ضعف السمع الوراثي ومدى انتقاله للأبناء

ضعف السمع الوراثي ومدى انتقاله للأبناء
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عندي استفسار عن مدى إصابة الأبناء بضعف السمع إذا تم الزواج بين شاب مصاب بضعف السمع ليس شديداً، ولكنه يستعين بالسماعات، الشاب مصاب بضعف السمع وثلاثة من إخوته من بين 14 أخاً وأختاً، بعضهم، ولا أعلم عن أبنائهم إذا كانوا مصابين، أم حاملين للمرض، والفتاة ليست مصابةً بالمرض أو حاملة له، ووالدا الشاب غير مصابين بالمرض، ولكن لا أعلم إذا كانوا حاملين للمرض أم لا، وما الفرق بين الوراثة السائدة والمتنحية؟

وأشكركم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohammad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن وجود نقص في السمع عند أكثر من ابن في نفس العائلة هو علامة أكيدة لنقص سمع وراثي، وهو قابل للتزايد مع العمر، ولا حل له إلا السماعة الطبية (المعينة السمعية) هذه الإصابة الوراثية هي صفة متنحية حيث إنها أصابت بعض الأبناء (حوالي 30 %) من الأولاد، ولم تصب الجميع، ولو كانت صفة سائدة وراثياً لظهرت مرضياً لدى الأبوين وجميع الأبناء.

تظهر الصفة المتنحية لدى أحد الأبناء أو أكثر من ابن واحد في حال اجتمعت نفس الصفة المتنحية (المرضية) من الأب والأم الحاملين للمرض لدى الابن (حيث إن مورثات أي كائن حي هي مجموع المورثات التي يأخذها من الأب والأم) وهنا لا يوجد مورثة طبيعية من أحد الأبوين قادرة على التغطية على المورثة المريضة المتنحية من الوالد (أو الوالدة)، وبالتالي يظهر المرض.

في حال زواج أحد الأولاد المصابين بنقص السمع مع فتاة غريبة عنه ليست من الأقارب، وليس لديها قصة مرضية بين أهلها من الطرفين (أبوها وأمها) بنقص السمع الوراثي -الذي يبدأ مبكراً في العمر لدى الشباب-، فالاحتمال الأغلب أن تغطي مورثاتها الطبيعية على المورثات المرضية المتنحية من الشاب، ولا يظهر المرض لدى أولادهما مع احتمال أن يكون الأولاد بعضهم أو كلهم حاملين للمرض.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.

منقووووووووووول

باحثون يتوصلون إلى طريقتين جديدتين لعلاج فقر الدم الوراثي

باحثون يتوصلون إلى طريقتين جديدتين لعلاج فقر الدم الوراثي

توصل فريقان علميان فرنسيان برئاسة البروفيسور أوليفيه هرمون، رئيس قسم المعمل الخاص بأبحاث الدم ومعهد الأبحاث العلمية الفرنسي، إلى طريقتين أساسيتين لعلاج مرضى فقر الدم الوراثي، والذي يؤدي إلى الأنيميا الحادة.وتصيب الأنيميا الحادة 100 ألف مولود سنوياً في العالم خاصة في دول آسيا والشرق الأوسط

استخدمت المينوكسديل للصلع الوراثي فكانت نتيجته عكسية!!

استخدمت المينوكسديل للصلع الوراثي فكانت نتيجته عكسية!!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 22 سنة، أستخدم مينوكسديل 5٪؛ لأن عندي صلعاً وراثياً في العائلة، وذهبت لدكتور، ووصف لي هذا الدواء، وصار لي الآن شهران أستخدمه، ووجدت فائدته عكسية؛ فقد لاحظت شعرًا صغيرًا بدأ يظهر في وجهي مع الجنب ووصل لقرب العين من تحت، وشعر أصابع يدي بدأ يتكثف حتى شعر الصدر زاد عن السابق، مع أنه لم يكن كذلك، هذا وأنا في أول شهرين وأخاف أن أواصل عليه، فيزيد الشعر، ويتشوه وجهي أكثر، مع أني أستخدمه وأغطي على وجهي وأذني حتى لا يصل لوجهي.

الآن توقفت منذ أسبوعين، وأعاني من قشرة ورائحة كريهة في الشعر عندما أستيقظ من النوم، ومن قبل عملت التحاليل، وكل شيء سليم، وطبيعي جدًا، -والحمد لله- لكن البخاخ دمرني، وأسقط نصف شعري، وظهر شعر في أماكن ليس لها علاقة بفروة الرأس.

