تمسك الدكتور أحمد السيف، نائب وزير التعليم العالي، بأن قاعات الدرس في الجامعات أُقيمت لأهداف تربوية وتعليمية، وأنها ليست مكانًا للخطب السياسية أو المذهبية، موضحًا أن الوزارة حريصة على أن تكون العملية التعليمية في الجامعات مهنية، لإعداد الشباب وتدريبهم بما يتناسب مع توجهات المملكة، وأن تكون خارجة عن أي أدوار مذهبية أو سياسية. وذكر "السيف" لـ"الحياة" في عددها الصادر الأحد (14 سبتمبر 2024) أن مؤشرات الجودة بدأت تُقاس في أداء الجامعات، مُلمحًا إلى دخول برامج تدريبية جديدة في الجامعات حيز التنفيذ قريبًا. ولفت إلى أن خُطة "آفاق" المعدة للأعوام الـ25 المقبلة، تهدف إلى تطوير التعليم والتمايز بين الجامعات، والتوسع في التعليم العالي، متوقعًا أن تُثمر هذه الخطة أشياء إيجابية على مستوى التعليم العالي. وكانت أصوات أكاديميين ومفكرين تعالت مطالبة بتطهير جامعات المملكة من أكاديميين يُتهمون بحمل وتسويق الأفكار المتشددة؛ إذ يُخشى أن يتأثر طلابهم بأفكارهم وأن يتحولوا إلى أدوات إرهابية، فيما لم تُعلن وزارة التعليم العالي عن توقيف أكاديميين بسبب توجهاتهم الفكرية.
التعليم العالي تشن حربًا على الخطب السياسية بقاعات الدروس