أخرج من صلاتي؛ لشعوري بأنني سأتبول، أو يخرج مني ريح أثناءها

أخرج من صلاتي؛ لشعوري بأنني سأتبول، أو يخرج مني ريح أثناءها
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكم الشكر، وأسأل الله لكم التوفيق والسداد.

مشكلتي يا دكتور: أني إنسان طبيعي واجتماعي، وأعمل معلمًا، وعمري 37 سنة.

لكن مشكلتي هي: أني لا أستطيع أن أصلي بالناس إمامًا؛ حيث يأتيني خوف ورعشة واضحة، والمشكلة الكبرى والحديثة هي: أنه وبدون سابق إنذار صار عندي إحساس غريب، وهو شعوري بخروج ريح مني، أو شعور بأنني سوف أتبول وقت الصلاة؛ مما جعلني أقطع الصلاة، وأذهب للبيت مراراَ، ثم تطور هذا الأمر، وأصبح يأتيني الشعور بخروج الريح (الضراط) -أكرمكم الله- في المناسبات الاجتماعية، أو الجلوس مع الأصحاب؛ حيث إنني أشعر بأنه سوف يخرج مني ريح، ويكون موقفي صعب أمام الجالسين؛ مما جعلني أعتزل المناسبات.

ذهبت لدكتور وصرف لي باروكسات 30 نصف حبة كل يوم، لكن استمررت شهرًا وتركته؛ لأني خفت من السمنة، وبعد ذلك ذهبت لدكتور آخر، وصرف لي 3 علاجات، وهي:
1- لوبرا 20 نصف حبة مساءً.
2- تفرانيل 10 حبة بعد الغداء.
3- انديكاردين 10مل (Propranolol) نصف حبة مساءً، ونصف حبة صباحًا.

استمررت على هذا العلاج حوالي شهرين، وتحسنت قليلاً، لكني أيضًا تركته، وأنا الآن أريد أن أستخدم علاجًا، وأستمر عليه وأكون منتظمًا، لكني محتار، هل أستخدم علاج الدكتور الأول، وهو البروكسات (سيروكسات)، أو أستخدم علاجات الدكتور الثاني؟

أرجوكم أرشدوني للطريقة الصحيحة، علمًا بأنني الآن لا أستخدم أي نوع منهما.

والله الموفق، ولكم عظيم امتناني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

قطعًا هذه وساوس، ووساوس خروج الريح هي واحدة من الوساوس المُعلة والمنتشرة، والتي يشتكي منها الناس كثيرًا، والإنسان في هذه الحالة – أي مثل حالتك –؛ يجب أن يتجاهل تجاهلاً تامًا، ما دمت لم تسمع صوتًا أو تشم ريحًا، كما أرشدت بذلك السنة المطهرة، قال – صلى الله عليه وسلم-: (لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا).

والتجاهل أخِي الكريم سوف يُسبب لك شيئًا من القلق، ونحن نريد هذا القلق أن يحدث، بشرط أن تستمر في مقاومتك وتحقيرك للفكرة، وتنفيها مع نفسك، وسوف تجد بعد ذلك أن مستوى القلق بدأ في الهبوط حتى يتلاشى تمامًا.

إذًا العلاج السلوكي الصحيح هو التعريض مع منع الاستجابة – هكذا يُسمى – ومثل هذه الوساوس بالفعل مزعجة لصاحبها، لكن نقول: سبحان الله، من رحمة الله أنه قد وُجد أن الوساوس لا تتحقق أبدًا، خاصة إذا كانت حول مواضيع حساسة مثل هذا الذي تهمَّ وتوسوس حوله.

أتاني أخ عزيز قبل مدة ليست بالبعيدة، شاب محترم، قلبه معلق بالمساجد بفضل الله تعالى، أصبح يأتيه شعور أنه سوف يصرخ بعد أن يُكبّر الإمام بتكبيرة الإحرام، تصوّرٍ مزعجٌ جدًّا، وقطعًا الفكرة وسواسية، ناقشناها وتحاورنا معه حولها، وقمت بوصف أحد العلاجات الجيدة له، وهو الـ (فافرين Faverin) وقد شُفيَ تمامًا بحمد الله تعالى.

أخِي الكريم: بالنسبة للعلاج الدوائي، أعتقد أنه مهم، وضروري في حالتك، وبفضل الله تعالى وساوس الأفكار تستجيب بصورة ممتازة جدًّا للعلاج الدوائي، وبعد ذلك يكون التطبيق السلوكي بالنسبة لك سهل.