الآن أنا محتار وخائف، وأتمنى أن أستخدم 2٪ ، وتكون هذه الأعراض الجانبية أقل، وفي نفس الوقت لا أعرف كيف أزيل الشعر الذي بوجهي والذي شوهني؟ لأني إذا أزلته بالموس سيزيد ويخشن أكثر؟ هل أوقف البخاخ؟ أو أغير التركيز؟ وكيف أوقف أعراضه الجانبية؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Rashed Ibrahim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن استخدام المينوكسيديل الموضعي له قصة شيقة كعلاج للشعر, وهي أنه في السبعينيات كان هناك عقار يؤخذ عن طريق الفم اسمه المينوكسيديل, يستخدم كعلاج لضغط الدم المرتفع, ووجد أن بعض المرضى الذين يتناولون هذا العلاج يحدث لهم زيادة في نمو الشعر في أماكن متفرقة في الجسم, وبالأخص السيدات؛ مما دفع الباحثين إلى تجربته موضعيًا لعلاج أنواع متعددة من تساقط الشعر, وأثبتت فاعليته كعلاج تساقط الشعر, وبالأخص الصلع الوراثي.

العلاج الأمثل للصلع الوراثي عند الرجال هو مستحضر المينوكسيديل بتركيز 5% بالجرعة السليمة، ولفترات طويلة، وحتى لا تعود الأمور إلى ما كانت عليه سريعًا بعد التوقف عن العلاج، يجب استخدامه بالجرعة الكاملة لمدة سنة كاملة، وتظهر النتائج بعد 4 شهور من بداية الاستعمال، ومن الآثار الجانبية المتعارف عليها بالنسبة للمينوكسيديل الموضعي هي زيادة في نمو شعر غير مرغوب فيه في أماكن متفرقة من الجسم, كما حدث معك، وبالأخص الوجه والذراعين, وقد لا يسبب ظهور الشعر الزائد في تلك الأماكن عند الرجال مشكلة، وتكون تلك المشكلة أكثر إزعاجًا عند السيدات, وللأسف إذا حدث ذلك الأثر الجانبي، فلا يوجد علاج مصاحب يتم تناوله لعلاج تلك المشكلة، والعلاج الأساسي هو التوقف عن استخدامه، ويمكن إزالة الشعر غير المرغوب فيه في الوقت الحالي بالوسائل التقليدية أو الليزر، ويكون ذلك علي حسب تقييم الطبيب للمشكلة وللون وسمك ذلك الشعر، من الممكن تجربة التركيز الأقل 2% إذا رغبت في ذلك، ولكنه من الممكن أن يسبب أيضًا تلك المشكلة، ولكن احتمالية حدوثها تكون أقل.

أيضًا يمكن للمينوكسيديل الموضعي أن يسبب حكة في فروة الرأس, أو أكزيما تلامسية بسبب المينوكسيديل نفسه.
توجد مادة يمكن أن تضاف للمستحضر اسمها الـpropylene glycol, ويوجد الآن نوع لا يحتوي على هذه المادة في هيئة فوم بتركيز 5 %, وتستخدم للرجال، ولا تسبب التحسس بنفس معدل المستحضر التقليدي، وتوجد مركبات ومستحضرات حديثة أخرى، وطرق علاجية جديدة، إذا رغبت في التوقف عن استعمال المينوكسيديل، ويمكن مناقشة كل ذلك مع الطبيب المعالج.

أما بالنسبة لمشكلة القشور والرائحة، فاذا كان سبب القشور، والرائحة هو التلامس مع المينوكسيديل الموضعي، فالعلاج الجذري يكون بالتوقف عن استعماله، وعلاج مشكلة الأكزيما، وبذلك تنتهي المشكلة، ولكن إذا كانت القشور والرائحة متكررة، وموجودة معك من قبل استعمال العلاج فربما تكون المشكلة هي نوع من أنواع الأكزيما الدهنية بفروة الرأس، أو يكون شعرك من النوع الدهني، ويمكن استخدام الشامبوات المتداولة من الماركات العالمية المخصصة للشعر الدهني، ولعلاج القشرة وبالمعدل الذي يحافظ على فروة الشعر، ويجعل الشعر نظيفًا وخاليًا من القشور، وهذا المعدل في العادة يكون من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وتوجد كذلك شامبوات طبية، أو مصنعة بواسطة شركات مهتمة بالعناية بالجلد، والشعر تنظم الإفرازات الدهنية بفروة الرأس (sebum regulating shampoos) مثل شامبوهات الـ SABAL or PHYTOCEDRAT.

