ولادة طفل من رحم مزروع وعلماء يرونها بأهمية زرع القلب

ولادة طفل من رحم مزروع وعلماء يرونها بأهمية زرع القلب

باريس ـ وكالات: أثنى البروفيسور رينيه فريدمان الذي أجرى أول عملية زرع طفل أنبوب في فرنسا “بحماسة شديدة” على ولادة طفل من أم خضعت لعملية زرع رحم، معتبرا أنها “محطة” بأهمية “زرع القلب للمصابين بأمراض قلبية”. وقال فريدمان متحدثا لإذاعة فرانس انفو “أشيد بحماسة فريق ماتس برانستروم (البروفيسور السويدي على رأس الفريق الذي حقق هذه …

تنظيف الأسنان وتأثيرها على صحة القلب

صور اخبار تفاصيل تنظيف الأسنان وتأثيرها على صحة القلب 2024 فيديو

قالت دراسة بريطانية حديثة، نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عدم الاهتمام بتنظيف الفم وغسل الأسنان بشكل دوري وصحيح، قد يؤدي إلى تعرض القلب لمش

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

أشكو من ضيق تنفس وتسارع في نبضات القلب وكسل فما تشخيصكم؟

أشكو من ضيق تنفس وتسارع في نبضات القلب وكسل.. فما تشخيصكم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبلغ 30 عامًا متزوجة منذ خمس سنين، وأم لبنت، وسعيدة في حياتي -الحمدالله- منذ طفولتي -وبالتحديد- عندما كان عمري 10 سنين جاءني فجأة إحساس أني سأموت في هذه اللحظة، وكنت أنظر لبيتي وأهلي كأنها آخر لحظة، ومر الوقت، ولم يحدث شيء.

منذ تلك اللحظة وأنا أعيش حياتي طبيعية جدًا، سعيدة، تأتيني أوقات ضيق نفس يستمر أسابيع وينتهى، وبعض الوساوس وخوف وتهويل من الأمراض، ولكن كانت تمر ولا تؤثر على حياتي، كانت حياتي سعيدة ولا أحمل همًا.

المهم: بعد أن أنجبت بنتي بدأت أعمل، ومن شهور كنت أناقش أنا وزوجي فكرة أني أترك العمل؛ لأني أشعر أني أرهقت جدًا في نفس الليلة فجأة جاءني ضيق نفس شديد، وأشعر بالاختناق مع قياس الضغط والسكر كانا جيدين، لكن الضغط كان عاليًا قليلاً، ومن هذا اليوم، وأنا في دوامة أفكار وسواسية، وتشاؤمية وأعراض جسمانية، وهي ما لا أتحملها.

مع العلم: أني مع كشف سماعة القلب والرئة تمام، ومع إصراري عملت رسم قلب (إيكو) وتحاليل غدة وإلخ…، وكل شيء سليم.

أعراضي هي: قلق، تشاؤم، وإحساس بقرب الموت، ووساوس عن الأمراض، اختلال الأنية، وعدم الاحساس بالواقع، وأعراضي الجسمية وهي المتعبة أكثر، وهي ما أريد التخلص منه حقًا.

ضيق التنفس، وضربات القلب السريعة، والتعب الدائم، والكسل، هل فعلا هذه الأعراض نفسوجسدية؟ وكيف أتخلص منها، وهل الحالة النفسية تؤثر على الجسم والمناعة بهذا الشكل؟ علمًا بأني دائمًا مجهدة بلا سبب!

أخيرًا: -وآسفة للإطالة-، هذه الحالة أبعدتني عن العبادات، مع العلم أني كنت حتى قيام الليل، كنت أقوم به بكل خشوع، ولكن الآن أؤدي الفرض فقط.

