تخطى إلى المحتوى

أشكو ألما في البطن بعد إزالة الزائدة مع إفرازات مهبلية كريهة الرائحة

  • بواسطة
أشكو ألما في البطن بعد إزالة الزائدة مع إفرازات مهبلية كريهة الرائحة
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً.

أعاني من ألم من 3 أيام في الجهة اليسرى أسفل البطن، يأتي على شكل متقطع كوخز، خصوصا عندما أقف أشعر به، ألم مزعج جدا، مع إفرازات مهبلية كثيرة، أول مرة تحصل لي إفرازات لزجة شفافة، وتوجد رائحة كريهة، مع العلم أني أجريت عملية الزائدة قبل شهر ونصف، ولم أكن أشعر بألم في العملية، ولكن الآن أشعر بألم خفيف جدا بها، فما سبب الألم؟

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نحمد الله على سلامتك، ونسأله عز وجل أن يمن عليك بالشفاء التام والعاجل.
ولم تذكري لي –يا عزيزتي- معلومات كافية عن نفسك، كم عمرك؟ وهل الدورة الشهرية عندك منتظمة أم لا؟ وهل لديك أعراض أخرى مرافقة لهذا الألم في البطن مثل: الإسهال أو الإمساك أو ارتفاع في الحرارة أو غير ذلك؟

على كل حال يمكن أن يكون الألم الذي تشعرين به ناجما عن عملية الزائدة الدودية، خاصة إذا تبين بأن الزائدة الدودية كانت ملتهبة، وكانت العملية هي عملية إسعافية أو اذا كانت على شكل خراجة وانفجرت وخرجت محتوياتها من قيح ودم إلى جوف البطن، كما قد يكون هذا الألم ناجما عن المبيض، كأن يكون بسبب حدوث التبويض، أو بسبب تشكل كيس أو تكيسات -لا قدر الله- خاصة إذا كانت الدورة الشهرية عندك غير منتظمة.

وقد يكون ناجما عن سبب آخر لا علاقة له لا بالمبيض ولا بالزائدة الدودية، كأن يكون ناجما عن التهابات بولية، أو اضطرابات معوية أو غير ذلك، ولمعرفة السبب الحقيقي لهذا الألم فإنه يجب عمل فحص سريري جيد للبطن، مع عمل تصوير تلفزيوني للحوض لرؤية المبيضين والرحم، ولرؤية إن كان هنالك أي تجمع قيحي أو دموي في الحوض أو البطن على إثر عملية استئصال الزائدة –لا قدر الله-.

فإن كان التصوير طبيعيا ولم يكن لديك ارتفاع في الحرارة، فهنا قد يكون سبب الألم هو حدوث التبويض، أو حدوث التهابات في الحوض على إثر العملية، وهنا يمكنك تجربة استخدام حبوب تسمى (كلينداميسين) عيار 300 ملغ حبة صباحا وحبة مساء مدة 10 أيام، مع استخدام حبوب تسمى (فلاجيل) عيار 500 ملغ ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع، مع مسكن مثل حبوب (البروفين) عند الحاجة، وبعد 10 أيام إذا تحسنت الأعراض أو اختفت فهذا هو المطلوب، أما إذا بقيت الأعراض أو ازدادت –لا قدر الله- فهنا يجب أن يتم أخذ عينة من الإفرازات المهبلية، وعينة من البول، وعينة من الدم (إن وجد ارتفاع في الحرارة)، وعمل زراعة لها في المختبر لتحديد نوع الميكروب المسبب للالتهاب، وتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب له.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.