الوسم: الكيس

أنا متزوجة منذ 5 أشهر، وإلى الآن لم يحدث الحمل، الدورة الشهرية انتظمت بعد الزواج كل 22 يوماً من الشهر الميلادي، وهذا الشهر تأخرت يومين، نزلت على شكل إفرازات بتاريخ 24/12، ولون الإفرازات بنيٌ غامق على شكل كتل، ونزل مع الإفرازات دم يشبه المخاط -أكرمكم الله-.

الإفرازات مستمرة منذ ستة أيام، هل هذا حمل أم لا؟

راجعت الطبيبة الشهر الماضي، وأجريت عدة تحاليل، وتبين وجود تكيس بسيط جدا، وأعطتني كلوميدا؛ لتنشيط الإباضة، والآن أول شهرٍ لي في استخدامه.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ghadeer حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فترة خمسة شهور ليست فترة طويلة، ولا داع للقلق، والإفرازات البنية تحدث نتيجة بعض الخلل في التوازن الهرموني، ولا يصاحبها حمل، ويمكنك تناول حبوب لإعادة تنظيم الدورة مثل: حبوب دوفاستون، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، وجرعتها 10 مج تؤخذ قرصاً واحداً مرتين في اليوم، من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لعدة شهور أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية، وتختفي تلك الإفرازات البنية.

ويمكنك تأجيل الكلوميد عدة دورات؛ لإعادة بناء بطانة الرحم، وتنظيم الدورة الشهرية، وتناول مقويات للدم، ويفضل للزوج عمل تحليل مني رابع يوم من الجماع؛ زيادة في الاطمئنان.

والأهم من الأدوية هو السيطرة على الوزن في حالة زيادته، وذلك عن طريق حمية غذائية، ومن خلال ممارسة الرياضة؛ لأن السمنة والوزن الزائد تعتبران السبب الرئيسي في هذا الخلل، وعدم انتظام الدورة الشهرية.

ويمكنك تناول حبوب جلوكوفاج 500 ثلاث مرات بعد الأكل؛ لتنظيم عمل هرمون الأنسولين، والمساعدة في علاج التكيس، وللمساعدة في الحمية، ولتنظيم الدورة الشهرية، وتناول حبوب لتقوية الدم تحتوي على فوليك أسيد، وعلى حديد مثل Ferose F قرصاً واحداً يوميا، وكبسولات فيتامين د الأسبوعية، 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة كل أسبوع، لمدة شهرين إلى أربعة شهور.

مع الاهتمام بأكل الفواكه، والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والمرامية، وهناك أيضا حليب الصويا أو كبسولات فيتو صويا، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس، وتحسين التبويض، والتركيز في كل تلك الفترة على الجماع في الأسبوع الأوسط من الدورة؛ حيث أن الأسبوع الأول بعد الغسل والأسبوع الأخير قبل الدورة الشهرية الجديدة لا يحدث فيهما حمل.

أنا آنسة عمري 45 عاما، الحمد لله تم استئصال القولون بالكامل نتيجة التهاب وتقرح من عام 1998، وتم عمل توصيل الأمعاء الدقيقة بالشرج مباشرة، وأثناء العملية وبالصدفة تم استئصال كيس من المبيض الأيمن حجمه كبير، وأتابع باستمرار بالسونار والأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي.

ومن سنتين كنت أعاني من كيس على المبيض الأيسر وتليفات كثيرة، والرحم متضخم والمبيض الأيسر متضخم، والدورة كانت غير منتظمة، تم شفط السائل الموجود بالكيس تحت الأشعة المقطعية، وتم تحليله وكان حميدا، والتحليل أثبت أنه من نسيج المبيض، تمت كتابة ستيرونات لمدة 3 دورات لكي تنتظم الدورة، ولم تنتظم بشكل كامل بعد، وتم وصف سيكلو برجنوفا أقراص لمدة 3 شهور أخرى، والحمد لله الدورة انتظمت ولكني أعاني الآن من زيادة كمية الدم في أول 3 أيام.

وتم عمل سونار وأشعة مقطعية جديدة، وفيها أنه توجد مجموعة كبيرة من التليفات، ولكن حجم أي منها لا يتعدى 9 م، ويوجد كيس علي المبيض الأيسر حجمه 9.5 سم، والرحم والمبيض الأيسر متضخم، وأشعر بالألم دائما في الرحم وفي الناحية اليسرى، وكأنه مغص كلوي، مع أني -والحمد لله- الكلى عندي لا مشاكل فيها، وتمت استشارة العديد من أطباء النساء، وكان رأيهم كما يلي بالترتيب:

1- استئصال الكيس والرحم والمبيضين لإنهاء كافة مشاكل النزف.
2- استئصال الكيس والرحم فقط للحفاظ على الهرمونات.
3- استئصال الكيس فقط.
4- تناول عقار زولادكس حقناً لمدة 6 شهور.
5- تناول عقار ديبو بروفيرا كل شهر بدلا من كل 3 شهور.

الآن أنا محتارة، ولا أريد أن تنقطع الدورة نهائيا بالتدخل الطبي، تجنبا لمشاكل ما بعد انقطاع الدورة، أريد أن أتركها وقت ما يشاء الله أن تنقطع طبيعيا، ولا أعلم مزايا أو عيوب الزولادكس والديبو بروفيرا، أريد النصيحة.

جزاكم الله خيرا، وجعله في ميزان حسناتكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ dina حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البدء نرحب بتواصلك معنا عبر الشبكة الإسلامية، ونسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالشفاء العاجل، وأن يجعل صبرك على المرض في ميزان حسناتك يوم القيامة.

