وذكرت صحيفة "سيدني مورننغ هيرالد" أن علماء في جامعة تاسمانيا يجرون
أبحاثاً من أجل معرفة فوائد النباتات والتوابل وتأثيرها على الدم.
وفي هذا السياق، قالت الباحثة في جامعة ومدرسة علوم الحياة كيران أهوجا إن مكونين اثنين في الفلفل الحار وهما "كابسياسين" و "ديهايدروكابسياسين" بإمكانهما خفض السكر في الدم ومستويات الانسولين وكذلك الحدّ من تكوين الرواسب الدهنية في جدران الشرايين ومنع تجلط الدم.
وتعدّ الأمراض القلبية الوعائية إحدى أكثر الأسباب الرئيسية التي تؤدي للوفاة في الدول المتقدمة.
وقالت أهوجا "اختبرنا المكّون كابسياسين وتبين لنا بأنه يؤثر على تراكم الصفائح الدموية أو تخثر الدم”.
وأضافت إن أكل الفلفل الحار يجعل الجسم ينتج كمية أقل من الانسولين ويتيح للجسم استخدام الغلوكوز بشكل فعّال.
وتابعت "إنه "الفلفل الحار" قد يقي من الاصابة بمرض السكري"، ولكنها لم تشر إلى كمية الفلفل التي يمكن استخدامها في الطهي. وقالت " إن الأمر يتعلق بمدى قوة الفلفل الحار وكمية الكابسياسين فيه".
وتلقت الدكتورة أهوجا التي تعمل في هذا المشروع منذ عام 2024 منحة من جامعة تاسمانيا حوالي 13 ألف دولار أميركي من أجل إجراء مقارنة بين تأثير الفلفل الحار والاسبرين في تسييل الدم ومن المقرر أن تنتهي من العمل في هذا المشروع العلمي العام المقبل.
سبحان الله
لك جزيل الشكر اخي ع الموضوع
تحياتي