أكدت دار الإفتاء المصرية أن سعي حجيج بيت الله الحرام في المسعى الجديد الذي أنشأته المملكة بغرض توسعة مكان السعي بين الصفا والمروة؛ "سعيٌ صحيحٌ" تَبرأ به ذمة الحجيج أمام الله. وأوضحت، في فتوى لها، الأحد (14 سبتمبر 2024)، أن آيات القرآن الحكيم تؤكد أن كل ما كان بين الجبلين هو مكان للسعي، وأن الآيات أطلقت ولم تخصَّ محلاًّ دون محل مما هو بين الجبلين، والمسعى الجديد واقع بين الجبلين. وأضافت الفتوى أن حصول ركن السعي وتمامه وكماله يكون بقطع كامل المسافة بين الصفا والمروة، الذي موقعه بنهاية السياج عند بداية الإصعاد مع المرتفع، وهذه هي بداية الجبلين، وأن قطع تمام المسافة واجب عند الحنفية، فلا يبطل السعي بتركه، وإنما يصبح على الحاج في هذه الحالة ذبيحة، أي "عليه دم". جاء ذلك في رد الأمانة العامة للفتوى عن مشروعية السَعي في المَسعى الجديد الذي أنشأته السلطات في المملكة بغرض توسعة مكان السعي بين الصفا والمروة وحكم الإقدام هذه التوسعة.
"الإفتاء المصرية": سعي الحجيج في مسعى الصفا والمروة الجديد صحيح