وبما أن الأطباء قد وصفوا لك إبر (الزولادكس والديبو بروفيرا) كإحدى الخيارات العلاجية للحالة عندك، فهنا يمكن الاستنتاج بأن هذه العلاجات تم اختيارها:

1- إما لتصغير حجم الكيس، إذا كانت الأكياس التي تتشكل على المبيض عندك هي من نوع الأكياس الشكولاتية، أي أنها ناتجة عن مرض البطانة الرحمية الهاجرة أو (داء الاندومتيريوز).
2- أو لتصغير حجم الأورام الليفية على الرحم.
3- أو للهدفين معا.

على كل حال، ومهما كان نوع أو محتوى الكيس الذي على المبيض، فإن الحالة عندك تستدعي عمل استئصال لهذا الكيس، ولا يجوز تركه أبدا لأن حجمه كبير، وقد يكون هو السبب في حدوث الألم في البطن والكلى، وترك الكيس بهذا الحجم بدون استئصال سيتسبب في حدوث اختلاطات كثيرة –لا قدر الله-، منها: التمزق المفاجئ، الالتفاف، الضغط على الحالب والمثانة، وغير ذلك مما لا مجال لذكره هنا، لذلك يجب استئصال هذا الكيس، ويمكن الإبقاء على المبيض أو على جزء من المبيض.

بالنسبة للرحم فالخيار لك حيث يمكن:
1- استئصال الرحم مع استئصال الكيس المبيض والإبقاء على المبيض أو على جزء منه.
2- أو يمكن تناول الإبر سواء الزولادكس أو الديبو بروفيرا، فهي ستعمل على تصغير حجم الأورام الليفية، وعلى ضمور بطانة الرحم، وبذلك تقل كمية الدم النازل مع الدورة الشهرية.
3- وهنالك خيار آخر أمامك، وهو استئصال الكيس المبيضي فقط مع عمل كي أو سلخ لبطانة الرحم، أي بدون استئصال الرحم، وهذا سيؤدي إلى قلة في دم الدورة أو حتى انقطاعها كليا في بعض الحالات.

إن كنت تريدين نصيحتي، فإنني أنصح بالتالي: أن يتم استئصال الرحم مع استئصال الكيس المبيضي فقط، والإبقاء على المبيض أو على جزء من المبيض على الأقل، لأن العلاج الدوائي للحالة غير مضمون النتائج دائما، كما أن هذه الأدوية قد تسبب لك أعراضا تشبه أعراض استئصال المبيض، أي تشبه أعراض سن اليأس، بالرغم من أن المبيض لم يستأصل.

أنا حامل في الشهر السادس، وحصل فتح في عنق الرحم، وجزء من الكيس خرج، هل يمكن أن أعمل عملية ربط الرحم، وهل فيها خطورة علي أو على الجنين؟ وهل هناك خطورة إذا لم أجر العملية؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آلاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عملية ربط عنق الرحمي عبارة عن علاج جراحي يقوم به الطبيب المتابع للسيدة الحامل، لوجود مشكلة في عضلة عنق الرحم، بحيث تكون العضلة مرتخية وقابلة للفتح، أو قصر طولها تحت تأثير الضغط الناتج من نمو الجنين، والوقت المناسب لعمل الربط للعنق هو الشهر الثالث للحمل (الأسبوع 12 ـ 14)، ويقوم الطبيب المعالج برفع الخيط بعد الأسبوع 37 بعد الاطمئنان على اكتمال نمو الجنين.

ولذلك لا بديل عن إجراء العملية في حال توسع عنق الرحم، وليس فيها خطورة على الجنين، لأنه خيط قوي يمر في عنق الرحم فقط بعيدا عن الجنين أو كيس الماء من حوله، لمنعه من الفتح المبكر، وفي حال عدم إجراء العملية ومع استمرار فتح عنق الرحم فسوف ينتهي الأمر بالإجهاض، والنصيحة لك بعدم حمل أشياء ثقيلة، والتوقف عن الجماع، وعلاج الإمساك إن وجد، وتناول المزيد من الماء والسلطات والعصائر.

عمري 39 عاما، غير متزوج، ظهر فوق الخصية اليمنى منذ أسبوع مثل الحبة, وهي صلبة, وتسبب ألما شديدا عند ملامستها، امتد الألم إلى منطقة أسفل الظهر, وإلى الرجل اليمين, وقام جراح المسالك البولية بفحصي، فقال: إنها كيس مائي فوق البربخ, وهو لا يرى داعيا لاستئصالها جراحيا, وكتب لي مسكنا للألم (ميلوكام 15)، (وبروستانورم).

بعد تعاطي المسكن الألم خف بنسبة كبيرة, ولكن يشتد لو حدثت أية إثارة جنسية, فهل يجب بهذه الطريقة أن أعيش على المسكنات؟ أم أن الألم سيزول بمرور الوقت؟ أم أن إجراء الجراحة ضروري في حالتي؟ وأنا أتناول المسكن منذ أربعة أيام.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أدهم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في معظم الأحيان الكيس المائي (القيلة المائية) وحتى الكيس المنوي, لا يسبب هذا الألم الذي تصفه, مع العلم أن في داخل كيس الصفن وفوق البربخ هناك الكثير من المكونات التي من الممكن أن تسبب هذا الألم, مثل الخراج, والتهاب بعض الأوردة, وغير ذلك.

وإذا كان التشخيص الأولي الذي تم مع الطبيب كان يدويا؛ فمن المستحسن أن يتم عمل أشعة صوتية (Ultra-sound) على كيس الصفن؛ لمعرفة ماهية تلك الحبة الصلبة التي تسبب الألم, ولا تتحسن باستعمال الأدوية.