الوسم: quot;داعش"
هارب من جحيم "داعش": قاض سعودي بالتنظيم حكم على 500 شخص بالإعدام
كشف صحفي سوري عن أنه هرب من تنفيذ حكم بالإعدام، أصدره قاضي سعودي الجنسية ينتمي لتنظيم (داعش) بحق 500 شخص كان هو أحدهم، وذلك بعد شهور من التعذيب، انتهت بتلفيق جرائم وهمية للاعتراف بها أمام القاضي، الذي جاء حكمه في النهاية بإعدام الجميع. وقال الصحفي السوري "تعذيب (داعش) لم يقتصر على المنشقين أو عناصر التنظيمات الأخرى المنافسة مثل (جبهة النصرة)، كما ظهر في المقاطع المتداولة، بل تعدى إلى الخطف العشوائي لمواطنين سوريين، ليس لهم ناقة ولا جمل في صراعات التنظيمات الإرهابية، وإقحامهم قسرًا في ورطة الاعتراف بجرائم لم يسمعوا عنها، فضلًا عن أن يرتكبوها، لمحاولة تبرير وتقنين الوحشية التي يتسم بها أعضاء هذا التنظيم"، وفقًا لما ذكرته صحيفة (الحياة). وتحدث الصحفي عن تجربته المرة في سجون التنظيم، التي قضى بين جدرانها نحو شهرين، وحكم عليه بالإعدام ظلمًا وجورًا، قبل أن يتمكن من الهرب مع بعض زملائه، ليلاحقهم الحكم الجائر غيابيًّا، واصفًا ما تعرض له وزملاؤه من تعذيب بعد الخطف والإجبار على الاعتراف، إما بجرم العمالة مع النظام أو القتال ضد التنظيم، واعتماد هذا الاعتراف لإصدار حكم جائر. وأضاف: "أجبرت مع 500 شخص على الاعتراف بالعمالة مع النظام والقتال ضد التنظيم، بعد سجن دام 53 يومًا، وتمت إحالتنا إلى القاضي (سعودي الجنسية)، الذي يكنى بـ"أبي عيسى الجزراوي"، كما كانت آثار التعذيب والضرب تظهر علينا، ليحكم علينا جميعًا بالإعدام، وما إن حاول أحدنا الاستنجاد بالقاضي وإخباره أن الاعتراف تم جبرًا تحت التعذيب، حتى أمر بإعادة التحقيق مع المعتقل وإعادة تعذيبه". ويؤكد أن القضاة السعوديون من عناصر التنظيم يتمتعون بحصانة تمنع المواطنين من الدخول إليهم، ومحاورتهم أو حتى سؤال الأهالي عن معتقليهم، وتم تحويلهم إلى قضاة من جنسيات أخرى في محاكم أخرى، ليخبروهم بالأحكام الصادرة على أبنائهم. وأكد أن غالبية عناصر التنظيم السعوديين؛ انتحاريون أو قضاة، والحديث عن قضاء منصف في التنظيم ضرب من الخيال، أما العمليات الانتحارية التي يقوم بها الدواعش، فمعظم منفذيها سعوديون، قائلًا: "السعوديين من عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي تسند لهم مناصب قتالية، وليست إدارية، كما أن المناصب الشرعية غير معتبرة إداريًّا، إذ إنها مجرد أسماء لإضفاء الشرعية على الأحكام والأوامر الصادرة".