عقار (باروكسات) والذي وصفه لك الطبيب، لا شك أنه دواء ممتاز وفاعل، لكن أتفق معك أنه قد يزيد الوزن قليلاً، الأدوية التي وصفها لك الأخ الطبيب الثاني أيضًا أدوية جيدة، لكن الدواء الأول فيها وهو (لوبرا Lopra) قد لا يكون الأحسن لعلاج الرهاب الاجتماعي، وكذلك قلق الوساوس.

عمومًا ما دمت متخوفًا من زيادة الوزن؛ فربما يكون الأفضل لك أن تنتقل وتتناول الـ (بروزاك Prozac)، وهو الـ (فلوكستين Fluoxetine)، دواء رائع، لا يزيد الوزن، وهو من أفضل مضادات الوساوس، كما أن الـ (فافرين Faverin)، والذي يعرف علمياً باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine) أيضًا من الأدوية الجيدة جدًّا.

إن أردت أن تشاور طبيبك – أخِي الكريم – هذا أيضًا أفضله كثيرًا، وإن وافق الطبيب على البروزاك مثلاً فجرعته هي: أن تبدأ بكبسولة واحدة يوميًا، قوة الكبسولة عشرون مليجرامًا، تتناولها نهارًا بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم تجعلها كبسولتين في اليوم، وأعتقد أن هذه هي الجرعة المناسبة بالنسبة لك، علمًا بأن هذا الدواء يمكن أن يتناوله الإنسان حتى جرعة ثمانين مليجرامًا في اليوم – أي أربعة كبسولات – لكنك لا تحتاج لهذه الجرعة.

استمر على جرعة الكبسولتين يوميًا لمدة أربعة أشهر، ثم اجعلها كبسولة واحدة يوميًا لمدة أربعة أشهر أخرى، ثم كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

كما ذكرت لك – أخِي الكريم – البروزاك سليم وفاعل وغير إدماني، ولا يزيد الوزن، لكن أحد آثاره الجانبية أنه ربما يؤخر القذف المنوي عند الجماع، لكنه لا يؤثر على هرمون الذكورة أو المقدرة الإنجابية للرجل.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وكتب لنا جمعيًا العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة.

منقووووووووووول

ما مدى تأثير دواء الأولابكس على الحامل والجنين؟

ما مدى تأثير دواء الأولابكس على الحامل والجنين؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

زوجتي مريضة بمرض الذهان، وهي تتعالج لدى أحد الأطباء لدينا في غزة، والدكتور دائماً يصف لها دواء الأولابكس والسيركويل، وأفادنا الدكتور: أنه بإمكانها الحمل، ولا يوجد خطورة من الأولابكس، حيث إنها يجب أن تبقى عليه؛ لأنها في حال إذا تركت الدواء ستتعرض لانتكاسة بسرعة.

علماً بأن الأولابكس كانت زوجتي تأخذه وهي حامل بابننا الأخير قبل أربع سنوات ونصف. فما هي أخف جرعة ممكنة من الأولابكس لو قمنا بالتخطيط للحمل أم أن من الأفضل أن ننسى موضوع الحمل نهائياً؟.

مع ملاحظة أن ابني الذي تناولت زوجتي الدواء أثناء حملها به تأخر في الكلام نوعاً ما، حيث إن عمره الآن 3.5 سنة، ويوجد بعض من كلامه غير مفهوم، وعندما يكون في حالة عصبية لا نفهم شيئا من كلامه.

أفيدوني، أفادكم الله، فأنا في حيرة من أمري.

زوجتي عمرها 27 عاما، ولا تعاني من أي أمراض مزمنة، وطولها 155، ووزنها تقريباً 60, وزنها الزائد بسبب الدواء.

وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى لزوجتك الفاضلة الصحة والعافية.

أيهَا الأخ الكريم: الـ (أولابكس Olapex) والـ (سوركويل Seroquel) هي أدوية رئيسية بالفعل تستعمل لعلاج بعض أمراض الذهان، ومعظم أمراض الذهان الآن يمكن احتواؤها علاجيًا بصورة ممتازة جدًّا، خاصة إذا التزم المريض بالدواء، وأحسب أن زوجتك -إن شاء الله تعالى– من الملتزمين.

بالنسبة لهذين الدوائين: هذه الأدوية لم تُعطَ براءة السلامة الكاملة في أثناء الحمل، أي خلال الأربعة الأشهر الأولى، وهي الفترة التي تتكوَّن وتتخلق فيها الأجنة، وبالرغم من أن الخطورة ليست عالية، لكن أنا شخصيًا لا أُحبذ استعمالها في أثناء الحمل أبدًا، والأدوية البديلة هي عقار يعرف تجاريًا باسم (لارجكتيل Largactil) ويعرف علميًا باسم (كلوربرومازين Chlorpromazine) وكذلك عقار يعرف تجاريًا باسم (استلازين Stelazine) والذي يعرف علميًا باسم (ترايفلوبرزين Trifluperazine).

