وقع حاكم ولاية ميسوري الأمريكية، أمرا بإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في مدينة فيرجسون التي تشهد اضطرابات وأعمال عنف على خلفية مقتل مراهق أسود على يد الشرطة قبل أيام، وهو ما تطور إلى أعمال نهب استهدفت المحال التجارية في المدينة. وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن أفعال المحتجين كشفت عزمهم ارتكاب الجرائم وتعريض حياة المواطنين للخطر. وجاء قرار حاكم الولاية، بالتزامن مع نشر 40 عنصرا من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية في مدينة فيرجسون بولاية ميسوري، حيث بدأوا التحقيق من منزل إلى منزل في قضية مقتل ميشيل بروان (18 عاما). ويقول المحتجون المتضامنون مع عائلة براون، إنه تم إطلاق النار على ميشيل دون أن يكون مسلحا ودون أن يبدي أي مقاومة للشرطة. وتحت ضغط الاحتجاجات التي اندلعت في المدينة، كشفت الشرطة الجمعة الماضية، عن اسم الضابط الذي قتل بروان، كما نشرت شريط فيديو من كاميرات مراقبة، يظهر فيه القتيل قبيل الحادثة، وقالت إنه كان متهما بالقيام بعملية سرقة من أحد المتاجر، حيث أخذ علبة سيجار ورفض دفع ثمنها. وتواصلت عمليات النهب للمحلات، وحاول بعض المحتجين التصدي لعمليات النهب، ووقفوا في بعض الأحيان أمام أحد المخازن التجارية ومنعوا الآخرين من تحطيمها، واتهمت الشرطة بأنها كانت في الأيام السابقة تتصرف بعدوانية مع المحتجين.
أعمال الشغب تجبر أمريكا على إعلان حظر التجوال بمدينة فيرجسون (فيديو)