تخطى إلى المحتوى

صور//حتى لا تكون ايام "حلاوة" مرة والارواح رهينة الموت على الطرقات!!

  • بواسطة
صور//حتى لا تكون ايام "حلاوة" مرة .. والارواح رهينة الموت على الطرقات!!

الوكيل- خاص – يمثل المدخل الشرقي لبلدة حلاوة في محافظة عجلون ، شرياناً حيوياً هاماً يربط بلدة حلاوة ومنطقة خيط اللبن بمنطقة الاغوار الشمالية والجنوبية ، حيث يشهد المدخل حركة مرورية كثيفة من ابناء المنطقة والمناطق المجاورة ، ويعاني اهالي بلدة حــلاوة ومرتادي هذا الطريق من مشكلـة خطيرة ، أصبحت تمثل خطراً كبيراً ، لما تشهده من حوادث مروريـة مروعـة ، راح ضحيتها العشرات من الأرواح البريئة ، وروعت ابناء البلدة من فجائع هذه الحوادث ، دموع وعبرات وأحزان مقيمة في النفوس ؟ الى متى ؟؟ وتتمثل هذه المشكلة الخطيرة في المدخل الشرقي لبلدة حلاوة ، نزول ( المدرسة الثانوية ) وهو نزول طويل وشديد الانحدار يتجاوز طولة 1300م ، بالإضافة الى انه ينتهي بمنعطف خطير جداً ، ويتسبب هذا الانحدار الشديد والانعطاف الحاد الذي يشهده الشارع مع وجود سرعة زائدة ، فقدان السائق السيطرة على المركبة ، او يؤدي الى فقدان الفرامل في السيارات الثقيلـة ، ووقوع مدرسـة حـلاوة الثانويـة للبنين على هذا الشارع يزيد على خطورة الشارع خطورة اكبر وهي ارتياد طلاب المدرسة الثانويــة لهذا الطريق الخطر اثنــاء ذهابهـم للمدرسة صباحا ، واثناء عودتهم بعد الظهر وبالتالي تكون حياتهـم معرضة للخطر من حركـة المرور الغير امنه على هذا الطريق المرعب ، ولو حصلت مثل هذه الحوادث المروعة اثناء تواجد الطلبة في الشارع ، لكانت المصيبة اكبر بكثير لا قدر الله . يتساءل اهالي بلدة حلاوة في محافظة عجلون ، في حسرة بعد كل هذه الحوادث المأساوية التي ذهب ضحيتها العشرات من الوفيات من ابناء محافظة عجلون ، ومن ضيوف المحافظة من ابناء الوطن ، وعدد كبير من الجرحى ، بسبب المدخل الشرقي للبلدة ، والذي اطلق علية اهل البلدة طريق الموت ، لكثرة الحوادث التي حصلت على هذا الطريق ويزيد عددهـا عن ( 30 ) حادثا ، ونحن مؤمنين بقدر الله عزوجل ، وندرك ان الذي اعطـى جلت قدرته هو الذي أخذ ولكن لابد من نهاية فورية لهذا المسلسل الدموي الذي لا يتوقف ولا ينتهي . نحن لا نكتب هذا المناشدة تحت ضغط الانفعال او تموجات الغضب ، بل بدافع من الحرقة والألم التي تعصف بقلوبنا المتضامنة مع اسر الضحايا الذين فقدوا من يرعاهم بفقد ابائهـم ، واسر اخرى فقدت فلذات اكبادهــا ، وهم في مقتبل العمر ، ارواح كثيرة زهقت على هذا الطريق تجاوزت العشرات ، ولا زالت ذكرى رحيلهم باقية في نفوس اسرهم وفي نفوس ابنــاء بلدة حلاوة ، وكان اخرهــا الحادث المروع الذي ذهب ضحيته شابين في مقتبل العمر ، الشاب مصطفى محمد العرود ( 18 ) سنة وهو طالب على مقاعد الدراسـة في مدرسـة حلاوة ، والسائق الشاب عدي ابو علي ( 23 ) سنة بسبب فقدان السائق للفرامل ، وبالتالي تزايد سرعة السيارة على هذا الطريق المنحدر وانقلاب السيارة ووفاة الشابين رحمهم الله . اما ان الأوان لهذه المآسي ان تتوقف !!! ولا نعتقد اننا فقدنا القدرة على الخيال والابداع واستنباط الحلول ، والأكثر اهمية يتوجب على وزارة الأشغال العامة ووزارة البلديات ، بإجراء دراسة معمقة لهذا الشارع الرئيسي ، وإيجاد الحلول اللازمة والجدية والفورية للحد من حوادث الطرق على هذا الشارع الخطر ، حفاظا على أرواح وممتلكات المواطنين ، وان يستمعوا لصرخات القلوب المكلومة التي فقدت اعزاء على قلوبها ، ويجب ان تحرص على وضع الحلول من اجل الأرواح التي ذهبت والدماء التي نزفت ، والعيون التي دمعت ، وان تكون الحلول سريعة ، وموضع التنفيذ ، وإلا فإننا سنبقى نشاهد الحادث تلو الأخر ، والمصيبة تلو الأخرى ، ونودع الأحباء تباعاً ، وستبقى ارواحنا وارواح اكثر من ( 600 طالب ) من ابنائنا الطلبة رهينة هذا الطريق الخطر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.