الوسم: الركبة

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد الشمري حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
لم تذكر كيف وقعت الإصابة، فإن هذا مهم؛ لأن تضرر الأنسجة داخل وخارج الركبة يعتمد على شدة الإصابة، وعلى طريقة الإصابة، وعلى الوضعية التي حصلت فها الإصابة، ومهم أيضا معرفة مكان توضع الآلام، وإن كان هناك تورم في مكان معين من الركبة؛ لأن انحناء الركبة للخارج يمكن أن يسبب تضررا في الرباط الخارجي للركبة، ويكون الألم في الجزء الخارجي من الركبة.

أما التواء الركبة إلى الداخل فإن هذا قد يسبب تضرر الرباط الداخلي، والغضاريف الهلالية تتضرر إذا حصل التواء للجسم على ركبة ثابتة، وكذلك قد يحصل تضرر في الرباط المتصالب مع الرض الشديد للركبة، وأي تضرر في الركبة سواء في الأربطة أو الغضروف فإنه يسبب ألما أثناء الثني، ويشعر المريض بأنه سيسقط على الأرض مع المشي إن كان هناك تمزق في الأربطة، أو تمزق في الغضاريف؛ ولذا فإن الفحص الطبي مهم جدا لوضع التشخيص الصحيح، وفي بعض الأحيان يلجأ الطبيب لإجراء صورة بالطنين المغناطيسي لتقدير مدى تضرر الأنسجة، ووضع خطة للعلاج.

ومن الأمور المهة هو التشخيص الصحيح، والعلاج المبكر؛ حتى لا يؤدي عدم العلاج الصحيح إلى حصول خشونة في الركبة في المستقبل، وكذلك فإن تحديد شدة التضرر تساعد على وضع خطة للعلاج، وتحديد مدى الحركة، والعودة إلى التمارين والرياضة بعد التحسن.

وعلاج معظم الحالات يعتمد على نوعية الضرر في الركبة، وفي بعض حالات التمزق في الغضروف والأربطة قد نلجأ لإجراء جراحة في الركبة؛ لذا يفضل مراجعة طبيب مختص بجراحة العظام.

أنا بعمر26 سنة، في أول الأمر بدأت أشعر بطقطقة في مفاصل الركبة والقدم والكتف والرقبة واليدين، ثم أصبحت أشعر بألم مصاحب للطقطقة في هذه الأماكن.

ذهبت إلى أكثر من طبيب وطلبوا عددا من التحاليل، والحمد لله النسب سليمة، وتم عمل أشعة رنين على الركبة والقدم، وأظهرت الأشعة نقصا في السائل الزلالي، فما الحل؟ علما بأني بدأت أشعر أن جميع مفاصل جسدي تؤلمني من أقل حركة!

هل توجد طريقة لزيادة السائل الزلالي؟ وما هو الحل لمشكلتي؟ علما بأني وللأسف كنت أمارس العادة السرية لفترة طويلة، وهل هي السبب فيما أشعر به؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ آدم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن السائل داخل المفصل كميته قليلة جدا بالوضع الطبيعي، ولا يوجد مرض يسمى نقص السائل الزلالي، ولا توجد طريقة لزيادته، وإنما قد يستخدم الأطباء هذا التعبير لكي يعبروا عن بداية خشونة المفاصل، أو خشونة الغضاريف في المفصل، وهذا يحصل عادة مع تقدم السن، إلا إذا كان هناك قصة رض سابقة على المفصل، أو التواء في المفصل.

في حالات خشونة الركبة عند كبار السن؛ فإن أحد العلاجات هو إعطاء حقن زيتية في المفصل، وهي تحتوي على مادة تسمى: hyaluronic acid، وهذا يساعد على التخفيف من الآلام، وتحسن حركة المفصل، وهو مؤقت، وهذا أيضا ليس سائل المفصل.

