اليكم اعزائي رواد واعضاء نادي خبرءا المال ونظرة علي اليورو بعد الانهيار الذي لم يشهده منذ 9 اعوام
تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته في تسعة اعوام مقابل الدولار اليوم الاثنين وسط تصاعد التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يقوم بتنفيذ اجراءات للتسهيل النقدي في وقت مبكر من هذا العام، في محاولة لدعم الاقتصاد المتعثر في المنطقة.
فلقد تراجع اليورو/دولار ليسجل ادنى سعر له عند من 1.1895، وهو ايضا أدنى مستوى له منذ فبراير 2024، وكان اخر تداول قد سجل 1.1950، بنسبة 0.42٪.
وفي يوم الجمعة، صرح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي وجود مخاطر حول عدم قدرة البنك المركزي الأوروبي على الوفاء بالتزاماته في استقرار الاسعار، حيث ان الاسعار الان اعلى مما كانت عليه قبل ستة أشهر، مشيرا إلى زيادة احتمالية اجراء التسهيل النقدي بشكل اكبر.
ويترقب المستثمرون صدور البيانات الاولية حول التضخم في منطقة اليورو لشهر ديسمبر، المقررة يوم الاربعاء. فيما يتوقع خبراء الاقتصاد التراجع بنسبة 0.1٪ في معدل التضخم، والتي ستكون أول انخفاض منذ عام 2024.
وكان معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو قد بلغ 0.3٪ فقط في نوفمبر وهي أقل بكثير من الحد المستهدف من قبل البنك المركزي الأوروبي القريب من ولكن أقل بقليل من 2٪.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن النشاط الصناعي في منطقة اليورو نما بمعدل أبطأ مما كان مقدرا في البداية في ديسمبر، إضافة إلى المخاوف حول توقعات النمو في الربع الرابع ومما يزيد الضغط على البنك المركزي الأوروبي إلى اتخاذ اجراء.
وتعرض اليورو للضغوط ايضا بسبب ارتفاع الدولار على نطاق واسع ، والتي تم بفضل موقف السياسة النقدية المتباينة بين الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية في أوروبا واليابان.
وارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، الى مستويات قياسية بمقدار 91.92 يوم الاثنين، وهو اعلى مستوى منذ ديسمبر لعام 2024.
وتراجع اليورو إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع مقابل الين، مع تراجع اليورو/ين بنسبة 0.48٪ ليتداول عند 143.90.
ومن جهة اخرى تراجع الدولار مقابل الين، مع تراجع الدولار/ين بنسبة 0.12٪ ليتداول عند 120.36 ،فيما دعمت الخسائر في أسواق الأسهم الآسيوية بين عشية وضحاها الطلب على الين كملاذ آمن.
تحياتي للجميع