وبالله التوفيق.

منقووووووووووول

«كنوز عُمان» تعزز الاهتمام بالتنوع الوراثي والموارد الطبيعية في محطتها السادسة بنزوى

«كنوز عُمان» تعزز الاهتمام بالتنوع الوراثي والموارد الطبيعية في محطتها السادسة بنزوى
4662 زائرا و»جنوب الباطنة» الأكثر إقبالا حتى الآن – متابعة – نوال بنت بدر الصمصامية:- حققت الحملة الوطنية «كنوز عُمان» إقبالا كبيرا خاصة في محطتها الثانية بجنوب الباطنة «الرستاق» حيث…

مرض السرطان الوراثي والكشف الشامل

مرض السرطان الوراثي والكشف الشامل
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جدي -رحمه الله- توفي بمرض سرطان الحنجرة منذ زمن بعيد، والآن والدي يعاني من مرض سلس البول، وعند ذهابنا لعدة مستشفيات اتضح لنا -والحمد لله على كل حال- بوجود سرطان في المثانة، ونصحنا الأطباء بعمل إزالة المثانة كلياً؛ لكون السرطان قد انتشر بها، وأنتج كرات صغيرة داخل المثانة، والعملية سوف تكون استئصال المثانة والبروستاتا، وتحويل مجرى البول إلى الأمعاء الدقيقة، مع علاج كيماوي 3 إلى 6 جلسات.

لذلك لدي سؤالان:

الأول: كيف أقنعه بأن يتوكل على الله ويعمل العملية؟ حيث أنه غير مقتنع بتاتاً باستئصال المثانة؟

الثاني: يبدو لي بأن مرض السرطان سببه الوراثة في العائلة، حيث أن جدي -رحمه الله- توفي من أثر السرطان، فكيف لي أن أكشف على نفسي؛ للتأكد من خلوي من أية خلايا مسرطنة؟ وما هي أنواع الكشوفات التي يجب أن أعملها في المستشفيات؟ وما المقصود بالكشف الشامل للجسم؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد من أن يجلس والدك مع جراح المسالك البولية؛ لتوضيح مخاطر عدم إجراء العملية؛ وضرورة إجراء العملية.

أما بالنسبة للوقاية من الأورام، فالأورام مختلفة حسب مكانها، ومنها ما له علاقة بالوراثة، ومنها ما له علاقة بالتدخين (مثل أورام المثانة) ومنها ما له علاقة بنوعية الطعام، مثل: أورام المعدة. وبعض الأورام لها دلالات، مثل: أورام البروستاتا، والجهاز الهضمي، بحيث يمكن عمل تحليل للدم للاكتشاف المبكر للأورام. وبالتالي يمكنك عمل فحص شامل بحيث يتم عرضك على أطباء باطنة، وجراحة، ومسالك، وعمل تحاليل وأشعات، بحيث يتم اكتشاف أي أمراض سواء أوراماً أو غيرها.

وبالله التوفيق.

منقووووووووووول

أعاني من الصلع الوراثي وأتناول المينوكسديل فأفيدوني بطريقة استخدامه

أعاني من الصلع الوراثي وأتناول المينوكسديل.. فأفيدوني بطريقة استخدامه
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا شاب عمري 21 سنة، وأعاني من الصلع الوراثي، ذهبت إلى دكتور منذ سنة، وقد كانت علامات الصلع الوراثي بدأت في الظهور، فوصف لي مينوكسديل 5 % 6 بخات مرتين يوميًا، وعملت معه جلسات ميزوثرابي استمرت 6 أشهر بالإضافة إلى المينوكسديل، ومكملاً غذائيًا، واستمر شعري بحالة جيدة، لكن بعد انتهاء الـ 6 أشهر جعل لي بخات المينوكسديل 6 بخات مرة واحدة فقط يوميًا، ولكن أنا لم أستمر في استخدامه، فقد أصبحت أتناوله متقطعًا جدًا كل ثلاثة أيام أضع 6 بخات، وأحيانًا مدة أطول من ذلك، فبدأ شعري يتساقط، فأصبت بالإحباط فتركته نهائيًا، والآن شعري تساقط أكثر وأكثر من ذي قبل.

