دان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجريمة الإسرائيلية البشعة بقتل رئيس الهيئة الفلسطينية لمقاومة الجدار والاستيطان الوزير زياد أبو عين.
ودعا الغانم مجلس الأمن الدولي ودول العالم ومنظمات حقوق الإنسان الدولية وجميع مؤسسات المجتمع المدني الأممية إلى اتخاذ موقف حازم إزاء إسرائيل، مؤكداً أن قتل أبو عين دليل آخر ورد على كل من يدعي أن إسرائيل تحارب المسلحين الإرهابيين على حد زعمهم.
دان رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الجريمة الاسرائيلية البشعة في قتل رئيس الهيئة الفلسطينية للجدار والاستيطان زياد ابو عين.
وقال الغانم «ما حدث بالامس ما هو الا حلقة في سلسلة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الصامد»، داعيا مجلس الامن الدولي ودول العالم ومنظمات حقوق الانسان الدولية وكل مؤسسات المجتمع المدني الاممية الى اتخاذ موقف حازم ازاء اسرائيل.
واضاف الغانم «ان حادثة قتل ابو عين وهو يهم مع جمع من المدنيين الفلسطينيين العزل بخطوة زراعة اشجار الزيتون في منطقة فلسطينية مهددة بالاستيطان السرطاني الاسرائيلي، تعطي دليلا آخر وتشكل ردا على كل من يدعي ان اسرائيل تحارب المسلحين الارهابيين على حد زعمهم».
وتابع الغانم «اراد الله ان يكون مقتل ابو عين تجسيدا مكررا للمفارقة الحزينة والمقابلة العبثية بين اشجار الزيتون كرمز للسلام والسلاح الاسرائيلي كرمز للغطرسة والوحشية».
وكان زياد ابو عين قد لقي مصرعه امس نتيجة اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي عليه بالضرب خلال مشاركته مع ناشطين فلسطينيين في مشروع زراعة اشجار الزيتون بمنطقة ترمسعيا المهددة بالاستيطان.