من المتوقع تثبيت اسعار الفائدة، تراجع التضخم فى السنتين او الثلاثة المقبلة تحت 10%

من المتوقع تثبيت اسعار الفائدة، تراجع التضخم فى السنتين او الثلاثة المقبلة تحت 10%

سيعقد اجتماع لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي يوم 11 يونيو.

تعتقد وكالة رويترز أنه بعد انخفاض التضخم خلال شهر أبريل الى 11% مقابل 11.5% في شهر مارس، من المتوقع أن يبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير.

في نفس السياق، تم استطلاع رأي لأربعة من خمسة اقتصاديين من رويترز توقعوا ان اللجنة سوف تثبت أسعار الفائدة دون تغيير عند 9.75% للإقراض و 8.75% للودائع فى هذا الاجتماع.

صرح وزير المالية يوم الاثنين انه يتوقع أن تتراجع معدلات التضخم تحت 10% خلال السنتين أو الثلاث سنوات القادمة. وأضاف أنه سيعتمد على حزمة من الإصلاحات التي تتخذها الوزارة أو سوف تتخذها و طبقا أيضا لمعيار التحسن في الكفاءة.

ارتفاع معدل التضخم 0.8% ديسمبر الماضي

ارتفاع معدل التضخم 0.8% ديسمبر الماضي
ارتفع معدل التضخم بالسلطنة في ديسمبر 2024 بنسبة (0.8%) مقارنة بالشهر المماثل من عام 2024، بينما انخفض بنسبة (0.08%) مقارنة بالشهر السابق. وذلك وفق أحدث البيانات الصادرة عن المركز الوطني…

انخفاض التضخم في منطقة اليورو

انخفاض التضخم في منطقة اليورو

الوكيل – أظهرت بيانات الجمعة انخفاض معدل التضخم في منطقة اليورو في أغسطس كما كان متوقعا إلى مستوى قياسي جديد في خمس سنوات لكن من غير المرجح أن يدفع هذا البنك المركزي لتغيير السياسة في الأسبوع القادم.

وقال معهد الاحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي يوروستات إن أسعار المستهلكين في منطقة اليورو التي تضم 18 دولة زادت 0.3 بالمئة في أغسطس على أساس سنوي وهي أدنى زيادة منذ أكتوبر 2024.

ولا يزال التضخم – الذي تراجع بشكل غير متوقع في يوليو إلى 0.4 بالمئة – فيما وصفها رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي ‘بمنطقة الخطر’ دون واحد بالمئة منذ أكتوبر.

ويشكل ضعف التضخم مشكلة بالنسبة للبنك الذي يحاول إنعاش اقتصاد الكتلة الذي يواجه صعوبات إضافية بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضت على روسيا في يوليو تموز بسبب أزمة أوكرانيا.

وقالت مصادر في البنك المركزي الأوروبي لوكالة رويترز الأسبوع الماضي إن من المستبعد أن يتخذ البنك إجراء في اجتماعه بشأن السياسة النقدية في الرابع من سبتمبر.

وفي بيان منفصل قال يوروستات إن معدل البطالة في منطقة اليورو استقر كما كان متوقعا عند 11.5 بالمئة للشهر الثاني على التوالي في يوليو ليبقى 18.4 مليون شخص دون عمل في الاقتصاد الذي تبلغ قيمته 9.6 تريليون يورو.

ارتفاع معدل التضخم السنوي في مصر

ارتفاع معدل التضخم السنوي في مصر

الوكيل – قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الأربعاء، إن تضخم أسعار المستهلكين في المدن ارتفع إلى 11.5 % في أغسطس، على أساس سنوي من 11 % في يوليو.

ورفعت مصر أسعار الوقود بما يصل إلى 78 % في يوليو، في خطوة طال انتظارها لتخفيف عبء دعم الطاقة عن كاهل الميزانية الحكومية ذات العجز المتضخم.

وزادت ضريبة المبيعات على السجائر والكحوليات، وفرضت ضريبة على أرباح المعاملات في البورصة.

