وقال المجلس الوطني لسلامة النقل في تقرير من 63 صفحة إن حوادث التصادم من الخلف تتسبب في وفاة حوالي 1700 شخص وإصابة نصف مليون سنويا. وأضاف أن بالإمكان تقليل عدد القتلى باكثر من 80 بالمئة إذا كانت المركبات مزودة بأجهزة لتفادي التصادم.
وتستخدم أجهزة تفادي التصادم أنظمة الرادار أو الليزر أو الكاميرات لاكتشاف حالات التصادم المحتملة وتنبيه السائق أو استخدام المكابح تلقائيا.
ويريد المجلس الذي يصدر توصيات غير ملزمة دمج التكنولوجيا كسمة قياسية في السيارات والشاحنات والحافلات الجديدة وانتقد مراقبي السيارات لاتخاذهم «إجراءات بطيئة أو غير كافية» لإلزام الشركات بالاخذ بهذا الابتكار.
وقال المجلس في تقريره انه من بين 684 طرازا للمركبات في عام 2024 فإن أربعة طرز فقط هي التي اشتملت على نظاما كاملا لتفادي التصادم كسمة قياسية. وتتاح الأنظمة غالبا كمزايا اضافية يمكن أن تجعل السيارة أغلى سعرا.
وقال كريستوفر هارت رئيس المجلس الوطني لسلامة النقل في بيان صدر مع التقرير «أنت لا تدفع زيادة من أجل حزام الآمان.«وتابع قائلا»ولا يجب أن تدفع زيادة مقابل التكنولوجيا التي يمكن أن تساعد في منع حدوث تصادم.»
وطالب المجلس -الذي أصدر عشرات التوصيات بشأن تجنب التصادم على مدى العشرين عاما الماضية- الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة بأن تدرج تقييم أداء أجهزة تفادي التصادم في تقييماتها للسلامة في تصميمات السيارات الجديدة.
ورحبت الإدارة بتوصيات اللجنة وقالت إنها اتخذت عددا من الخطوات لتشجيع تقنيات السلامة المتقدمة بما في ذلك إضافة مكابح طواريء تعمل تلقائيا كاجراء لضمان لقيادة امنة في تصميمات السيارات الجديدة.