جزاكم الله خيرًا، وأرجو الرد الشافي؛ لأني تعبت حقًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ OMNIA farid حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت، وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يُمتّعك بالصحة والعافية، وأن يرد عنك كيد شياطين الإنس والجن، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك – أختي الكريمة الفاضلة –؛ فإنه مما لا شك فيه (بداية) أن هناك علاقة وطيدة وقوية ما بين العامل النفسي والعامل الجسدي، فالحالة النفسية تنعكس سلبًا أو إيجابًا على الحالة الجسدية، وهذا من البديهيات التي لا يختلف حولها أحد، ولذلك كلما كان الإنسان صاحب مزاجٍ معتدلٍ ونفسٍ طيبةٍ كلما شعر بالقوة في جسده، والدليل على ذلك حال أصحاب النبي المصطفى محمدٍ – صلى الله عليه وسلم –؛ فإنه لما اطمأنت قلوبهم لذكر الله تعالى والطاعة والعبادة والمحافظة على تنفيذ أوامر الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) كانوا أقوى الناس بدنًا، واستطاعوا في فترة وجيزة أن يغيروا مجرى التاريخ، وأن يفتحوا الفتوحات العظيمة التي نقرأ عنها في كتب التاريخ إلى يومنا هذا.

ولذلك أقول: مما لا شك فيه أن هناك علاقة قوية حقًّا، وهذا الذي ينبغي أن نتفق عليه بداية.

ثانيًا: أنت تعلمين أن الدنيا دار ابتلاء وامتحان واختبار، وأن الله تبارك وتعالى خلق المسلم في حالة من الابتلاء الدائم المتكرر المتنوع، وذلك ليغفر له ذنوبًا قد لا تُغفر بالطاعات التقليدية العادية، وليرفع درجاته عنده إلى درجة قد لا يصل إليها أيضًا بهذه العبادات، ولذلك النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة حتى يمشي على الأرض وليست عليه من خطيئة).

واعلمي –أختي الكريمة أمنية (حفظك الله)– أن الابتلاء ليس هو غضباً من الله تعالى كما يفهم العامة، وإنما الابتلاء للمؤمن هو حبٌ من الله تبارك وتعالى له، فإن الله أراد أن يُنظَّفه ويُطهّره، وأن يرفع درجته قبل أن يلقاه حتى يُكرمه كرامة كبرى يوم القيامة، ولذلك قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (إذا أحب الله عبدًا ابتلاه، فإن رضِيَ فله الرضا، وإن سخط فله السخط).

فعليك أولاً أن ترضَيْ بقسمة الله تبارك وتعالى لكِ، وأن تعلمي أن الله ما قدَّر لك إلا الخير، وثقي وتأكدي أن الله يحبُّك أكثر من نفسك وأكثر من أمك وأبيك، فهذا الذي يأتيك من الله تبارك وتعالى تأكدي أنه من محبة الله لك، ولذلك عليك أن تقاومي هذه الأفكار السلبية التي أحيانًا تؤدي إلى ضيق صدرك وعدم راحتك؛ لأن هذا من عمل الشيطان، الشيطان يقول: (أنت مستقيمة، وأنت تقومين الليل وتحافظين على الطاعات فلماذا هذا الابتلاء؟ ولماذا أنت دائمًا بهذه الحالة؟) هذا من عمل الشيطان؛ لأن الشيطان يريد أن يُيَئِّسَكِ، وأن يقنِّطك من روح الله تعالى، وأن يُبغضك في قضاء الله وقدره، حتى تفقدي الأجر العظيم الذي أعدَّه الله لك.

فاعلمي أنك في خير، وأنك إلى خير، وأنك على خير، وأن الله إذا أحبَّ عبدًا ابتلاه، وهذه شهادة الحبيب محمد الذي لا ينطق عن الهوى – صلى الله عليه وسلم -.

ثالثًا: لا مانع من عمل رقية شرعية – أختي الكريمة الفاضلة أُمنية – فإن الله تبارك وتعالى ما خلق داءً إلا خلق له دواء، وهناك أمراض تذهب بالأدوية والعلاجات والعمليات الجراحية مع الحقن، وهناك أمراض أيضًا علاجها في كلام الله تعالى وكلام النبي – صلى الله عليه وسلم – . فأنا أنصح بعمل رقية شرعية على يد راقٍ من الرقاة الثقات – وهم عندكم كثير في مساجد السنة وغيرها – تستطيعين أن تذهبي إليه مع زوجك، ويقوم بعمل رقية شرعية بالنسبة لك.

وكما أنصح أيضًا بأنك إذا استطعت أن تقومي أنت بذلك بنفسك يكون ذلك أفضل، أو أن يقوم به زوجك يكون كذلك أيضًا أفضل، وأنصحك مع المحافظة على ذلك بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء بانتظام، وعدم تركها مطلقًا؛ لأنها (صدِّقيني) ستُذهب هذا كله – بإذن الله تعالى – وكذلك المحافظة على أذكار ما بعد الصلوات، وأريدك عند الأذكار أن تقرئيها بطمأنينة وهدوء؛ لأن بعض الناس يقرأها بسرعة شديدة جدًّا حتى لا يستفيد منها، وبالتالي يقول (أنا قرأت الأذكار ولم أستفد)، اقرئيها كلمة كلمة بخشوع واجعليها تخرج من قلبك، وأكثري من الدعاء والإلحاح على الله تعالى أن الله يعافيك ويصرف عنك السوء، كذلك أوصيك بالإكثار من الصلاة على النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – بنيَّة الشفاء، وأتمنى أن تستمعي في بيتك إلى رقية الشيخ محمد جبريل – هذا المقرئ المصري – عن طريق الإنترنت أو عن طريق أحد الأشرطة، فهي رائعة جدًّا ومفيدة.

أسأل الله أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، هذا وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أمراض القلب تتسبب بوفاة 42% من سكان السعودية

أمراض القلب تتسبب بوفاة 42% من سكان السعودية
مسؤولون طبيون يؤكدون أن أمراض القلب هي المسبب الأول للوفاة في السعودية إذ تبلغ نسبة المتوفين سنوياً بسببها 42% من إجمالي عدد الوفيات.

رئيس الوزراء يتفقد وحدة قسطرة القلب بمستشفى أسيوط العام

رئيس الوزراء يتفقد وحدة قسطرة القلب بمستشفى أسيوط العام

قام المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته محافظة أسيوط، بتفقد وحدة قسطرة القلب بمستشفى أسيوط العام، بمدينة أسيوط، والتي بلغت تكلفتها 12 مليون جنيه، وتضم 242 سريرا، ويستفيد من خدمات الوحدة كل من مرضي العلاج علي نفقة الدولة، ومرضي التأمين الصحي، ومرضي التعاقدات،

دراسة: مضادات الاكتئاب تساعد في تحسين وظائق القلب

دراسة: مضادات الاكتئاب تساعد في تحسين وظائق القلب

كشف بحث جديد أن مضادات الاكتئاب يمكن أن تساعد أيضًا في استعادة وظائف القلب بين مرضى قصور عضلة القلب.

وأوضحت الدراسة، التي أشرف عليها الباحثون بكلية الطب جامعة تمبل الأمريكية، أن تأثير ترميم قصور القلب بواسطة عقار الباروكستين المضاد للإكتئاب لم يكن بسبب خصائصه المضادة للاكتئاب بل نتيجة لدوره في تثبيت أنزيم معين كأحد الآثار الجانبية للدواء.
وقال والتر كوخ، أحد المشرفين على تطوير الأبحاث، إن النتائج التي تم التوصل إليها أظهرت أن الأطباء يمكن أن يصفون مضادات الاكتئاب لمرضاهم الذين يعانون من الاكتئاب إلا أنها تعمل أيضًا على تحسين وظائف القلب.
وذكر فريق من الباحثين أنه عندما تتعرض عضلة القلب إلى التلف عن طريق النوبة القلبية يحاول الجسم التعويض عن طريق فقدان قوة الضخ عن طريق زيادة مستويات الأدرينالين لزيادة معدل ضربات القلب مما يؤدي إلى سلسلة من التعديلات غير القادرة على التأقلم ليتضخم القلب ويصبح أقل قوة.

«اليوجا» تمنع الإصابة بأمراض القلب

«اليوجا» تمنع الإصابة بأمراض القلب

كشفت نتائج الدراسات والبحوث العلمية الحديثة أن رياضة اليوجا لا تفيد فقط في تهدئة الأعصاب وتحقيق الانسجام الروحي، بل وأيضاً في منع الإصابة بأمراض القلب. هذا ما توصل إليه علماء من هولندا من تحليل نتائج 37 دراسة شارك فيها 3 آلاف متطوع، حيث تبين أن ممارسة

الدعاء يرقق القلب

الدعاء يرقق القلب

الدعاء يرقق القلب

جعل الله تعالى من الدعاء عبادة وقربى، وأمر عباده بالتوجه إليه لينالوا عنده منزلة رفيعة وزلفى، أمر بالدعاء وجعله وسيلة الرجاء، فجميع الخلق يفزعون في حوائجهم إليه، ويعتمدون عند الحوادث والكوارث عليه.
وحقيقة الدعاء: هو إظهار الافتقار لله تعالى، والتبرؤ من الحَوْل والقوة، واستشعار الذلة البشرية، كما أن فيه معنى الثناء على الله، واعتراف العبد بجود وكرم مولاه.
يقول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186].
تأمل يا أخي هذه الآية تجد غاية الرقة والشفافية والإيناس، آية تسكب في قلب المؤمن النداوة والود والأنس والرضا والثقة واليقين.
ولو لم يكن في الدعاء إلا رقة القلب لكفى: {فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ} [الأنعام:43]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة".
بل هو من أكرم الأشياء على الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء".
والمؤمن موعود من الله تعالى بالإجابة إن هو دعا مولاه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60].
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته، أو يدخر له من الخير مثلها، أو يصرف عنه من الشر مثلها". قالوا: يا رسول الله، إذًا نكثر. قال: "الله أكثر".
ولذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إني لا أحمل همَّ الإجابة، ولكن أحمل هم الدعاء، فمن رزق الدعاء فإن الإجابة معه.
من آداب الدعاء:
مما لا شك فيه أن الدعاء الذي يرجو صاحبه الإجابة هو ما التزم فيه الآداب الواردة فيه ومنها:
تحري أوقات الاستجابة:
فيتخير لدعائه الأوقات الشريفة؛ كيوم عرفة من السنة، ورمضان من الأشهر، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السَّحَر من ساعات الليل.
وأن يغتنم الأوقات والأحوال التي يُستجاب فيها الدعاء، كوقت التنزُّل الإلهي في آخر الليل، وفي السجود، وأن ينام على ذِكْر فإذا استيقظ من الليل ذكر ربه ودعاه، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وعند نزول المطر، وعند التقاء الجيوش في الجهاد، وعند الإقامة، وآخر ساعة من نهار الجمعة، ودعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب، ودعوة المسافر والمظلوم، ودعوة الصائم والوالد لولده، ، ودعاء رمضان.
ومن الآداب:
أن يدعو مستقبل القبلة وأن يرفع يديه، وألا يتكلف السجْع في الدعاء، وأن يتضرع ويخشع عند الدعاء؛ قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف:55]، [إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً} [الأنبياء:90].
وأن يخفض الصوت؛ فإنه أعظم في الأدب والتعظيم، ولأن خفض الصوت أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو رُوح الدعاء ومقصوده؛ فإن الخاشع الذليل المتضرع إنما يسأل مسألة مسكين ذليل، قد انكسر قلبُه وذلَّت جوارحُه، وهذه الحالة لا يليق معها رفع الصوت بالدعاء أصلاً. ولأنه أبلغ في الإخلاص، وأبلغ في حضور القلب عند الدعاء.
ولأن خفض الصوت يدل على قرب صاحبه من الله، فيسأله مسألة القريب للقريب، لا مسألة نداء البعيد للبعيد، وهذا من الأسرار البديعة جدًّا، ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً} [مريم:3].
وإخفاء الدعاء يكون سببا في حفظ هذه النعمة العظيمة -التي ما مثلها نعمة- من عيْن الحاسد..
· أن يفتتح الدعاء بذكر الله والثناء عليه وأن يختمه بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل دعاء محجوبٌ حتى يُصلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم".
المحافظة على أدب الباطن
ومن أهم الآداب التي ينبغي للداعي أن يحافظ عليها تطهير الباطن – وهو الأصل في الإجابة – فيحرص على تجديد التوبة ورد المظالم إلى أهلها، وتطهير القلب من الأحقاد والأمراض التي تحول بين القلب وبين الله ، وتطييب المطْعَم بأكل الحلال.
· أن يجزمَ بالدعاء ويُوقن بالإجابة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم مُوقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافل لاهٍ".
وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت. وليعزم المسألة، ولْيعظم الرغبة؛ فإن الله لا يعظُمُ عليه شيء أعطاه".
وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يقل أحدُكم إذا دعا: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت. فليعزم المسألة؛ فإنه لا مُكره له". ويعزم المسألة معناه أن يطلب ما يريد من غير تعليقه بالمشيئة، فيقول مثلا: اللهم ارزقني، اللهم اغفر لي.
قال سفيان بن عُيينة: لا يمنعنَّ أحدكم من الدعاء ما يعلم من نفسه؛ فإن الله عز وجل أجاب دعاء شرِّ الخلق إبليس لعنه الله: {قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} [الحجر:36، 37].
· أن يُلحَّ في الدعاء ويكرِّره ثلاثًا:
قال ابن مسعود: "كان عليه السلام إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا".
وفي صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مازال يهتف بربِّه، مادًّا يديه، مستقبل القبلة، حتى سقط رداؤه عن منكبَيْه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه، فألقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي الله، كفاك مناشدتُك ربَّك، فإنه سيُنجِزُ لك ما وعدك.
وهذا نبي الله يعقوب صلى الله عليه وسلم، مازال يدعو ويدعو، فذهب بصره ، وأُلقي ولدُه في الجُبِّ ولا يدري عنه شيئًا، وأُخرج الولدُ من الجُبِّ، ودخل قصرَ العزيز، إلى أن شبَّ وترعرع، ثم راودته المرأة عن نفسها فأبى وعصَمَه الله، ثم دخل السجن فلبث فيه بضع سنين، ثم أُخرج من السجن، وكان على خزائن الأرض، ومع طول هذا الوقت كله ويعقوب يقول لبنيه: {يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87].
· أن يُعظِّمَ المسألة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تمنى أحدُكم فليُكثر، فإنما يسأل ربَّه".
قال المناوي رحمه الله: إذا تمنى أحدكم خيرًا من خير الدارَيْن فليكثر الأماني، فإنما يسأل ربه الذي ربَّاه وأنعم عليه وأحسن إليه، فيعظم الرغبة ويوسِّع المسألة … فينبغي للسائل إكثار المسألة ولا يختصر ولا يقتصر؛ فإن خزائن الجُود لا يُفنيها عطاءٌ وإن جلَّ وعظُم، فعطاؤه بين الكاف والنون، وليس هذا بمناقضٍ لقوله سبحانه: {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء:32] فإن ذلك نهي عن تمنِّي ما لأخيه بغْيًا وحسدًا، وهذا تمنى على الله خيرًا في دينه ودنياه، وطلب من خزائنه فهو كقوله: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء:32].
وقد ذم الله من دعا ربه الدنيا فقط، فقال تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ} [البقرة:200]، وأثنى سبحانه وتعالى على الداعين بخيري الدنيا والآخرة فقال تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة:201].
وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة مائة درجة، أعدَّها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة – أراه قال: وفوقه عرشُ الرحمن – ومنه تفجَّرُ أنهار الجنة".
· الدعاء باسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب:
فعن بُريدة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. فقال صلى الله عليه وسلم: "لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب".
· أن يجتهد في الإتيان بالأدعية الواردة في الكتاب والسنة ؛ فإنها لم تترك شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا وأتت به، وألا ييأس إن تأخرت الإجابة فإن هذا من العجلة التي نهى عنها الشرع.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستجيب دعاءهم ، والحمد لله رب العالمين.

أعاني من زيادة ضربات القلب أثناء الحمل، فما سببها؟

أعاني من زيادة ضربات القلب أثناء الحمل، فما سببها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا امرأة حامل عمري 32 سنة، وهذا هو الحمل الرابع، أعاني من زيادة كبيرة في ضربات القلب، كنت أعاني منها قبل الحمل ولكنها زادت، وتزعجني كثيراً، فلا أستطيع القيام بواجباتي تجاه زوجي وأولادي، فقام الطبيب بعمل تخطيط للقلب، وكانت نتيجته سليمة، وقمت بإجراء بعص الفحوصات قبل الحمل بعامين:

1- الضغط: 100/70.
2- الغده الدرقية: 0.27، وتحليل آخر 0.23
3- أشعة نووية للرقبة.

ثم كررت تحليل الغدة ثلاث مرات وكانت النتيجة سليمة، فقال لي الطبيب: قد يكون لديك بعض الالتهابات في الغدة، ولا أعلم سبب هذه الضربات السريعة، فأرجو الإفادة، جزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن الحمل يزيد من حجم الدم، ويزيد من الجهد الذي يقوم به القلب (حصيل القلب) مما يؤدي إلى زيادة عدد نبضات القلب، بما يقارب 15 نبضة في الدقيقة أكثر من المعدل الطبيعي، وبالتالي فمن الطبيعي جداً أن تشعر الحامل بدرجة من تسرع القلب، بل لأن تسرع القلب يعتبر عرضاً من أعراض الحمل، وإن هرمون الحمل يعمل على تنشيط عمل الغدة الدرقية، لذلك قد يحدث في الأشهر الأولى من الحمل درجة بسيطة من نشاط الغدة الدرقية عند ما يقارب 15% من الحوامل، لكن هذا النشاط يختفي، وتعود الغدة إلى طبيعتها بعد الشهر الرابع أو الخامس في غالب الحالات.

وبالنظر إلى التحاليل التي أرسلتيها، فإنها تعتبر منخفضة عن الحد الطبيعي بعض الشيء، أي أنها تظهر وجود زيادة في نشاط الغدة لكن بدرجة بسيطة، ومع تأثير هرمونات الحمل فإنها قد تكون تأثرت أكثر الآن، وحتى لو كانت التحاليل بعد تلك النتائج طبيعية، فإن هذا الانخفاض البسيط والذي اختفى قد يعاود الظهور الآن بتأثير هرمونات الحمل، لذلك يمكن القول بأن السبب المرجح لتسرع القلب عندك (بعد استبعاد وجود فقر الدم) هو وجود درجة خفيفة من فرط نشاط الغدة الدرقية، بالإضافة إلى تأثير الحمل، وزيادة حجم الدم وحصيل القلب.

فيجب متابعة الحالة عندك بحرص، ويجب إعادة تحاليل الغدة ثانية بعد انتهاء الأربعة الأشهر الأولى من الحمل، أي بعد (16 أسبوعاً)، فإن كانت التحاليل طبيعية، فيكون التسرع في القلب ناجماً عن تأثير الحمل فقط، وستعود الحالة طبيعية بعد الولادة -إن شاء الله-، وأما إذا كانت التحاليل غير طبيعية، فمعنى ذلك بأن هناك اضطراباً في عمل الغدة، ويجب تناول العلاج لها، وعندما يتم عمل التحاليل، فيجب أن تكون متكاملة بحيث يتم عمل ما يلي: Tsh-free t3-t4.

نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية.

منقووووووووووول

قمر الدين ينشط الكبد ويحمى القلب

صور اخبار تفاصيل قمر الدين ينشط الكبد ويحمى القلب 2024 فيديو

أكدت دراسة بريطانية حديثة أن ثمار المشمش التي يصنع منها قمر الدين هي أفضل علاج لوقاية الوجه من الأمراض الجلدية وبثور الشباب‏ لما تحتويه من فيتامين

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري