الشهر: مارس 2023

أريد أن أستخدم ليزرا منزليا لإزالة الشعر، حيث أن إزالة الشعر بالليزر في العيادات صعب جدا، لأَنِّي لا أريد كشف جسدي أمام الطبيب في العيادة، مع أني أثق أن بها الأطباء المتخصصين في إزالة الشعر بالليزر، ولكن لأن فيها رجالا ولا أريد الذهاب إليها.

فما هو الليزر المنزلي الذي تنصحني باستعماله لكامل الجسم؟

وشكرا جزيلا لكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ M-a حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا مانع من استخدام أجهزة الليزر المنزلية، ومن الممكن اختيار نوع من الأنواع المصرح لها بالتداول في البلد الذي تقطنين به، ويجب مراعاة أن يكون مصنعا بواسطة شركات عالمية مهتمة بجودة وأمان منتجاتها، مثل: Remington, Tria, Philis, Beurer، وقومي بمراجعة الملحقات المرفقة، وقارني ما هو مناسب لإمكان الإزالة المطلوبة.

يجب اتباع التعليمات المرفقة مع الجهاز بدقة، واستخدام القوة المناسبة للأماكن المختلفة، وطبقاً للون البشرة كما هو مبين على الجهاز، وموجود في التعليمات المرفقة، وتلك هي أهم نصحية، حتى تتجنبي حدوث الآثار الجانبية، من حرق واختلاف في التصبغ، وحدوث آثار أو ندب -لا قدر الله-.

الليزر الموجود في العيادات والمراكز الطبية المتخصصة أكثر فعالية من الليزر المنزلي، وتوجد أنواع من الليزر المستخدم في المراكز والعيادات الجلدية المتخصصة، بأطوال موجية مختلفة؛ لتلائم ألوان الجلد المختلفة، ويمكن كذلك التحكم في الطاقة اللازمة لإزالة الشعر بشكل كبير في الأجهزة الطبية لإحداث الأثر المطلوب.

أنا لديّ مشكلة، وأتمنى أن أجد حلاً لها؟ وهي أنني عندما أذهب لدورة المياه للإخراج تظهر انتفاخات، أو تورمات في منطقة الشرج، وأظن أنها بواسير عند الإخراج، وتختفي بعد عملية الإخراج، ولكن لا أشعر بألم منها، ومرات أشعر بحكة، لكن ليس كثيراً, هي فقط تعيق عملية التبرز، وأصبحت فتحة الشرج ضيقة منها، ويصعب علي الإخراج بسهولة، فأتمنى أن أجد علاجًا مناسبًا وفعالاً؛ لأنني أعاني عند الذهاب للحمام منها، وهل هي خطرة أو تسبب مشاكل في الكلية، أو الكبد؟

وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه الانتفاخات أو التورمات التي تظهر مع التغوط، وتختفي بعدة تعتبر بواسير من الدرجة الأولى والثانية، وهذه تستجيب -إن شاء الله- للعلاج الطبي، بالإضافة إلى علاج الإمساك الذي يحدث بسبب سوء التغذية أو التغذية الخاطئة الناتجة عن نقص السوائل، والماء، والخضار المطبوخ، والسلطات في الطعام، ونقص الألياف الموجودة في الخبز الأسمر، وفي الحبوب مثل: الشوفان، والقمح الكامل، بالإضافة إلى أكل الفلفل الحار والشطة.

والنقطة الأهم في علاج الإمساك من خلال شرب الماء والعصائر، خصوصًا عصير الخوخ، والتين الطازج أو المجفف المنقوع، والسلطات، وزيت الزيتون، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، وبالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج، وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع، ويمكن تناول حبيبات Agiolax ملعقة كبيرة مرتين يوميًا للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس fybogel على كوب من الماء، وبالتالي يمكن علاج البواسير من الدرجتين الأولى، والثانية، وعلاج الشرخ الشرجي أيضًا -إن شاء الله-.

والعلاج الطبي للبواسير هو تناول كبسولات دافلون 500 مج كبسولتين ثلاث مرات يوميًا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميًا لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك كبسولتين يوميًا مرة واحدة لمدة 3 شهور، وهناك تحاميل مثل بروكتوهيل مرتين يوميًا، ومثلها مرهم دهان حول الشرج من الداخل والخارج، وأقراص مسكنة مثل: بروفين 600 مج عند اللزوم، بعد الأكل للإحساس بالألم، وممارسة الرياضة والمشي؛ لأن الجلوس كثيرًا يساعد على تكون البواسير، وترك الحار والشطات مع الطعام، وترك التدخين إذا كنت مدخنًا، ولا توجد خطورة وليس لها علاقة بالكبد أو الكلى.