نتنياهو يستعين بـ"داعش" في حملته الانتخابية
ممثلو حزب "ميرتس" يتجهون للمستشار القانوني يهودا فاينشتاين للتحقيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
"داعش" تعلن تأسيس دولة الخلافة وتدعو إلى مبايعة البغدادي
في تطور لافت، أعلن أبو محمد العدناني المتحدث باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش"، عن تأسيس دولة الخلافة الإسلامية، وتسميتها بـ"الدولة الإسلامية" دون إضافة "العراق والشام"، لافتًا إلى تولية أبو بكر البغدادي منصب الخليفة. وأضاف في تسجيل صوتي اليوم الأحد (29 يونيو 2024): "ننبه المسلمين على أنه بإعلان الخلافة، صار واجبًا على جميع المسلمين مبايعة ونصرة الخليفة حفظه الله، وتبطل شرعية جميع الولايات والإمارات والتنظيمات التي يتمدد إليها سلطانه ويصل إليها جنده، فاتقوا الله يا عباد الله، واسمعوا وأطيعوا خليفتكم ودولتكم التي تزداد عزةً بفضل الله في كل يوم بإذن الله". وأفاد البيان المنسوب إلى أبو محمد العدناني المتحدث باسم الجماعة، بأن البغدادي "صار إمامًا وخليفةً للمسلمين في كل مكان.. وعليه، يُلغَى اسم (العراق والشام) من مسمى الدولة في التعاملات والتداولات الرسمية، ويُقتصَر على اسم (الدولة الإسلامية) ابتداءً من صدور هذا البيان". وتعتبر هذه الخطوة توسيعًا لطموحات الجماعة بالخروج للجهاد، وتحديًا مباشرًا للقيادة المركزية لتنظيم القاعدة الذي أعلن تبرؤه من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. ورأى تشارلز ليستر المحاضر الزائر في مركز بروكينجز في الدوحة، أن هذه الخطوة لها أهمية كبيرة، وقال إن إعلان الخلافة ربما يكون أهم تطور في الجهاد العالمي منذ 11 سبتمبر، وفقا لوكالة أنباء رويترز. وأضاف أن "وقع هذا الإعلان سيكون عالميًّا؛ لأن الجماعات التابعة للقاعدة والجماعات الجهادية المستقلة، سيتعين عليها الآن أن تختار إما تأييد الدولة الإسلامية والانضمام إليها أو معارضتها". وكان مقاتلون من التنظيم قد اجتاحوا مدينة الموصل العراقية الشهر الماضي وتقدموا باتجاه بغداد. وفي سوريا، سيطر مقاتلو التنظيم على مناطق في الشمال والشرق بطول الحدود مع العراق. إلى ذلك، رصدت وكالة الأنباء الفرنسية، الأحد، رحلة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، الذي يقاتل في العراق وسوريا، وأعلن عن "قيام الخلافة الإسلامية" وبايع زعيمه أبو بكر البغدادي "خليفةً للمسلمين". وأوضحت وكالة الأنباء، في تقرير، أن التنظيم مجموعة جهادية متشددة تمكنت من تجنيد آلاف المقاتلين من العرب والأجانب، و تحول اليوم، عقب إعلانه، إلى "الدولة الإسلامية". انبثقت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" عن "الدولة الإسلامية في العراق" الفرع العراقي لتنظيم "القاعدة" الذي يقوده أبو بكر البغدادي. وفي إبريل 2024، أعلن "البغدادي" اندماج "الدولة الإسلامية في العراق" و"جبهة النصرة" الجماعة الجهادية التي تتمتع بوجود في سوريا، في تنظيم واحد يحمل اسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، لكن "جبهة النصرة" رفضت الانضمام إلى التنظيم الجديد، وبدأت المجموعتان تتحركان كلٌّ على حدة، قبل أن يتواجها في معارك اعتبارًا من يناير 2024. واعترضت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" علنًا على سلطة زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، ورفضت الاستجابة لدعوته إلى التركيز على العراق وترك سوريا لـ"جبهة النصرة". ويقدِّر تشارلز ليستر، عدد المقاتلين في العراق بما بين 5 آلاف و6 آلاف، وفي سوريا بـ7 آلاف، لكن لم يتم التحقق من هذه الأرقام من مصادر أخرى.
باحث عراقي: لجوء "داعش" للأطفال دليل على انكساره
طيران التحالف يُغير على مواقع لـ"داعش" بالرقة
قوات التحالف تشن 6 غارات على "داعش"
5 من "داعش" يسلمون أنفسهم للبيشمركة شمال العراق
أمين البحوث الإسلامية:- الصِّدِّيق أبو بكر لم يحرقْ أحدًا كما استندت "داعش"
قال د.محيي الدِّين عفيفى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن سيِّدَنا أبا بكرٍ الصِّدِّيق –رضي الله عنه- لم يقتل أحدًا بالحرق كما استندتْ "داعش" في فتواها الباطلة لقتل الطيَّار الأردنيِّ معاذ الكساسبة حرقاً، واصفًا هذه الرواية بالباطلة. وأوضح أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أنَّ