أما بالنسبة للطقطقة: ففي معظم الأحوال لا تكون بسبب مرض في المفاصل أو العضلات، وإنما بسبب حركة الأربطة والأوتار حول المفصل، إما على بعضها، أو على بروزات عظمية، أو بسبب حركتها أثناء تحرك المفصل، وفي معظم الأحوال لا تسبب أي مرض.

لذا ننصح المرضى أن يقوموا بإجراء تمارين للعضلات، وتجنب -قدر الإمكان- الأوضاع التي تسبب الطقطقة، ويمكن للمعالج الطبيعي مساعدتك في اختيار أنواع التمارين التي يجب أن تجريها؛ للتخلص من هذه الطقطقات قدر الإمكان.

طالما أنه لا يوجد أي تورم، أو انتفاخ، أو سخونة في المفصل، ولا يوجد تيبس في المفاصل، أو ألم عند ثني المفاصل؛ فإن هذه تكون مطمئنة إلى حد كبير أنه لا يوجد أي التهابات، أو مشكلة في المفاصل، والتي يمكن أن تكون السبب في الأصوات.

أنا فتاة طولي هو 169، ووزني هو 52، أعاني من آلام الركبة منذ سنتين، وذهبت للطبيب، وقمت بعمل تحليل للدم، وكانت النتيجة، أنني أعاني من نقص فيتامين (د)، تناولت الحبوب التي وصفها الطبيب، ولم تعط أيّة نتيجة.

ذهبت للطبيب مرة أخرى، وقام بتحويلي إلى طبيب العظام والمفاصل، قمت بعمل الأشعة، والنتيجة أظهرت أنني أعاني من احتكاك شديد في الركبة اليمنى، وطلب مني تغيير عاداتي في الجلوس، وأن أجلس على حمام إفرنجي بدلاً من الحمام الأرضي – أعزكم الله -.

ظلت آلام الركبة تلازمني حتى بعد تغيير العادات، ورجعت مرة أخرى للطبيب، فقام بتحويلي إلى العلاج الطبيعي، وقال أنه من الممكن أن يكون ما أعانيه هو ضعف العضلة، ومع كل ما قمت به لم أر أيّ نتيجة إلى الآن، وصف لي الطبيب علاجا اسمه (celebrex 200mg).

أفيدوني ما هو سبب الاحتكاك الذي أعانية؟ وكيف أقلل من ألم الركبة الذي يلازمني؟

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مشاعل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن ما تعاني منه ليس خشونة الركب، وإنما هي حالة خاصة تسمى ليونة غضروف سطح الصابونة الداخلي، (Chondromalacia patella) وهذا ينجم عن نوع من تحرك الصابونة، من خط حركتها أثناء الثني والانبساط للركبة، ويحصل نوع من الضغط على سطح الصابونة الداخلي، ويسبب ألماً في الصابونة عند الصعود، والنزول، وثني الركبة، وقد يسبب أحيانًا الشعور بأن الركبة لا تحمل الإنسان، وكأنه سيقع.

وعادة ما يكون التشخيص واضحاً بالفحص السريري، الذي يبين وجود آلام خلف صابونة الركبة، وعند الضغط بشدة عليها, وعند محاولة المريض أو المريضة الجلوس على الأرض في وضعية القرفصاء, بالإضافة إلى ذلك فإن أشعة الرنين المغناطيسي تساعد على تحديد المنطقة المصابة, وكذلك تبين شدة، ودرجة تأثر غضروف المريض, ففي مثل حالتك يفضل إجراء صورة للركبة بالطنين المغناطيسي.

أما العلاج فيكون بتجنب الأوضاع التي تزيد الألم في البداية، وخاصة وضعية القرفصاء, والجلوس على الحمام العربي والتربع، المسكنات تؤخذ بشكلٍ يومي ولمدة شهر، ومنها: (الفولتارين 100 ملغ)، كل يوم مرة واحدة فقط، وتؤخذ بعد الطعام، أو علاج (السيليبريكس)، الذي تتناولينه من ناحية أخرى، ووضع كمادات من الثلج مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، لمدة عشر دقائق, وكذلك المسكنات.

الأهم هو إجراء تمارين تقوية للجزء الداخلي من العضلة الرباعية للفخذ، وكذلك تقوية عضلات الفخذ الخلفية، والتي تسمى: (hamstring muscle)، ويتم ذلك بإشراف العلاج الطبيعي في البداية، إلا أنه بعد ذلك يمكن أن تقومي أنتِ بالتمارين بنفسك، وعلى الأقل لمدة ستة أشهر.

وفي بعض الحالات يمكن أن تستخدم ضاغطا مثبتا للصابونة: (patellar brace)، وفي الحالات التي لا تستجيب للعلاج المحافظ، لمدة ستة أشهر، هنا يمكن اللجوء للعلاج الجراحي، وعادة ما يكون بالمنظار للركبة.

في بعض الأحيان أحس بألم في ركبتي اليمنى، وأشعر بشيء يشبه العقدة أو الدرنة من الأمام في الجهة اليمنى، فما سببه؟

وقد قمت بدهن ركبتي بزيت الزيتون، وقمت بتدليكها تدليكا خفيفا، وثني رجلي أثناء ذلك، فكنت ألاحظ بأن ذلك الشيء يزول، ولكن بعد قليل أشعر بحرارة في الركبة، وهذا الأمر قد تكرر معي أكثرة من الأول.

فما هو تشخيص حالتي؟ وما سببها؟ وما علاجها؟

وأشكركم على كل ما تقدمونه.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسك الورد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن كل ما تشعرين به من درنات صغيرة أو عقيدات صغيرة؛ هي عقيدات من تحت الجلد، وليس لها علاقة بالركبة نفسها، إلا أن هناك انتفاخات من الركبة نفسها قد تظهر واضحة مثل ganglions أو أكياس bursa، وهذه الأكياس تحتوي على سائل يحمي أنسجة الركبة، وهناك عدة أكياس حول الركبة، إلا أنها إن انتفخت فإنها لا تختفي مع المساج.

وعلى كل حال: إن كانت الآلام تأتيك أحيانا، وشعرت بهذه الدرنات؛ فيجب أن تلاحظي إن كانت هذه الدرنات هي السبب حينما تتلمسيها، وتعرفين إن كانت مؤلمة، أم أن الألم من مكان آخر؟

ففي معظم الأحوال الآلام العابرة تكون من الأربطة حول الركبة، وإن كان الشعور بالسخونة في الركبة يحصل بعد دهن الزيت والحركة؛ فإنه لابد وأنه بسبب الحركة ودهن الزيت، ولا شيء في ذلك، وهذا ليس مرضا.

فإن كانت الأعراض بسيطة وخفيفة؛ فلا شيء يدعو للخوف.

أنا فتاة عمري 19 سنة، غير متزوجة، منذ خمس سنوات وأنا أشعر بألم في الركبة، يزداد مع مرور اﻷيام، بحيث أشعر فيها بثقل ورجفة تمتد للساق، ويزداد مع الوقوف، أحيانا يأتي اﻷلم فجأة وتتشنج معه ركبتي، وفي مرة تشنجت لمدة 4 ساعات متواصلة، ولم يستطع أي شيء فك هذا التشنج إلا بعد أخذ المرخيات، ويزداد اﻷلم مع صعود الدرج، وأحيانا مع نزوله، وأيضا لا أستطيع مدها بشكل كامل، أشعر بصعوبة بالغة في ذلك.

قمت بمراجعة طبيب مختص، وقمت بعمل فحص الروماتيزم وصورة رنين مغناطيسي، لكن تبين أنه لا يوجد شيء، فماذا يمكن أن يكون السبب؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غيداء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكري إن كان هناك انتفاخ -أي تورم في الركبة-، وماذا كانت نتيجة الفحص الطبي؟ فهل أخبرك الطبيب أن هناك مشكلة في الركبة نفسها، أم أنها في العضلات حول الركبة، أم أن ألم الركبة بسبب مشكلة في منطقة الفخذ؛ لأن هناك أسباب كثيرة لآلام الركبة، وقد لا يستطيع المريض أن يحدد مكان الألم في الركبة، إلا أن الفحص الطبي يساعد كثيراً على تحديد سبب الألم، وبعد ذلك تأتي الاستقصاءات التشخيصية لتحدد طبيعة المشكلة.

لقد ذكرت أن الطنين المغناطيسي طبيعي، وهذا يستبعد أن يكون هناك التهاب في الركبة، ويستبعد بعض الأمور الأخرى، مثل ليونة صابونة الركبة، وهي تسبب ألماً عند الثني، ويخف الألم عند مد الركبة، بينما بالنسبة لك تزيد الآلام -كما ذكرت- مع مد الركبة ومع الوقوف.

هناك آلام في الركبة قد لا تظهر بالطنين المغناطيسي للركبة، مثل آلام الركبة التي يكون منشؤها في منطقة مفصل الفخذ، وفي هذه الحالة يكون الفحص الطبي للركبة طبيعياً، بينما يشكو المريض من ألم عند فحص مفصل الورك، كأن يكون هناك خلع خفيف في الورك، أو أن يكون ما يسمى انزلاق رأس عظم الفخذ.

من الأمور الأخرى التي لا تظهر بالطنين المغناطيسي، هي آلام في الظهر أو أن يكون هناك مشكلة في أسفل الظهر، والمريض يشكو من آلام تنتشر إلى الركبة، وكذلك يمكن أن تكون آلام الركبة بسبب شد في العضلات حول الركبة، خاصة العضلات الخلفية، وهذا يظهر بالفحص الطبي بعدم قدرة المريض على مد الركبة بشكل مستقيم، أو أن يترافق ذلك مع ألم في خلف الركبة.

ومن ناحية أخرى: فإن تأكد أن الألم في الركبة، فإن هناك آلام من الركبة نفسها قد لا يتم التركيز عليها، مثل الآلام التي تنجم عن انضغاط الكتلة الدهنية التي تحت الركبة، أو الكتلة الدهنية في أعلى الركبة، والفحص الطبي يساعد على تحديد مكان الألم، وكذلك التهاب الأكياس حول الركبة، وهذه تظهر بالفحص الطبي بشكل ألم متوضع في أماكن توضع الأكياس، وهي معروفة لدى الطبيب.

فكما ترين: فإن هناك احتمالات أخرى من الأمور التي يمكن أن تسبب هذا الألم، ولذا يفضل أن تراجعي طبيب مختص بالركبة، وهو من أطباء جراحة العظام؛ لأن كل تحاليل الروماتيزم عندك والطنين المغناطيسي طبيعي، والفحص الطبي لأجزاء أخرى من الجسم كالورك والظهر مهم جداً في مثل حالتك.

أنا لاعب تايكوندو كنت قد توقفت عن التمرين لمدة من 5 لـ 6 أشهر، وحين عدت للتدريب – أول مرة أعود للتدريب- وأثناء تأديتي لحركة ما طقطقت ركبتي اليسرى (أصدرت صوتاً)، وآلمتني وقتها فتوقفت عن التمرين وخرجت لأرتاح.

طلب مني المدرب في اليوم التالي أن أقوم بلفها برباط ضاغط، وأعود للتمرين، وهذا ما حدث، مر اليوم بسلام -والحمد لله- ورغم أنها تؤلمني لكن تدربت عليها -ثاني تدريب منذ عودتي- ولم تؤلمني الا قليلاً جدًا على الرغم من أني حين أصلي وأجلس جلسة التشهد لا أستطيع أن أجلسها بسبب الألم إلا بعد محاولات .. الألم يحدث حين أثني ركبتي تمامًا، أو أفردها تماماً

بالأمس -ثالث تدريب منذ عودتي- وأثناء عملية الإحماء قبل التمرين شعرت بانتفاخ خفيف خلف الركبة مباشرةً، ورغم طمأنة المدرب لي بأنه ليس رباطًا صليبيًا، ولا ينبئ بحدوثه إلا أن شبح الرباط الصليبي بدأ يراودني، ويحثني على ترك التدريب.

فهل هناك خطر؟ وهل أعود للتدريب؟ ولا بأس -إن شاء الله-؟ وهل الانتفاخ خلف الركبة أمر عادي لمن قطع ممارسة الرياضة، وعاد وأرهق نفسه كما قال مدربي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن حدوث طقطقة أو صوت في الركبة مع الحركة ليس بالضرورة إن يكون بسبب تمزق الرباط الصليبي، أو الغضروف الهلالي، وتمزق الغضروف الصليبي عادة ما تكون الإصابة شديدة، وليست بسبب حركة بسيطة للركبة، فيمكن أحيانًا أن يكون السبب هو أن إجهاد الركبة قد يؤدي إلى زيادة الجهد على الغشاء المبطن للركبة، أو الأربطة حول الركبة مسببًا الألم في الركبة، وبما أن الألم لم يزد أثناء التدريب المستمر عليها، فهذا يطمئن إلى حد كبير.

ومن الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة في الركب هو ضعف العضلات الأمامية للركبة؛ ولذا فإنه مهم جدًا تقوية هذه العضلات والعضلات الخلفية للركبة أيضًا، ويمكنك أن تسأل المدرب حول طرق تقوية هذه العضلات الأمامية والخلفية للفخذ؛ فتقويتها تقلل من احتمال حصول أي تضرر في الركبة مع التمارين، وكذلك تقوية الرباط الجانبي للفخذ ويسمى iliotibial band.

بما أن الألم لم يزد، وليس هناك تورم في المفصل من الأمام، فيمكنك الاستمرار مع مراعاة تقوية العضلات التي تم ذكرها. وإن ابتدأ الألم في الزيادة مع زيادة التمارين ووجود أي تورم في المفصل؛ فإنه يفضل في مثل هذه الحالة التوقف عن التدريب.

أنا أعاني ألما شديدا في الركبة، وقمت بعمل أشعة وقال لي دكتور الأشعة: لا يوجد بها شيء، بينما قال لي طبيب العظام: يوجد تحرك في الصابونة في القدمين. والوجع ما زال مستمرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

للركبة أمراض متعددة: منها ما يتعلق بالأربطة الصليبية، ومنها ما يتعلق بالمفصل ذاته والأربطة المحيطة به أو بالأربطة المتصلة بعظمة صابونة الركبة، ومن أشهرها: التهاب أو خشونة المفصل والغضروف المبطن له ويعرف باسم Knee osteoarthritis، ويحدث في هذا المرض بعض التآكل في الغضاريف الناعمة التي تغطي سطح المفصل، ويصاحب هذا التآكل التهابا في الغشاء المبطن للمفصل (الغشاء السينوفي) وهو المسؤول عن إفراز السائل الذي يساعد على تزييت سطح المفصل، وهذا الالتهاب يؤدي إلى حدوث ارتشاح (تجمع الماء) في الركبة في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى تورمها.

من أعراض ذلك المرض الألم وهو الشكوى الأساسية، ويزيد أكثر مع المجهود مثل صعود السلالم، ولكن كما قلنا قد يكون سبب الألم هو شد على الأربطة المحيطة بالمفصل والصابونة.

يكون العلاج عن طريق عمل كمادات ساخنة بالتناوب، مع عمل كمادات باردة بالثلج، وهذه الكمادات تمثل عنصرا مهما في العلاج في أوقات مختلفة، حيث أن لكل منها فائدة بالإضافة إلى الدهانات الموضعية مثل: كريم فولتارين، وهناك الكثير من الأدوية التي تساعد في العلاج مثل كبسولات celebrex 200 mg تؤخذ مرتين في اليوم بعد الأكل، مع باسط للعضلات مثل كبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا، وراحة المفصل عن طريق استعمال عكاز لتقليل الحمل أثناء المشي، مع الحرص على إنقاص الوزن إذا كنت تشتكين من السمنة.