أيها الفاضل الكريم: ليس هنالك ما يمنع زوجتك من الإنجاب، لكن المسافات بين الحمل والحمل الذي يليه يجب أن تكون متباعدة، كما أن فترة ما بعد الولادة يجب أن تتخذ فيها التحوطات الكاملة؛ لأن الأمراض الذهانية كثيرًا ما تكون في قمة حدتها وشدتها بعد الولادة، وهذا ما يُعرف بـ (ذُهانِ النُّفاس).

فيا أخِي الكريم: خلاصة الأمر أنه لا مانع أن تنجب زوجتك طفلاً أو طفلين مثلاً، وأن تكون تحت رعاية الطبيب النفسي، وكذلك طبيبة النساء والولادة، ومع احترامي الشديد وتقديري لرأي الطبيب لكن لا أفضل الأولابكس أو السوركويل في أثناء الحمل، والبدائل موجودة من بعض الأدوية القديمة، وقد ذكرت لك اسم دوائين.

والذي أود أن أنبهك إليه أنه بصفة عامة في فترات الحمل الأولى تقل فيها الانتكاسات المرضية، لكن هذا لا يعني أن نترك المريض دون دواء، أو على الأقل من المفترض أن يكون تحت الرقابة النفسية اللصيقة.

بالنسبة لما حدث لابنك الكريم، حيث كانت أمه تتناول الدواء: لا نستطيع أن نجزم أن تأخر الكلام كان سببه الأولابكس؛ لأن هذه الأدوية إن كانت لها تأثيرات سلبية لا تكون على مستوى الذكاء والمقدرات المعرفية للطفل، هي تكون على مستوى تكوين بعض الأعضاء الأخرى كالشفتين مثلاً أو القلب، قد تظهر بعض الاختلافات التكوينية في هذه الأعضاء، فالأمر لا يتعلق بموضع الذكاء والمقدرات المعرفية والقدرة على التعبير، لكن الأحوط والأفضل هو أن تتجنب الحامل استعمال الأدوية في فترة الحمل الأولى، إلا إذا كان هنالك اضطرار لاستعمال الدواء، ويجب أن يُترك الأمر للطبيب ليحكم فيه.

وجرعات الأدوية التي تستعمل في أثناء الحمل -أيًّا كان الدواء- يجب أن تكون صغيرة أيضًا.

بالنسبة لزيادة الوزن عندها: نعم زيادة الوزن مرتبطة كثيرًا ببعض الأدوية النفسية، وإن كنت لا أرى أن وزنها زائد، حيث إن ستين كيلوجراما يعتبر وزنًا معقولاً جدًّا خاصة بالنسبة لطولها.

فأيها الفاضل الكريم: إذن هذه هي نصيحتي لك هي العلاقة بين الحمل والأدوية النفسية والحالة الذهانية التي تعاني منها زوجتك الكريمة، وأنا أود أن أشير لشيء هام جدًّا، وهو: بفضل من الله تعالى في معظم الحالات مآل الحالات الذهانية عند النساء أفضل كثيرًا مما هو الحال عليه عند الرجال.

أرجعُ مرة أخرى حول ابنك الذي لديه صعوبات أو تأخر في الكلام: أرجو أن تُتاح له فرصة أكبر للتفاعل مع بقية الأطفال، حيث إن الطفل يتعلم من الطفل، وتطور الكلام مرتبط كثيرًا بتفاعل الطفل مع الأطفال الآخرين الذين هم في عمره أو أكبر قليلاً، ومن جانبكم قطعًا سوف تُساعدونه على النطق الصحيح، وهذا -إن شاء الله- كله ينتج عنه طلاقة في لسانه.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

كيف أحقق طموحاتي وأنصر أمة الإسلام بتخصصي؟

كيف أحقق طموحاتي وأنصر أمة الإسلام بتخصصي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا طالب في السنة الأخيرة بكلية الهندسة، والحمد لله، وفقني الله أن أدخل تخصص الهندسة المدنية لحبي هذا التخصص منذ صغري.

كنت ولا زلت أريد أن أكون معمرا للأمة الإسلامية، وطموحي نصب عيني أن أعمل على بناء وإصلاح بيوت المسلمين ومدارسهم ومصانعهم، حتى ينعم الله علي بإصلاح المسجد الأقصى ومدينة القدس بإذن الله.