وتنعكس أسعار الوقود على جميع مناحي الحياة في مصر تقريبا، وتوقعت الحكومة حينها أن تؤدي زيادة أسعار الوقود إلى ارتفاع التضخم فوق حاجز العشرة في المئة.

التضخم السنوي في تونس يرتفع إلى 5.5% نهاية ابريل

صور اخبار تفاصيل التضخم السنوي في تونس يرتفع إلى 5.5% نهاية ابريل 2024 فيديو

تونس (رويترز) – قال المعهد الوطني للإحصاء بتونس يوم الثلاثاء إن معدل التضخم في البلاد ارتفع إلى 5.5 بالمئة في الأشهر الأربعة الأولى من 2024 مقارن

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

انواع التضخم واسباب نشأته وعلاقته بالعملات

انواع التضخم واسباب نشأته وعلاقته بالعملات
انواع التضخم واسباب نشأته وعلاقته بالعملات

معلومات مهمة عن التضخم وعلاقته بالعملات
التضخم

يعتبر التضخم انعكاسا ونتيجة للسياسات الاقتصادية المتبعة .
وفى واقع الأمر، فان وجود التضخم في الاقتصاد الوطني يعنى فشل السياسات الاقتصادية في تحقيق أحد أهم أهدافها ألا وهو هدف الحفاظ على الاستقرار العام للأسعار. من ناحية أخرى، فان هناك ارتباطا قويا ومباشراً بين السياسات الاقتصادية وأهدافها وكفاءة وفعالية أدائها وبين الجوانب البنيوية والهيكلية للنظام السياسي.

وبدون الدخول في مناقشة مطولة للتعريفات المختلفة للسياسة الاقتصادية، فإن يمكن القول بان السياسة الاقتصادية تتجسد بصفة عامة في " مجموعة من الإجراءات – النوعية والكمية – التي تستهدف تحقيق جملة من الأهداف التي يضعها النظام السياسي"

تعريف التضخم وتاريخه : تجارة عملات

يعتبر" التضخم " من أكبر الاصطلاحات الاقتصادية شيوعاً غير أنه على الرغم من شيوع استخدام هذا المصطلح فإنه لايوجد اتفاق بين الاقتصاديين بشأن تعريفه ويرجع ذلك إلى انقسام الرأي حول تحديد مفهوم التضخم حيث يستخدم هذا الاصطلاح لوصف عدد من الحالات المختلفة يمكن أن نختار منها الحالات التالية :

1. الارتفاع المفرط في المستوى العام للأسعار.

2. ارتفاع الدخول النقدية أو عنصر من عناصر الدخل النقدي مثل الأجور أو الأرباح.

3. ارتفاع التكاليف.

4. الإفراط في خلق الأرصدة النقدية.

وليس من الضروري أن تتحرك هذه الظواهر المختلفة في اتجاه واحد في وقت واحد… بمعنى أنه من الممكن أن يحدث ارتفاع في الأسعار دون أن يصحبه ارتفاع في الدخل النقدي… كما أن من الممكن أن يحدث ارتفاع في التكاليف دون أن يصحبه ارتفاع في الأرباح… ومن المحتمل أن يحدث إفراط في خلق النقود دون أن يصحبه ارتفاع في الأسعار أو الدخول النقدية ، وبعبارة أخرى فإن الظواهر المختلفة التي يمكن أن يطلق على كل منها " التضخم " هي ظواهر مستقلة عن بعضها بعضاً إلى حد ما وهذا الاستقلال هو الذي يثير الإرباك في تحديد مفهوم التضخم.

ويميز اصطلاح التضخم بالظاهرة التي يطلق عليها وبذلك تتكون مجموعة من الاصطلاحات وتشمل:

1. تضخم الأسعار: أي الارتفاع المفرط في الأسعار.

2. تضخم الدخل: أي ارتفاع الدخول النقدية مثل تضخم الأجور وتضخم الأرباح.

3. تضخم التكاليف: أي ارتفاع التكاليف.

4. التضخم النقدي: أي الإفراط في خلق الأرصدة النقدية.

