قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، الدكتور محمد الحيزان، إن طلاب المملكة المبتعثين يفضلون الولايات المتحدة الأمريكية لوجود أعداد كبيرة من الجامعات فيها ما يجعل فرصة الدراسة فيها أكبر أمام المتقدمين. وتصدرت أمريكا رغبات الطلاب المتقدمين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في دورته العاشرة، والتي أعلنت عنها وزارة التعليم العالي، والبالغ عددهم 10491 متقدمة ومتقدمًا، فيما خلت التخصصات المطروحة أمام الطلاب من التخصصات النظرية. وأكد "الحيزان" أن الدراسات تشير إلى احتياج المملكة على مدار السنوات المقبلة لمتخصصين في المجال الطبي، منوهًا إلى أن التخصصات المطروحة للدراسة أمام المتقدمين تتفق مع حاجات السعودية التنموية، بحسب ما نشرته "الحياة" الاثنين (3 نوفمبر 2024). وذكر أن الطلاب الذين يدرسون في الخارج على حسابهم الخاص لا تمانع الوزارة في انضمامهم للبعثة بشرط التقيد بكل الشروط المدونة في بوابة الوزارة، ومن أهمها التسجيل في الموقع والحصول على موافقة من التعليم العالي للدراسة حتى وإن كان على حسابهم الخاص. وشدد على أن وكالة الابتعاث حريصة على الطالب حتى لا يلتحق بجامعة غير معتمدة "وليس تحكمًا في رغبات الطلاب، ومن الشروط المهمة حضور لقاء المبتعثين الذي تنظمه الوزارة للمبتعثين قبل مغادرتهم البلاد حتى يكونوا على علم ودراية بما سيكونون عليه في الخارج، وغيرها من الشروط المدونة في أيقونة الموافقة على الدراسة على الحساب الخاص في بوابتها الإلكترونية". ومنذ أيام، أعلنت وزارة التعليم العالي أسماء المقبولين للمرحلة العاشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي والبالغ عددهم 10491 متقدمًا في 200 جامعة، وكانت الوزارة أضافت خمس جامعات جديدة في كل من فرنسا وألمانيا وتركيا وأوقفت خمس جامعات، واحدة في الولايات المتحدة الأمريكية وأربع أخرى في الأردن لعدم وجود قدرة استيعابية.
لهذا السبب يفضل المبتعثون السعوديون الجامعات الأمريكية