الآن أرى الخراب الذي لحق بالأمة، فما في بلد إلا وحل بها الدمار والقتل، وانهيار البيوت وصراعات مع الظالمين والقتلة والمجرمين.

أين دوري لحال هذه الأمة؟ أأبقى في مذاكرتي والاهتمام بالتخصص العلمي الذي أشعر أنه لن يجدي أي نفع، وأترك الأمة ومصائبها أم أترك مذاكرتي وأعمل على مساعدة الناس، وأدعو الناس للإصلاح وأتعلم الفقه والشريعة؟

بحثت فترة طويلة عن أي عمل أساعد به أمتي، واشتركت في أعمال كثيرة، سواء خيرية أو أنشطة علمية، أو سياسية، أو دعوية، ولكن حتى الآن لم أجد الطريق الذي تحتاج له الأمة لكي أرفع رايتها حقاً وصدقاً، فماذا علي أن أفعل؟ وعلى ماذا سيحاسبني الله عز وجل عندما يسألني عن نصرة الدين؟!

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ مؤمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابننا الفاضل- المهندس الناجح، صاحب الهدف العظيم، ونسأل الله أن يحقق أمنيتك وأمنياتنا بتحرير الأقصى، لنعمره مبنى ومعنى، ونسأل الله أن يرحمنا، وأن يصلح حال الأمة، وأن يخرجها مما هي فيه، وهذا ظننا بالله ربنا.

لا شك أن نجاحك في تخصصك وتفوقك فيه، من أهم ما يمكن أن تنتفع به الأمة، وما هدم أيضا يحتاج إلى البناء، والأمة لا يمكن أن تخرج مما هي فيه إلا بوجود مخلصين مبدعين بعد توفيق رب العالمين.

لا شك أن الواقع محزن، ولن نتشاءم، والأمل -بعد الله -في الشباب من أمثالك، وأهم ما ينبغي أن ننتبه له هو العودة إلى المنهج الذي تقدمت به الأمة ولن يصلح آخر الأمة إلا بما صلح به أولها.

ليس هناك مانع من الاشتراك في الأنشطة الخيرية والدعوية، مع الاستمرار في دراستك، بل والتفوق فيها، ولا يخفى على أمثالك أن نصرة الدين مسؤولية الجميع، ولكن النصرة للدين تبدأ بطاعتنا لله واتباعنا للرسول صلى الله عليه وسلم، فالهداية والنصر والخير في اتباع ما أنزل الله على الرسول صلى الله عليه وسلم.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ثم بالعمل وفق الطاعة في كل ما يحقق التقدم لأمتنا.

سعدنا بتواصلك، وفرحنا بشعورك بالمسؤولية والمساءلة بين يدى الله القائل: (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) وسوف نفرح بالاستمرار في طموحك ونتفاكر في وسائل النصر، وأسباب الانتصار، والأمم تبنى بأيدي شبابها.

وفقك الله وسدد خطاك.

منقووووووووووول

أعاني من سرعة القذف، ما العلاج الأفضل؟

أعاني من سرعة القذف، ما العلاج الأفضل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عمري 32 سنة، من السعودية، متزوج، وأعاني من سرعة القذف، وقد زرت دكتورين في مشفيين مختلفين، فالدكتور الأول كتب لي دواء حبة واحدة كل يوم من (Lopra 20mg) والدكتور الثاني كتب لي دواء حبة واحدة أيضًا من (Sertalin Zoloft 25 mg)، وعند ذهابي للصيدلية لصرف الدواء الثاني نصحني الصيدلاني بدواء (Lejam Dapoxetine 30mg) وكان تبريره للموضوع بأن الدوائين الأوليين هما لعلاج الاكتئاب، واستخدامهما ممكن أن يسبب ضعفًا جنسيًا، أما الدواء (Lejam Dapoxetine 30mg) فهو جديد في السوق، وهو مخصص لعلاج حالات القذف المبكر، وأعراضه الجانبية قليلة جدًا وفعال جدًا.

فالله يرضى عليك -يا دكتور- أي الأنواع أفضل وذو فعالية ملحوظة وأقل ضرراً جانبيًا؟ وهل فعلًا استخدام الدوائين الأوليين يؤثر على الرغبة الجنسية وقدرة الانتصاب؟

أنتظر ردك بفارغ الصبر، وأسأل الله أن يوفقك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وائل حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيما يتعلق بسرعة القذف فهي بالفعل من أكثر المشاكل الجنسية شيوعاً بين الرجال، وهناك النوع الأولي، ويكون من بداية الزواج، وفي معظم مرات الجماع، والنوع الثانوي ويكون في فترة من فترات الزواج، حيث كانت الأمور طبيعية في البداية، ونحاول الوصول لسبب سرعة القذف، هل هي نتيجة ضعف انتصاب؟ أم نتيجة التهاب في البروستاتا؟ أم نتيجة تباعد فترات الجماع؟ أو نتيجة إجهاد بدني وذهني؟ وهذا يكون في النوع الثانوي، أما النوع الأولي فيكون نتيجة عوامل وراثية أو حساسية مفرطة في القضيب، وهو ما يحتاج لعلاج مطول، وقد يكون مستمرًا.