سؤالي: هل لو عدت لاستخدامه بانتظام هل سيتحسن شعري قليلاً؟ وما هي الجرعة ونوع التركيز الذي يجب عليّ أن أستخدمه؟ فأنا أريد العودة لاستخدامه هل يمكن أن تكون الجرعة مرة واحدة فقط يوميًا، وليس مرتين لأسباب خاصة؟

وثانيًا: هل عند ترك المينوكسديل يتساقط جميع الشعر أم يتساقط فقط الذي نبت عن طريق المينوكسديل بينما الشعر الأصلي ليس له علاقة بالمينوكسديل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لعلاج الصلع الوراثي، فالعلاج الأمثل هو مستحضر المينوكسيديل، ويجب أن تستخدمه بالجرعة السليمة، ولفترات طويلة حتى تحصل على النتيجة المرجوة، وكذلك لتجنب عودة الأمور إلى ما كانت عليه سريعًا بعد التوقف عن استخدامه، ولذلك يجب استخدامه بالجرعة الكاملة لمدة سنة كاملة على الأقل، ويمكنك استخدام التركيز المخصص للرجال5% بمعدل 6 بخات مرتين يوميًا على فروة الرأس، وهي جافة، وتأكد من تلامس المستحضر مع فروة الرأس حتى لا يضيع على الشعر، على أن يكون ذلك تحت الإشراف الطبي لإعطائك كل المعلومات الوافية عن المستحضر، والمحاذير المتعلقة باستخدامه، والآثار الجانبية، ومتابعة حالتك، وتوجد مركبات ومستحضرات حديثة أخرى وطرق علاجية جديدة يمكن مناقشتها مع الطبيب المعالج.

ومن الممكن أن تعود لاستخدام المينوكسيديل الموضعي مرة أخرى بالتعليمات التي ذكرتها لك حتى تحصل على أفضل نتيجة ممكنة، ومن العلامات الجيدة أنك استجبت على ذلك العلاج عند استخدامه بالجرعة السليمة بشكل جيد.

الصلع الوراثي عادة لا يكون مصحوبًا بتساقط ملحوظ في الشعر, وإنما يكون مصحوبًا بحدوث فراغات في فروة الرأس, بالإضافة إلى صغر أو ضمور في الشعر في هذه الأماكن, يزداد التفريغ وضمور الشعر مع الوقت تدريجيًا، وليس بسبب التوقف عن استخدام العلاج وفي العادة تعود المشكلة في الظهور مرة أخرى بعد التوقف عن العلاج، ويزيد فقد الشعر مع الوقت، وليس بسبب التوقف عن العلاج فقط، وبعض الدراسات تفيد بأنه إذا ما تم استخدام العلاج بشكل سليم لمدة سنة كاملة فإن فرصة رجوع الحالة إلى ما كانت علية تستغرق وقتا أطول نسبيًا، وأنصح أن يتم العلاج تحت إشراف الطبيب لمتابعة التحسن والوقوف على أي متغيرات قد تحدث.

وأتمنى لكم التوفيق والسعادة.

منقووووووووووول

"الغذاء والدواء" تعتمد عقارا مضادا لمرض نزف الدم الوراثي

"الغذاء والدواء" تعتمد عقارا مضادا لمرض نزف الدم الوراثي

اعتمدت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" عقاراً جديداً مضاداً لمرض الهيموفيليا "أ" المعروف بمرض نزف الدم الوراثي، يحمل اسم "Eloctate"، الذي أثبت فاعليته في الحد من نوبات النزيف، أثناء وبعد الخضوع للعمليات الجراحية.وأشارت هيئة الغذاء والدواء، في موقعها على الإنترنت  إلى أنه تم التأكد من

«كنوز عمان» تكشف التنوع الوراثي لتعزيز الابتكار وتوثيق الموارد الطبيعية

«كنوز عمان» تكشف التنوع الوراثي لتعزيز الابتكار وتوثيق الموارد الطبيعية
حملة تجوب المحافظات لمدة شهرين – تغطية – نوال بنت بدر الصمصامية: تبدأ الأحد المقبل الحملة التوعوية الوطنية «كنوز عمان»، التي يشرف عليها مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية التابع…