ومن هنا يرى بعض الكتاب أنه عندما يستخدم تعبير "التضخم" دون تمييز الحالة التي يطلق عليها فإن المقصود بهذا الاصطلاح يكون تضخم الأسعار وذلك لأن الارتفاع المفرط في الأسعار هو المعنى الذي ينصرف إليه الذهن مباشرة عندما يذكر اصطلاح التضخم.

تاريخ التضخم :تجارة عملات

نظرا لما للتضخم من أثر، سواء كان ذلك على توزيع الدخل القومي، أو على تقويم المشروعات، أو على ميزان المدفوعات، أو على الكفاية الإنتاجية… ونظرا لما تولده ظاهرة التضخم من آثار اجتماعية بحيث يزداد الفساد الإداري وتنتشر الرشوة وتزداد هجرة الكفاءات الفنية للخارج، وتزداد الصراعات بين طبقات المجتمع… كل ذلك أدى إلى الاهتمام الكبير بظاهرة التضخم ، وإلى البحث عن أهم الأسباب المؤدية إليها. ففي القرن التاسع عشر كان التركيز على جانب واحد من جوانب التضخم وهو (التضخم النقدي) ( بحيث إذا ازداد عرض النقود بالنسبة إلى الطلب عليها انخفضت قيمتها، وبعبارة أخرى، ارتفع مستوى الأسعار، وإذا ازداد الطلب على النقود بالنسبة إلى عرضها ارتفعت قيمتها، وبعبارة أخرى انخفض مستوى الأسعار). ثم كانت تحليلات الاقتصادي ( كينز )، حيث ركز على العوامل التي تحكم مستوى الدخل القومي النقدي، وخاصة ما يتعلق بالميل للاستهلاك ، وسعر الفائدة ، والكفاءة الحدية لرأس المال. وهكذا توصل (كينز) إلى أن التضخم هو: زيادة حجم الطلب الكلي على حجم العرض الحقيقي زيادة محسوسة ومستمرة، مما يؤدي إلى حدوث سلسلة من الارتفاعات المفاجئة والمستمرة في المستوى العام للأسعار، وبعبارة أخرى تتبلور ماهية التضخم في وجود فائض في الطلب على السلع، يفوق المقدرة الحالية للطاقة الإنتاجية. وفي النصف الثاني للقرن العشرين ظهرت المدرسة السويدية الحديثة، بحيث جعلت للتوقعات أهمية خاصة في التحليل النقدي للتضخم، فهي ترى أن العلاقة بين الطلب الكلي والعرض الكلي لا تتوقف على خطط الإنفاق القومي من جهة وخطط الإنتاج القومي من جهة أخرى، أو بعبارة أدق تتوقف على العلاقة بين خطط الاستثمار وخطط الادخار(البازعي، 1997م: 83).

أنواع التضخم:
تجارة عملات

1- التضخم الأصيل: يتحقق هذا النوع من التضخم حين لا يقابل الزيادة في الطلب الكلي زيادة في معدّلات الإنتاج مما ينعكس أثره في ارتفاع الأسعار.

2-التضخم الزاحف: يتسم هذا النوع من أنواع التضخم بارتفاع بطيء في الأسعار.

3-التضخم المكبوت: وهي حالة يتم خلالها منع الأسعار من الارتفاع من خلال سياسات تتمثل بوضع ضوابط وقيود تحول دون اتفاق كلي وارتفاع الأسعار.

4-التضخم المفرط: وهي حالة ارتفاع معدلات التضخم بمعدلات عالية يترافق معها سرعة في تداول النقد في السوق، وقد يؤدي هذا النوع من التضخم إلى انهيار العملة الوطنية، كما حصل في كل من ألمانيا خلال عامي 1921 و1923 وفي هنغاريا عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية

أسباب نشوء التضخم : تجارة عملات

ينشأ التضخم بفعل عوامل اقتصادية مختلفة ومن أبرز هذه الأسباب:

1- تضخم ناشئ عن التكاليف : ينشأ هذا النوع من التضخم بسبب ارتفاع التكاليف التشغيلية في الشركات الصناعية أو غير الصناعية، كمساهمة إدارات الشركات في رفع رواتب وأجور منتسبيها من العاملين ولاسيما الذين يعملون في المواقع الإنتاجية والذي يأتي بسبب مطالبة العاملين برفع الأجور

2- تضخم ناشئ عن الطلب: ينشأ هذا النوع من التضخم عن زيادة حجم الطلب النقدي والذي يصاحبه عرض ثابت من السلع والخدمات، إذ أن ارتفاع الطلب الكلي لا تقابله زيادة في الإنتاج. مما يؤدي إلى إرتفاع الأسعار.

3- تضخم حاصل من تغييرات كلية في تركيب الطلب الكلي في الإقتصاد حتى لو كان هذا الطلب مفرطاً أو لم يكن هناك تركز اقتصادي إذ أن الأسعار تكون قابلة للإرتفاع وغير قابلة للانخفاض رغم انخفاض الطلب .

4- تضخم ناشئ عن ممارسة الحصار الاقتصادي تجاه دول أخرى، تمارس من قبل قوى خارجية، كما يحصل للعراق وكوبا ولذلك ينعدم الاستيراد والتصدير في حالة الحصار الكلي مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وبالتالي انخفاض قيمة العملة الوطنية وارتفاع الأسعار بمعدلات غير معقولة

النظريات الاقتصادية والتضخم:

لقد سيطرت مشكلة التضخم المزمنة على اهتمام المفكرين الاقتصاديِّين؛ فعَكَفوا على دراسة أسباب هذه الأزمات التضخمية؛ من أجل الوصول إلى حلول مناسبة لعلاج هذا الارتفاع المستمر في مستوى الأسعار، وما يترتب عليه من آثار ضارة بالاقتصاد القوميّ

أ – الاقتصاديون الكلاسيكيون: يُرجع الاقتصاديّون الكلاسيكيون التضخّمَ النقديّ أساسًا إلى ظاهرة نقديّة خالصة، تتمثل في ارتفاع معدل الطلب كنتيجة لزيادة كمية النقود في الاقتصاد، مما يترتب عليه ارتفاع مستويات الأسعار؛ نظرًا لثبات حجم الإنتاج وسرعة دوران النقود، وهو نفس ما ذهبت إليه النظرية العامة لكينز، حيث تتبلور ماهية التضخّم في وجود فائض في الطلب Excess Demand يفوق المقدرة الحالية للطاقات الإنتاجية، وتكون الفجوة التضخّمية Inflationary Gap هي التعبير عن هذا الاختلال بين الطلب والعرض

ب – المدرسة السويدية: أضافت المدرسة السويدية إلى النظرية الكَمِّيّة للنقود عاملاً جديدًا، فجعلت للتوقعات أهمية خاصة في تحديد العلاقة بين الطلب الكليّ والعرض الكليّ. وترى هذه المدرسة أن هذه العلاقة لا تتوقف فقط على مستوى الدخل – كما ترى النظرية الكينزية – وإنما تتوقف على العلاقة بين خطط الاستثمار وخطط الادخار.

وقد أدى استمرار التضخّم النقديّ مع وجود معدلات عالية من البطالة أو انتشار ظاهرة التضخّم الركوديّ Inflationary Stagnation

جـ – مدرسة شيكاغو: أدت ظاهرة التضخم الركودي إلى عودة اقتصاديّ مدرسة شيكاغو، وعلى رأسهم ميلتون فريدمان، إلى النظرية الكمية للنقود، حيث يرون أنه لا توجد علاقة على المدى الطويل بين التضخّم والبطالة، وأن التضخّم ظاهرة نقديّة بحتة ترجع إلى نمو النقود بكمية أكبر من نمو كمية الإنتاج، أي أن حالة التضخّم ترجع إلى زيادة واضحة في متوسط نصيب وحدة الإنتاج من كمية النقود المتداولة.

د – مواضع الاتفاق والاختلاف: ويتفق اقتصاديّو الفكر النقديّ Monetarists على أن معالجة ظاهرة التضخّم المعرقلة لعملية التنمية لن تتم إلا من خلال رسم سياسة نقديّة وماليّة حكيمة وغير تضخّمية، تستهدف تحقيق التوازن بين كمية النقود وحجم الناتج عن طريق تغيير الائتمان المصرفيّ وامتصاص فائض الطلب.

هـ – البنيويون أو الهيكليون: ويقابل هذا الاتجاه للاقتصاديّين النقديّين الذين ركزوا على الجانب النقديّ من ظاهرة التضخّم اتجاهًا آخر يرى في التضخّم ظاهرة اقتصاديّة واجتماعية ترجع إلى الاختلالات الهيكليّة الموجودة بصفة خاصة في الاقتصاديّات المختلفة. وقد عُرف اقتصاديّو هذا الاتجاه بالهيكليّين Structuralists، وقد كان شولتز أول من لفت النظر إلى أهمية التحليل الهيكليّ للتضخّم الذي يبين وجود خلل هيكليّ ناشئ عن عجز بنيان العرض عن التغير ليتلاءم مع تغير بنيان الطلب، نظرًا لعدم مرونة الجهاز الإنتاجيّ. ويضيف شولتز إلى هذا الخلل عدمَ وجود بطالة والاقتراب من مستويات تشغيل عُليَا. ولا يقتصر ارتفاع الأسعار على تلك المنتجات التي زاد الطلب عليها، وإنما يمتد إلى منتجات الصناعات التي انخفض الطلب عليها أيضًا؛ نظرًا لقوة نقابات العمال التي تُسهم في تجميد الأجور، فضلاً عن ارتفاع أسعار المواد الخام التي تشترك هذه الصناعات في استخدامها مع الصناعات التي زاد الطلب على منتجاتها. ويرى الاقتصاديّون الهيكليون أن العوامل الهيكليّة الاقتصاديّة والاجتماعية والسياسية هي التي تَربِض – في المجال الأخير – وراء زيادة الطلب ووراء الإدارة النقديّة والماليّة السيئة في تلك الدول، فيفسِّرون القوى التضخّمية بمجموعة من الاختلالات، تشمل: الطبيعة الهيكليّة للتخصص في إنتاج المواد الأولية، وجمود الجهاز الماليّ للحكومات، وضآلة مرونة عرض المنتجات الغذائية، فضلاً عن طبيعة عملية التنمية وما تولده من اختلالات في مراحلها الأولى. ويخلُص الاقتصاديّون الهيكليون إلى ضرورة معالجة هذه الاختلالات الهيكليّة للقضاء على ظاهرة التضخّم التي تعاني منها الاقتصاديّات المتخلفة بصفة خاصة؛ بغية مواصلة جهود التنمية والمحافظة على مواردها

استقرار التضخم السنوي بالمغرب عند 0.4%

استقرار التضخم السنوي بالمغرب عند 0.4%

الوكيل – بلغ تضخم أسعار المستهلكين بالمغرب 0.4 %، على أساس سنوي في أبريل، دون تغير عن مارس وفبراير، حسبما أوضحت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، الأربعاء.وقالت المندوبية إن تضخم أسعار المواد غير الغذائية ارتفع قليلا إلى 1.4 بالمائة، في حين ارتفع مؤشر الأغذية إلى 0.9 % من 0.8 %.يشار إلى أن أسعار الاتصالات تراجعت 9 %، حسب ‘رويترز’.وعلى أساس شهري، تراجع التضخم إلى 0.1 % من 0.3 %.

التضخم في السودان يقفز إلى 45.3%

التضخم في السودان يقفز إلى 45.3%

الوكيل – قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، الاثنين، إن معدل التضخم السنوي في البلاد ارتفع إلى 45.3% في يونيو وهو ما يعكس زيادة شهرية قدرها 10% في أسعار السلع الاستهلاكية.

وارتفعت الأسعار بشكل كبير في السودان منذ انفصال الجنوب في2011 مما حرم الخرطوم من ثلاثة أرباع إنتاج النفط وهو المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي في البلاد والذي يحتاجه السودان لدعم الجنيه السوداني ودفع فاتورة واردات الغذاء والواردات الأخرى.

وقال جهاز الإحصاء إن ارتفاع التضخم منذ عدة شهور يرجع إلى زيادة أسعار المنتجات الاستهلاكية والخدمات. وبلغ التضخم في مايو 41.2%.

وتسببت القفزة الكبيرة في تكلفة المعيشة باضطرابات اجتماعية.

وفجرت اجراءات التقشف وخطط الحكومة لخفض دعم الوقود احتجاجات العام الماضي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات. والشهر الماضي نظم عدد كبير من العاطلين احتجاجات للمطالبة بوظائف.

ارتفاع التضخم السنوي بقطر 3%

ارتفاع التضخم السنوي بقطر 3%
الرقم القياسي لأسعار المستهلك ظل مستقرا في نوفمبر عند مستويات شهر أكتوبر.

الإحصاءات العامة: 3.0% ارتفاع معدل التضخم

الإحصاءات العامة: 3.0% ارتفاع معدل التضخم

الوكيل- أصدرت دائرة الإحصاءات العامة تقريرها الشهري حول التضخم في الأردن، حيث أظهرت النتائج أن متوسط أسعار المستهلك (التضخم) للعشرة أشهر الأولى من عام 2024 ارتفع بمعدل 3.0% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. ومن أبرز المجموعات السلعية التي ساهمت في هذا الارتفاع مجموعة ‘الايجارات’ بنسبة 7.1%، ‘الملابس والأحذية’ بنسبة 10.1%، ‘التبغ والسجائر’ بنسبة 13.8%، ‘التعليم’ بنسبة 4.9%، ‘النقل’ بنسبة 2.6%. في حين كان من أبرز المجموعات السلعية التي انخفضت أسعارها مجموعة ‘الخضروات’ بنسبة (2.2%)، ‘العناية الشخصية’ بنسبة (0.6%)، ‘الزيوت والدهون’ بنسبة (0.6%)، ‘الاتصالات’ بنسبة (0.2%).

كما يشير التقرير إلى أن متوسط أسعار المستهلك ارتفع بمعدل 2.3% لشهر تشرين أول من عام 2024 مقارنة بنفس الشهر من عام 2024. ومن أبرز المجموعات السلعية التي ساهمت في هذا الارتفاع كل من مجموعة ‘الإيجارات’ بنسبة 6.4%، ‘التبغ والسجائر’ بنسبة 14.6%، ‘الملابس والأحذية’ بنسبة 8.2%، ‘العناية الطبية’ بنسبة 9.5%، ‘الفواكه’ بنسبة 11.4%. في حين كان من أبرز المجموعات السلعية التي انخفضت أسعارها مجموعة ‘الخضروات’ بنسبة (8.0%)، ‘الوقود والإنارة’ بنسبة (2.1%)، ‘النقل’ بنسبة (1.0%)، ‘الألبان ومنتجاتها والبيض’ بنسبة (0.9%).

وعلى المستوى الشهري، ارتفع متوسط أسعار المستهلك لشهر تشرين أول من عام 2024 بنسبة 0.2% مقارنة مع شهر أيلول الذي سبقه. ومن أبرز المجموعات السلعية التي ساهمت في هذا الارتفاع مجموعة ‘الخضروات’ بنسبة 8.3%، ‘الفواكه’ بنسبة 10.0%، ‘النفقات الأخرى’ بنسبة 2.2%، ‘الألبان ومنتجاتها والبيض’ بنسبة 0.6%، ‘التجهيزات المنزلية’ بنسبة 1.1%. في حين كان من أبرز المجموعات السلعية التي انخفضت أسعارها مجموعة ‘اللحوم والدواجن’ بنسبة (3.4%)، ‘الوقود والإنارة’ بنسبة (1.0%)، ‘التعليم’ بنسبة (0.4%)، ‘النقل’ بنسبة (0.2%).