منذ سنة تقريبًا بدأت أعاني من آلام في الكليتين أثناء النوم، وخاصة عندما تزيد ساعات النوم عن 5 ساعات، وكلما زادت مدة النوم ازداد الألم، وما إن أستيقظ وأتحرك وأمشي قليلاً، وأذهب لدورة المياه إلا ويزول الألم مباشرة.

لكن في آخر 5 أشهر ازدادت شدة الألم، حتى إنه الآن يأتيني إذا كان جلوسي لمدة تزيد عن نصف ساعة، أشعر بعدم الارتياح مع وجود الألم، والآن بدأ ينزل للحالبين، بالطبع ذهبت للمستشفى، وعملت تحاليل للدم، وللبول، والبراز -أكرمكم الله- وأشعة سينية، وأشعة صوتية (سونار)، -والحمد لله- النتائج سليمة، وأخذت مسكنات وفوارا للأملاح، ولكن لم أشعر بأي فائدة، ثم ذهبت مرة أخرى لمستشفى آخر بعد شهرين، وعملت أيضًا التحاليل، وكانت سليمة.

أعاني من اضطرابات شديدة في القولون، وغازات شديدة جدًا، كما أني نحيف، فعمري 25 سنة، ووزني ما بين 50 و 52 كغ، وطولي 16.

فهل للقولون تأثير على الكلى، وهل لفقر الدم تأثير؟ ما نصيحتكم، وما سبب الألم في الكليتين؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نجم سالم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تذكره من الأعراض قد يوحي أنه متعلق بالعمود الفقري، لتفاقم شدة الألم بتغيير الوضعية، وهذه النتيجة بنيت كون كل التحاليل المجراة لك طبيعية، رغم أنك توصف في مطلع الاستشارة أن ذهابك للحمام يذهب الألم المتوضع في مكان الكليتين، وتحول شكل الألم لينتشر للحالبين.

أنصحك بإعادة تقييم الجهاز البولي في مشفى متخصص، وإجراء صور بالأمواج الصوتية والصور الظليلة وما يلزم، وفي إعادة التقييم هذا لابد من أن يبدي تفسيراً لاضطرابات القولون، ولفقر الدم، والتي لن تكون إلا بسبب المشكلة البولية المتوقعة عندك، فلا يمكن لنا -مع عميق اهتمامنا بسؤالك- إلا أن نتوقع أسبابها.

أصبت قبل يومين بالتهاب في الحنجرة، يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة، وحصل انتفاخ مؤلم في الجزء الأيسر من المنطقة الحساسة، فهل هذا خطير أو مضر؟ علما أن الألم اختفى بانخفاض الحرارة، ولكن الانتفاخ ما زال موجوداً، والانتفاخ غير مصاحب لاحمرار أو تقشر.

وأنا -ولله الحمد- مهتمة بنظافة المنطقة، ولا أعاني من أي إفرازات إلا نادرا، لكنني أخجل أن أخبر والدتي عن الانتفاخ، أو أن أذهب إلى المستشفى، وشكرا لكم، والله يعطيكم العافية.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التهاب الجزء الأيسر أو الأيمن من مدخل الفرج ليس له علاقة بالالتهاب الذي حدث في الحنجرة، ولكن هو التهاب في غدد بارثولين الموجودة في تلك المنطقة، والمسؤولة عن ترطيب الفرج، خصوصا عند السيدات المتزوجات أثناء الجماع، ويحدث التهاب في تلك الغدد نتيجة عدم التهوية الجيدة في المكان، وارتداء ملابس داخلية ضيقة

والعلاج من خلال تناول مضاد حيوي مثل حبوب klacid 500 mg مرتين يوميا، لمدة أسبوع، مع تناول أقراص مسكن مثل بروفين 600 مج ثلاث مرات يوميا بعد الأكل، أو عند الشعور بالألم، ووضع كريم يحتوي على مضاد حيوي، وعلى مضاد للهيستامين، مثل quadriderm ثلاث مرات يوميا على الانتفاخ، ولا قلق -إن شاء الله-، مع الحرص على ارتداء ملابس داخلية قطنية واسعة، والحرص على جفاف المنطقة، بوضع فوط خاصة بالجفاف.