وفيما يتعلق بالأدوية التي ذكرتها، فأؤيد ما ذكره لك الصيدلي، وأرى أفضلية تناول عقار الدابوكستين فهو -بالفعل- دواء حديث مخصص لعلاج سرعة القذف، وهو يستمر في الدم لمدة 4 ساعات فقط، ولا يؤثر على الانتصاب أو الرغبة الجنسية، ويتم تناوله فقط قبل الجماع بساعتين، وفي حال عدم التحسن المطلوب فيمكن زيادة الجرعة ل60 مل، فهي تأتي بنتائج أفضل بإذن الله.

والأدوية الأخرى قد تؤثر على الرغبة أو الانتصاب، خاصة لو تم تناولها بصورة مستمرة لفترات مطولة، وهو ما قد نلجأ إليه في بعض الحالات.

ومرحبًا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

منقووووووووووول

أشعر بأنني تائهة وأود أن أعود كما كنت في السابق، فكيف السبيل لذلك؟

أشعر بأنني تائهة وأود أن أعود كما كنت في السابق، فكيف السبيل لذلك؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم..

أنا فتاة عمري 23 سنة، أتميز بشخصية قوية ومرحة، كنت إنسانة اجتماعية محبوبة جداً، ولدي صديقات، ولكني أصبحت الآن انطوائية أفضِّلُ الجلوس بمفردي، وعصبية، لا أقبل الكلام من أي شخص حتى ولو كان مازحاً، ولا أرغب بالحديث مع أحد وإن كانوا إخوتي، فابتعد عني الجميع، ولم يعد لدي صديقات، وبالرغم من أنني أصلي وأقرأ القرآن إلا أنني أسرح أثناء الصلاة ولا أركز فيها، وأشعر بأنها ثقيلة عليَّ، وأرغب بالسكوت أثناء الصلاة مع أنني أقرأ بصوت مسموع، وكثيراً ما أشعر بالاختناق، والرغبة الشديدة بالبكاء بدون سبب.

أشعر بأنني تائهة، وأتمنى أن أرجع كما كنت وأفضل، فما السبيل لذلك، وكيف أغير من أسلوبي وشخصيتي؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mond حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

في كثير من الأحيان فإن تغير الطباع والمشاعر، وما يمكن أن يرافقهما من النرفزة أو العصبية، أو الغضب والانفعال، قد يكون نتيجة ومظهر لشيء آخر، فما هي الأمور في حياتك الخاصة، وحياتك الأسرية والاجتماعية، مما يمكن أن يفسّر هذا الغضب وهذه العصبية التي تشتكين منها؟

لقد قدمتِ لنا فكرة جيدة عن الأعراض والتغيّرات التي تنتابك، ولكن -يا ترى- ما هي العوامل النفسية والحياتية والأسرية، والتي يمكن أن تقف وراء هذه التغيّرات عما كنت عليه في الماضي؟ وكما يقال إذا عرف السبب بطل العجب، فأحيانا عندما يعيش الإنسان في ظروف صعبة، وفي ذات الوقت يجد صعوبة في التعبير عن نفسه، أو الانتقاد أو حتى التشكي، وقد يشعر بتغيّر مزاجه، ويجد نفسه ميالاً للغضب والعصبية في مواقف أخرى وظروف أخرى، فقد تنزعجين مثلا في مواقف معينة، وقد تعترضين على بعض المواقف مع الناس، ولكنك قد تجدين صعوبة في أن تقولي لهم كلاماً يعبّر عما في نفسك، وبالتالي قد يزعجهم.

فلا شك أن كل هذا يجعلك تمتلئين بالعواطف والمشاعر السلبية التي تزدحم في نفسك، والتي تنتظر أن تخرج من حيث لا تدرين، فتجدين نفسك منفجرة بالغضب والعصبية، وأنت تسألين نفسك لماذا، وما الذي غيّرني؟ فابحثي وفكّري بتفاصيل حياتك وظروف معيشتك، واسألي نفسك عن بعض هذه الأمور:

• ما هي الأمور أو المواقف التي تزعجك أو تشعرك بالغضب؟
• ما هي المواقف التي تشعرين فيها بالعصبية، إلا أنك لا تستطيعين التعبير عنها؟
• كيف يمكنك أن تفرغي مشاعرك وعواطفك بطريقة صحيّة سليمة وغير ضارة؟
• ما هي الهوايات التي تستمتعين بها في حياتك؟

إن الإجابة على هذه الأسئلة ستساعدك كثيراً على تجاوز هذه المرحلة، أو المواقف الصعبة التي تعيشينها، وستعينك على التغيير الذي تريدين، وستعودين كما كنت، فمارسي الرياضة أو غيرها من الأنشطة المريحة لك والتي تستمتعين بها، والتي تساعدك في التعبير عن المشاعر والعواطف التي تعتلج في صدرك كالرسم والتمثيل، وإذا وجدت صعوبة في التغيير المطلوب، أو إذا زادت شدة معاناتك، فلا تترددي في الحديث مع طبيب الأسرة، أو أخصائية نفسية، فهناك بعض المهارات التي يمكنك تعلمها وممارستها، والتي تدخل تحت باب إدارة الغضب والانفعال، والتعامل مع تغيّر المزاج.

شكراً لتواصلك معنا بهذه الأسئلة، وفقك الله ويسّر لك الأمور.

منقووووووووووول

أشعر بإرهاق شديد ودوخة . عند ممارسة الرياضة

أشعر بإرهاق شديد ودوخة… عند ممارسة الرياضة
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أنا عمري 24 سنة، لم أمارس الرياضة منذ صغري، ولكني ومنذ شهر قررت أن أتمرن، وبالطبع اليوم الأول كان صعبا جدا، مشكلتي هي أنني أشعر بإرهاق شديد بعد نصف ساعة من أداء التمارين الرياضية، ويتطور الأمر إلى دوخة خفيفة، وإعياء، وانسداد طفيف في الأذنين، لكن عندما أرتاح قليلا أسترجع قوتي، وأتابع التمرين، ولكن بعد مدة قصيرة ترجع أعراض الإرهاق.

نصحني المدرب بزيارة طبيب الجهاز التنفسي والرئوي، وكذلك طبيب قلب وشرايين.

معلومة هامة: منذ حوالي الشهر لم أعد أتناول الخبز، أسهر في الليل إلى ساعات متأخرة؛ لإنجاز فروضي الدراسية.

أرجو منكم إفادتي، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ anis حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

السهر والإرهاق يمكن أن يلعب دورا كبيرا في تفاقم الأعراض التي تعاني منها، لكن عليك -أولا- بالراحة المناسبة، والتدرج في الرياضة؛ حتى يعتاد جسمك عليها، كما يمكنك العمل عبر الالتزام بحمية مناسبة، ويمكنك استشارة أخصائي تغذية بصورة دورية للتحكم في تخفيض الوزن، والتخلص من الوزن الزائد، أما إذا كنت تشعر بهذه الأعراض حتى في حالة عدم الرياضة فمن الأفضل استشارة طبيب باطنة، وهو سيساعدك في معرفة مدى حاجتك لمراجعة أخصائي أم لا.

والله الموفق.

منقووووووووووول

ما سبب الطقطقة أثناء الأكل والألم في الرأس؟

ما سبب الطقطقة أثناء الأكل والألم في الرأس؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ بضعة أشهر سمعت صوت طقطقة أثناء الأكل، وصاحبه ألم في أعلى الرأس والصدغ في الجنب اليسار، وتنميل في الفك العلوي، ولكنه ألم غير مستمر، ويخف مع المسكنات، ومنذ فترة أحسست بنفس الألم، وقررت خلع ضرس العقل في الفك العلوي؛ لأنه كان خارجا عن الفك، ويسبب لي انزعاجا وألما في العين، وتوقعت أنه يمكن أن يكون سبب لي الآلام الأخرى، وبعد أسبوعين من الخلع سمعت صوت طقطقة آخر, وشعرت بنفس الألم، وأحسست بألم في عيني اليسرى، فما هو السبب؟

شكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sahar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

أهلا بك -أختنا الكريمة- في موقع استشارات إسلام ويب.

إن صوت الطقطقة التي سمعتيها ناتجة عن اضطراب في أن المفصل الفكي الصدغي، وهذا المفصل مختلف عن جميع مفاصل الجسم، فهو مفصل ثنائي الجانب، ويقوم بحركة دورانية، وحركة انزلاقية، ويمثل نهاية عظم الفك السفلي، ويشكل نقطة اتصال الفك السفلي بالجمجمة، ويقع أمام الأذن ضمن منطقة غنية بالأعصاب والتروية الدموية.

