الدور المنتظر من القطاع الخاص
لا شك أن تعويل القيادة على القطاع الخاص لدفع مسيرة التنمية أمر لم ينبع من فراغ، وإنما لثقتهم في قدرات هذا القطاع على الإنتاج بدليل ارتفاع نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى قرابة 50%، وربما يزيد، ومن هذا المنطلق يتطلع المجتمع إلى أن يكون للقطاع دور أكثر فعالية في المرحلة المقبلة، من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات المباشرة في المشاريع التنموية والصناعية ذات القدرة الكبيرة على توليد الوظائف،