أعاني من ألم أسفل البطن الجهة اليمنى، تقريبًا كل تلك المنطقة، أحيانًا وأنا مستلق أشعر بشيء متورم قليلًا في تلك المنطقة.

أنا رياضي، أمارس رياضة رفع الأثقال، وفي أحد الأيام بعد عودتي من النادي بدأ الألم، ولكن توقفت منذ بداية الألم؛ استجابة لطلب الطبيب. الألم مستمر منذ حوالي الشهر، والآن أحيانًا يمتد إلى قدمي اليمنى، إلى الركبة.

ذهبت إلى طبيبين جراحين، وقاموا بالفحص السريري ولم يظهر فتاق معهما، فقاموا بتحليل الدم والبول، وصور الإيكو، ولم يظهر شيء، قالوا: ربما يكون تمزقًا عضليًا بسبب الورم الخفيف، أو ربما التهابا مزمنا للزائدة، مع العلم لم يظهر شيء بخصوص الزائدة بالفحوصات كلها.

أعطاني دواء مرخيًا للعضل ومرهم voltaren، ولكن لم أشعر بأي تحسن، وقال: سوف أقوم بتصوير scanner إذا لم أتحسن، الألم يزداد بشدة عند المشي أو عند الانحناء والعودة للوضع الطبيعي، وأحيانًا عند النوم على الجهة اليمنى؛ أشعر بألم شديد جدًا، وعند السعال والعطس يكون خفيفًا.

أما بالنسبة للبراز فهو طبيعي، أدخل لقضاء الحاجة مرة أو مرتين في اليوم، ولكن أحيانًا أدخل خمسا وست مرات، وأعاني من هذه المشكلة منذ زمن، خصوصًا في الشتاء أثناء الطقس البارد.

فقدت الشهية للأكل بشكل تام ولا أرغب في الأكل، ولكن أجبر نفسي، ووزني صار ينقص بسبب هذا الأمر، حتى إني أشعر أني فقدت قوتي كشاب ولم أعد أستطيع أن أحمل أوزانًا، وكافة الأعمال أو عند حمل أختي الصغيرة؛ أشعر بألم شديد.

هل هذا وسواس يا ترى؟ هل كثرة تفكيري بالموضوع تمنعني عن الأكل؟ لأنني حقيقة عصبي جدًا، ولكني متأكد من الألم وليس وسواسًا أبدًا، فما تشخيصكم لي؟ وهل تنصحني -إن استمر الألم- بأن أقوم بصورة (scanner) لأنه من المعروف أن هذا الجهاز يصدر الكثير من الأشعة الضارة؟

بكل الأحوال يجب أن أستمر بزيارة الطبيب، ولكن أرجو نصيحتكم وتشخيصكم؛ فهذا الموقع أسعدني جدًا، واهتمامكم بالناس واستشاراتكم أعجبتني كثيرًا فأرجو المساعدة، وأسأل الله أن يوفقكم لكل خير، أتمنى لكم النجاح الدائم وشكرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طالما أن الفحص الطبي لدى الطبيبين لم يظهر أي شيء، والأعراض لا تزال مستمرة، وخاصة نقص الوزن والضعف العضلي، لذا من الأفضل الاستمرار بالمتابعة الطبية، وإجراء تصوير الطبقي المحوري (ct scan) لإظهار سبب هذه الأعراض التي تعاني منها.

صحيح أن هذا التصوير يؤدي للتعرض لكمية كبيرة من الأشعة، ولكنها غير مؤذية لمرة واحدة أو مرتين، فالنصيحة هي بالمتابعة الطبية، وإتمام الدراسة اللازمة.

أعاني من حساسية الأنف لأكثر من سنةٍ، أعاني من انسدادٍ كلّي في إحدى فتحات الأنف؛ أي تُغلق واحدةٌ وتُفتح الأخرى، وبالعكس بعد إصابتي بالزكام.

هل هذا يدل على أنني وصلت إلى مرحلةٍ يتوجّبُ عليّ عمل عمليةٍ جراحيةٍ للقرنيات، أو اللحميات، أم ماذا؟

أرجو أن تطمئنوني بهذا الخصوص، فقد سبق وأرسلت إليكم استشارةً بهذا الخصوص، ولكني وصلتُ إلى مرحلةٍ أقلق فيها بسبب هذا الانسداد الكلي للأنف.

وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن الالتهاب الفيروسي يحرّض حادثة التحسس الأنفي، ويؤدي لهذه الضخامة المتناوبة بين قرينات طرفي الأنف، حيث أن التحسس يؤدي لتوسع الأوعية الدموية في أحد هذين القرينين السفليين الأنفيين، وبالتالي تضخم القرين، وهنا يحدث انسدادٌ في طرف الأنف الموافق, وعندما تنكمش هذه الأوعية الدموية وتصغر يصغر القرين أيضاً ويفتح طرف الأنف, في حين أن الحادثة نفسها تنتقل لتحدث في الطرف المقابل للأنف وتؤدي لانسداده، وقد تستمر هذه الحالة لعدة أسابيع بعد شفاء الالتهاب الفيروسي.

العلاج هو بمضادات التحسس الفموية (كلاريتين, سيتريزين)، وببخاخات الكورتيزون الأنفي الموضعية (فليكسوناز, أفاميس, رينوكورت)، نبدأ بها بعد انتهاء المرحلة الحادة للالتهاب الفيروسي، ونستمر لحوالي شهرٍ بعده.

نفكّر بالجراحة عندما تصل القرينات لمرحلة يصبح فيها حجمها كبيراً وثابتاً بسبب التليف فيها، ولا تعود فيها قادرة على الانكماش، وعندها يمكن قصّها جزئياً جراحياً، أو كيّها كهربائياً، أو بالليزر.

ولهذا في حالتك – أخي السائل -: لا زال الوقت مبكراً للتفكير بالجراحة، إلا إذا كنت لا تريد استخدام العلاج الدوائي، وتستعجل الوصول للحل النهائي؛ فلا مانع من الكي الجزئي (الكهربائي، أو باليزر)، وليس القص الجراحي في مثل المرحلة التي أنت فيها؛ حيث أن القرين لا زال قابل للانكماش.

-بحمد الله- رزقني الله بتوأم بولادة قيصرية، حيث أنها كانت ميسرة، ولكن بعد العملية حصلت العديد من المضاعفات، فما زال البطن منتفخاً جداً وكأنني لا زلت حاملا في الشهر السادس أو السابع، وكلما أتحرك أشعر بألم من جرح العملية، ويخرج دم من الجرح، وتأخر إدرار الحليب وكذلك فإن كميته قليلة، فما سبب تلك المضاعفات؟ وما علاج هذه المضاعفات؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ um almomn حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

خروج دم من الجرح يعني أن الجرح لم يلتئم بشكل جيد، ويجب متابعة ذلك الأمر جيداً، مع عمل مزرعة للإفرازات التي تخرج من الجرح، وفي حال وجود بكتيريا يجب تناول المضاد الحيوي المناسب.

وحمل التوأم يؤدي إلى شد على عضلات البطن لفترة طويلة، مما يؤدي إلى بعض الارتخاء في ألياف عضلات البطن، وهذا الأمر يحتاج إلى تمارين رياضية لتقوية عضلات البطن، ومنها تمارين شد عضلات البطن السفلية، عن طريق شد البطن للداخل لعدة ثوان، ثم تركها، ثم إطالة المدة الزمنية لتمرين شد البطن للداخل، ولأعلى عشرات المرات يومياً.

كذلك فإن القيام بتمارين الأيروبيكس مثل المشي السريع والركض؛ لأنها تساعد في التخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبته خلال مدة الحمل، وفي التخلص من إرتخاء عضلات البطن، والبدء بالمشي ثم المشي السريع ثم الركض -إن أمكن-، ذلك مع التدريج في الوقت والجهد المبذول، وذلك حتى تقوى عضلات البطن.

وإدرار الحليب مسألة تعتمد على طول فترة وضع الطفل على الصدر، وكلما طالت المدة كلما زاد إفراز الحليب، بالإضافة إلى تناول المزيد من مطحون الحلبة والسمسم والمكسرات، وشرب المزيد من الحليب، وتناول الغذاء الصحي، طبعا هناك مشاكل في الرضاعة تتعلق بتشقق حلمة الثدي أو صغرها، أو مشكلة عند الطفل نفسه، وهذه الأمور تحتاج إلى تدخل طبي.