إن المفصل الفكي الصدغي، وعلاقة الفكين مع بعضهما، وإطباق الأسنان، والنسيج العضلي الرابط، تكون في حالة توازن مستمر، وأي خلل في أي من هذه العناصر سيكون له تأثير سلبي على باقي العناصر، لذلك يجب علاج أي خلل من البداية قبل أن تتطور الأعراض وتصبح غير قابلة للحل إلا جراحيا.

في بداية أعراض الحالة تتظاهر بالشد العضلي الصباحي بعد النوم، وإذا أهمل هذا العرض يتطور إلى تآكل وانسحال الأسنان، وآلام مرافقة للشد العضلي، مع طقطقة مفصلية خفيفة، وإذا لم تعالج تتطور إلى صداع وآلام رقبية مصاحبة للأعراض السابقة مع طقطقة مفصلية واضحة، وصعوبة فتح وإغلاق الفم.

لذك كلما كان علاج الحالة بشكل مبكر تجنبنا تطور الأعراض، والوصول إلى الجراحة، ويشمل العلاج التالي:

1- العلاج الوقائي في المراحل المبكرة، ويشمل صفيحة إطباقية للفك العلوي أو السفلي تصنع من مادة بلاستيكية قاسية، تمنع احتكاك الاسنان، وتخفف من الشد العضلي، وتستعمل أثناء النوم.

2- العلاج الدوائي ويشمل إعطاء المرخيات العضلية (المحيطية أو المركزية) وإعطاء مضادات الالتهاب غير الستروئيدية؛ لتسكين الألم المرافق، والعلاج الدوائي يعطى في نفس وقت استعمال الصفيحة الإطباقية، ويشمل العلاج الدوائي المرخيات العضلية (مثل sirdalud 4 ملغ مرتين يوميا، ولمدة أسبوعين، بالإضافة ل dorofen كبسولة مرتين يوميا لمدة شهر، بالإضافة إلى dolget 600 ملغ حبة مرتين يوميا لمدة أسبوع.

3- العلاج الطبيعي بإجراء بعض التمارين الخاصة، وكمادات ساخنة للمنطقة.

4- العلاج الجراحي في المراحل المتقدمة للمرض، ويشمل التعويض عن القرص المفصلي المتآكل، مع إجراء تعديل أطباق الأسنان، ورفع العضة السنية لمفصل الفك الصدغي، وهو المفصل الذي يربط الفك السفلي مع عظام الجمجمة.

أخي الكريم: يجب البدء بالعلاج الدوائي، ومراجعة طبيب الأسنان من أجل عمل صفيحة إطباقية قاسية تستعمل أثناء النوم لمدة شهرين، ومن بعدها يجب عليك إجراء الصور الشعاعية لتحديد وضعية المفصل، وعلاقة الأسنان مع بعضها، وأنصحك بإجراء تعديل إطباقي لأي ازدحام أو سوء إطباق، كما يجب التعويض عن الأسنان المفقودة بزراعة الأسنان، وستشعر بالتحسن بإذن الله.

أسأل الله لك الشفاء العاجل، مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.

منقووووووووووول

لا تفوتي الفرصة احصلي على نسخة من مجلة ستايل جدة

لا تفوتي الفرصة احصلي على نسخة من مجلة ستايل جدة مواضيع الريجيم والتخسيس2020

لا تفوتي الفرصة احصلي على نسخة من مجلة ستايل جدة

للتعرف على المجلة الرائدة والمختصة في جمال المرأة
زورو موقعنا
Stylejeddah.com

المصدر: منتديات بنات الخليجمن قسم: رجيم وبرامج الرجيم

gh jt,jd hgtvwm hpwgd ugn ksom lk l[gm sjhdg []m

باحثون ألمان يتوقعون موجة أنفلونزا أشد من الأعوام السابقة

باحثون ألمان يتوقعون موجة أنفلونزا أشد من الأعوام السابقة

يتوقع باحثون ألمان انتشار موجة شديدة من الأنفلونزا خلال هذا الموسم على مستوى الولايات الألمانية، على نحو أكبر مما حدث خلال الأعوام الماضية.وقال كلاوس شوجارت، الباحث بمركز "هلمهولتس" الألمانى لأبحاث العدوى فى مدينة براونشفايج، اليوم الخميس، إن الفيروس المنتشر حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية أدى

أعاني من حالة نفسية متمثلة في نوبة الخوف، ما العلاج؟

أعاني من حالة نفسية متمثلة في نوبة الخوف، ما العلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على هذه الإفادات والإرشادات التي تقدمونها للناس.

منذ ست سنوات بدأ الخوف ينتابني، وصرت أبلع الهواء وأخرجه لأرتاح، فظن الجميع أنها مشكلة بالجهاز الهضمي، فراجعت طبيباً وأكد أنها مشكلة نفسية، وكتب لي دواءين: (دوسبتالين) و(تربتيزول25)، على أن أبدأ (التربتيزول) بحبة لأسبوع قبل النوم، وحبتين لثلاثة أشهر.

الحمد لله تحسنت بشكل كبير، ولكن منذ سنة تقريبا بدأت حالة قريبة تصيبني، في الصباح تأتيني نوبة خوف، وشبه اختناق، (سعال طويل)، أشعر بحلقي شيء أريد إخراجه (كالبلغم مثلا) وتعرق أحيانا يرافقها نفخة بالبطن، تناولت تربتيزول، وبشكل غير منتظم، أحس أني تحسنت يوما ويومين، وفجأة تصيبني هذه الحالة فأتذمر من عدم الشفاء، ومؤخرا أصابتني حالة جديدة من الخوف وعدم النوم، حتى إنه أصابني التهاب أمعاء، فقال الدكتور: التقيؤ يفيد أحيانا، لكنني أخاف منه أو بالأحرى لا أعرف كيف أتقيأ، فهل له علاقة بمشكلتي؟

أرجو أن تساعدوني، وإن رجعت للتربتيزول، ما هي الفترة التي يجب أن أكون قطعته؟ وإن أخذته لفترات طويلة يؤدي للإدمان؟

جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mouaz حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن القلق يُمثِّلُ جزءاً رئيسيًا في حالتك، وهو المُسبب لأعراض الجهاز الهضمي، ولا شك أن بلع الهواء يلعب الجانب النفسي القلقي فيه دورًا مهمًّا جدًّا.

جزى الله خيرًا الطبيب الذي ذهبت إليه، فقد وصف لك دواءً بسيطًا جدًّا زهيد الثمن، وفي ذات الوقت هو فعّال جدًّا، وهو الـ (تربتزول Tryptizol) والذي يسمى علميًا باسم (امتربتلين Amtriptyline).

أيها الفاضل الكريم: حتى ينتفع الإنسان من الدواء يجب أن يلتزم بالمراحل العلاجية بصورة كاملة، والمراحل العلاجية هي: أن الدواء له جرعة بداية أو جرعة تمهيدية، وهنالك جرعة علاج، ثم جرعة الاستمرار والوقاية والتوقف التدريجي عن الدواء.

أريدك الآن أن تتناول التربتزول بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً – أي حبتين من الحبة التي تحتوي على خمسة وعشرين مليجرامًا – وبعد شهرٍ اجعل الجرعة خمسة وسبعين مليجرامًا، وهذه جرعة صحيحة جدًّا، وهذا دواء سليم، لا يُسبب الإدمان، وليس له أي أضرار، فقط قد يُشعرك بشيء من الجفاف في الفم، خاصة في الأيام الأولى للعلاج، والبعض قد يحسُّ بثقلٍ في العينين، وربما إمساكٍ.

التربتزول لا يُنصح باستعماله للذين يعانون من ارتفاع في ضغط العين، أو لديهم تضخم في غدة البروستاتا.

هذه هي التحوطات الأساسية، ولا أحسب أنك تعاني من أيٍّ من هذه العلل التي ذكرتها.

إذًا تظل على جرعة خمسة وسبعين مليجرامًا لمدة ثلاثة أشهر، بعد ذلك تجعلها خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا – أي حبة واحدة ليلاً – لمدة أربعة أشهر، ثم خمسة وعشرين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

أريدك أن تستعمل دواء آخر يعتبر داعمًا ممتازًا لإزالة الأعراض النفسوجسدية التي تتمركز حول الجهاز الهضمي.

الدواء يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil) ويسمى علميًا باسم (سلبرايد Sulipride)، الجرعة هي كبسولة واحدة في اليوم، وقوة الكبسولة خمسون مليجرامًا، تتناولها صباحًا لمدة شهرين، ثم تتوقف عنه، وتستمر في التربتزول حسب ما وصفتُ لك سلفًا.

أخِي الكريم: تنظيم الوقت وممارسة الرياضة والنوم المبكر تعتبر أمورًا هامة وضرورية جدًّا لتكتمل صحتك النفسية والجسدية.

احرص على أذكار النوم، سوف يزول منك الخوف من عدم النوم، والتربتزول مُحسِّنٌ ممتازٌ جدًّا للنوم.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول