تاب من ذنوبه الكثيرة إلا المال الحرام بقي معه
الســــؤال :
كان لا يصلي، ويشرب الخمر، ويرتكب الفواحش، ومعه مال كثير
فهل يلزمه التخلص منه، أم أنه يقاس على المسلم الجديد الذي
لا يسأل عن مصدر ماله قبل ذلك؟
الإجابة
وإذا لم يستطع حصره أخرج ما يظن أن فيه براءة لذمته، هذا إذا لم تكن
الصلاة ولو لم يجحد وجوبها – فإن التوبة هي الإتيان بالصلاة مع الدخول
التي حصل عليها من تجارة محرمة في حال كفره
لقول الله تعالى عن الكفار:
{ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ }
وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( الإسلام يجبُّ ما قبله والتوبة تجب ما كان قبلها )
و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء