني مدمن على مشاهدة قنوات الأطفال ويرفض التعامل مع الغرباء، فما تشخيصكم لحالته؟

ابني مدمن على مشاهدة قنوات الأطفال ويرفض التعامل مع الغرباء، فما تشخيصكم لحالته؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم..

ابني عمره سنة وأسبوع، يفضل البقاء لمشاهدة قناة الأطفال طيور الجنة، أو قناة دار القمر لساعات، وإذا ما أطفأت التلفاز؛ فإنه يجلس لبرهة، ثم يطلب البقاء بجانبي أو يبكي.

وإذا ما فتحت له القناة وهو في قمة البكاء؛ فإنه يسكت ويتفاعل مع ما يشاهده، ويرفض التعامل مع الغرباء من أهله مثلا، كما أنه عندما يكون خارج البيت مع والده مثلا؛ يستمتع بمشاهدة السيارات في الطريق، وتلفت انتباهه الطيور في السماء وهي تطير، ويفرح لمشاهدتها.

أرجوكم ما تشخيصكم لحالة ابني؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم معاذ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في موقع استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك ولطفلك دوام الصحة والعافية.

أختنا الكريمة: الطفل في هذا العمر لديه ميول للتعرف على البيئة التي حوله، من سماع للأصوات، ومن مشاهدة للصور وللأجسام التي تقع في حيز بصره، وهذا الأمر طبيعي، لأنه في مرحلة تكوين لمفاهيم ومدركات تساعده في تفسير ما حوله، والمهم هو أن يترافق مشاهدة وسماع تلك الصور والأصوات بمعاني تكون قريبة من فهمه؛ حتى يستوعبها ويربطها بمعارفه السابقة، وهذا دور الوالدين.

أما خوفه من الغرباء:
فهذا أيضاً طبيعي، ويحدث لكثير من الأطفال في هذه السن، ويمكن إزالة هذا الخوف بربط وجود ولقاء الغرباء بما يحبه الطفل من هدايا وألعاب وحلويات في حضرتهم، أو التعبير أمامه بكلام أو سلوكيات تدل على حبنا لهؤلاء الغرباء.

ونقول لك أختنا الكريمة:
إن مشاهدة التلفاز في هذا العمر لفترات طويلة لها آثارها السلبية، خاصة فيما يتعلق بموضوع التواصل اللغوي والمهارات الحركية، فالأفضل أن يكون للطفل نشاطات أخرى تساعده في تفتق وتنمية قدراته ومهاراته.

نسأل الله تعالى أن يبارك فيه، ويجعله من البارين بوالديه.

منقووووووووووول

رحلات مشتركة مع الغرباء تنافس حافلات النقل العام الموجَّهة

رحلات مشتركة مع الغرباء تنافس حافلات النقل العام الموجَّهة
خليجية في البداية حاولت منافسة سيارات الأجرة. لكن شركتا «أوبر} و{ليفت» تتطلعان حاليا لمنافسة حافلات النقل العامة، من خلال إطلاق مشروع خدمات «الرحلات التشاركية» في بعض المدن الأميركية المختارة، في ما يبدو أنه تحديث لتطبيقاتهما الخاصة.

يعتمد خط «أوبر} و{ليفت» على مبدأ بسيط: رحلة أرخص ثمنا من نقطة «أ» إلى نقطة «ب»، طالما أن الركاب لا يعارضون تشارك السيارة مع شخص أو شخصين غريبين، والتوقف تاليا عند النقطة «ت» و«ث»، وربما النقطة «ج» أيضا.

على هذا النحو تستمر الرحلة من خلال أخذ شخص وإنزال آخر، وقد تستغرق فترة أطول مما هو عليه الأمر في السيارة التي لا تتوقف أبدا، لكنها تبقى أسرع من الرحلة بالحافلة التي يضطر المسافر لانتظارها أولا، وتحمّل مسألة توقفها كل دقيقتين تقريبا.

لكن الحقيقة هي في الواقع أكثر فوضوية، كما اكتشفتُ خلال الأسابيع القليلة الماضية، أثناء استخدامي للرحلات التشاركية في مناطق حول سان فرانسيسكو.

القضية الأولى هي نفسية. فعندما بدأ هذا التطبيق قبل بضعة أسابيع، أحجم كثيرون عن فكرة الصعود إلى سيارة يقودها شخص غريب. والآن يريدون منا أيضا أن نتشارك المقعد الخلفي مع راكب يصعد إلى السيارة بشكل عشوائي.

هذا ربما يفسر لماذا لم يصعد معي أي شخص آخر لتشارك الرحلة، عندما قررتُ خلال فترات قليلة استعمال رحلات «أوبر وليفت». لكنني ما زلتُ أحصل على تخفيض بقيمة %40، حيث أن «أوبر} و{ليفت» تدفع الفارق للسائقين.

لا شك أن ذلك خلق حافزا قويا للمشروع الجديد، كي يتم السعي لحل ثان أكبر عقدة لجعل هذه الخدمات تعمل، وهو أمر منطقي.

يجب ترتيب النظام بشكل يجعل السائق يجمع شخصين أو أكثر، ممن يريدون الانتقال على الخط نفسه وبالاتجاه العام نفسه، من دون اللجوء بالتالي لأي تحويلات كبيرة في السير. لذلك فإن ملاءمة المسافرين تكون مسألة حجم: إذا لم يكن هناك ما يكفي من المسافرين الراغبين لمشاركة مقعد احتياطي، لا يتم احتسابه.

في سان فرانسيسكو على الأقل تبدو المحفزات المالية طاغية على أي قلق حيال السلامة الشخصية. هذه المدينة التي هي أصلا موطن «أوبر} و{ليفت» معا، قد تمكنت من حشد تأييد واسع لهذا الاتجاه الجديد المتمثل في تقاسم تكاليف المواصلات خلال الأسابيع الأخيرة. ففي أفضل حالاته يكون هذا الاتجاه سريعا، رخيص الثمن، وممتعا جدا. أما في أسوأ حالاته فقد يشعر المسافر بأنه محشور أكثر مما يكون في وسائل النقل العام، ولا يسير بسرعة كبيرة.

خلال يوم أحد ماطر توقفت سيارة تابعة لـ{ليفت} في ثلاث محطات، بعد أن صعدتُ إليها. كانت هناك راكبة أخرى في السيارة، وبدت لي مرتبكة عندما صعدتُ إلى جانبها، لأنها تأخرت بالوصول إلى دار السينما، حيث كانت متوجهة. (تساءلتُ لاحقا في قرارة نفسي: لماذا اختارت السيدة المذكورة أصلا التشارك في هذه الرحلة بدلا من الذهاب في رحلة مباشرة؟).

أصبحت المذكورة أكثر توترا، عندما توقفنا مجددا لدقيقتين كي يتمكن شاب ثالث من الصعود، وبدا من حديثه الفكاهي أنه قد انتهى للتو من حفل غداء مترافق مع احتساء كميات كبيرة من الكحول.

بعد نزول الراكبين المذكورين، كل في نقطة اختياره، توقفنا مجددا لأخذ شخصين كانا يحملان طنجرة طهي ضخمة (لحسن الحظ، سرطانات البحر الحية التي كانت ستُطهى في هذه الطنجرة لم تكن بحوزتهما خلال الرحلة).

جو، سائقنا المشترك، ساعد في كسر الجليد من خلال وصف رحلته هذه بـ«باص الحفلة». فالسعي لإبقاء كل شخص في مزاج جيد يمثل بالنسبة له أمرا في غاية الأهمية، لا سيما أن ثلاثة من الأجانب يجلس بعضهم قرب بعض على المقعد الخلفي للسيارة.

بعد حوالي نصف ساعة وصلتُ إلى النقطة التي كنتُ متوجها إليها، ودفعتُ 8 دولارات، مقارنة بدولارين كنتُ سأدفعهما ثمن رحلة بالباص تستغرق عادة 45 دقيقة، أو 12 دولارا كنتُ سأسددها لتاكسي يوصلني إلى نقطتي خلال 15 دقيقة. بدا الأمر بالنسبة لي ذا قيمة مقبولة؛ لكنه لم يكن كذلك على الأرجح بالنسبة للسيدة، التي كادت أن تصل متأخرة إلى عرض الفيلم، التي كانت تتشوق لمشاهدته.

بعض رحلاتي التشاركية هذه كانت تتبع خطوط غير مباشرة، لكنها كانت دائما أسرع من النقل العام. «نحن هنا لتحقيق ذلك»، كما قال لي أحد السائقين خلال تعليقه على قراري، القاضي باستبدال التنقل عبر الباصات بسيارات النقل المشترك.

يمكن لهكذا رحلات تشاركية أن تعمل بشكل جيد، لا سيما على خطوط التنقل بين المطار ومركز المدينة، أو حتى الرحلات الصباحية اليومية التي يستعملها الموظفون للوصول إلى أماكن العمل (كثير من نخبة موظفي سان فرانسيسكو باتوا يستعملون خدمات أوبر).

خلال الأسابيع القليلة الماضية سجّل سائقو {ليفت} ارتفاعا في استعمال الرحلات التشاركية. وقد بدأت «ليفت} و{أوبر» تشغّل هذه الخدمة بشكل تجريبي في نيويورك أيضا، مما يؤشر الى أنها باتت أكثر ثقة في كيفية عمل هذا النظام.

لكن ذلك يجعلني في الوقت نفسه أتساءل إن كان نظام «أوبر} و{ليفت»، حيث يعمل السائقون على تقييم الركاب، والركاب على تقييم السائقين، قد يتوسع ليسمح للمسافرين بتقييم غيرهم من المسافرين أيضا.

ماذا لو كان ذلك المسافر المرح ثملا كل الوقت؟ ماذا لو قرر مسافر محشور في الوسط على المقعد الخلفي أن يأخذ راحته أكثر من اللزوم؟ فليس في السيارة فسحة واسعة، كما هو الأمر داخل الحافلة الكبيرة، كي يتمكن المسافر من الهرب إلى مكان آخر؟

وبالرغم من بعض الحوادث السيئة (انظر أدناه)، فإن «الاقتصاد التشاركي» قد نجح حتى هذه الساعة وبشكل مفاجئ بإدارة نفسه.

ان نهوض {أوبر} وسط هكذا جدل يريد في الواقع أن يخبرنا بأن الراحة تتفوق على كل شيء باستثناء المخاوف الأكثر جدية.

الرحلات التشاركية توفر الراحة بثمن منخفض. ولا تتفاجأوا إن تحولت إلى وسيلة نقل تحظى بشعبية في العديد من المدن خلال الأعوام القادمة.

التحقق من السائقين

لا يزال كثير من مسؤولي المدن قلقين من طريقة تدقيق «أوبر» بسائقيها، خصوصا بعد حادثة الاغتصاب المزعوم لامرأة في نيودلهي من قبل سائق تابع لـ«أوبر».

وواجهت «أوبر» خلال الأسبوع الماضي دعوة قضائية في كاليفورنيا، تفيد بأن الشركة زعمت سابقا باعتماد معايير تقنية متقدمة للتدقيق في السائقين، لكنها لم تتبنّ عمليات التحقق من البصمات ــ وهو ما يعتبره المدعي العام في سان فرانسيسكو أمرا مناسبا. «ليفت» تعرضت لدعوة مماثلة، لكن تمت تسويتها مع سلطات سان فرانسيسكو.

خلال الأسبوع الماضي أعلنت «أوبر» أنها بدأت تعمل على تطوير معايير السلامة، التي ستشمل أيضا القياسات الحيوية (البيورتمية)، والتحقق من الصوت، وذلك بهدف تحسين عملية التدقيق بالسائقين.