الوكيل – أكدت النقابة العامة لأصحاب صالونات التجميل على لسان نائب رئيسها تيسير سليمان، أن قطاع صالونات التجميل المحلي تأثر سلبا من قضية اللجوء السوري على المملكة بشكل عام .وقال سليمان أمس، إنه في ظل غياب القانون والردع المتعلق بمنع اللاجئين السوريين من مزاولة مهنة الحلاقة والتجميل سواء اكان للنساء أو للرجال، الا أن ذلك لم يمنعهم من منافسة الأردنيين العاملين في هذا المجال، مبينا ان ازدياد عدد صالونات التجميل في المملكة بسبب اللاجئين السوريين البالغ عددها بالآلاف، فرض حالة جديدة من الرقابة الصحية على هذه الصالونات وبالتالي زيادة الضغط على موظفي الدولة المتخصصين في مجال الصحة والسلامة العامة. وفيما يتعلق بالصالونات داخل مخيم الزعتري، قال سليمان إن المخيم يحتوي على عشرات الصالونات العاملة فيه تعود ملكيتها إما للاجئين أنفسهم أو لمواطنين أردنيين أرداوا الاستثمار هناك ، كاشفا عن توجه لدى النقابة سيتم العمل به خلال الفترة المقبلة يتعلق بأوضاع الصالونات داخل المخيم وخارجه وهو عقد اجتماع يضم الشركاء بما فيهم ادارة المخيم، للوقوف على حقيقة هذه الصالونات للتوصل الى طريقة تنظم عملها ومتابعتها صحيا وفق القانون والنظام، منوها الى أن غياب الرقابة على هذه الصالونات يتيح الفرصة لانتشار امراض معدية. ويشار الى أن عدد صالونات التجميل في محافظة المفرق ارتفعت بسبب التواجد الكثيف للاجئين السوريين في مجتمعات المحافظة عن السابق لتتجاوز الـ(200) صالون بعد أن كانت لا تتعدى (70) صالونا.الراي
صالونات التجميل تأثرت سلباً بسبب اللجوء السوري