تخطى إلى المحتوى

أسبوع واحد يفصلك عن الحب

  • بواسطة
أسبوع واحد يفصلك عن الحب
خليجية هل تشعر أنك بحاجة إلى زيادة مشاعر الحب والتقدير والرضا لدى شريك الحياة والاصدقاء والاطفال، وحتى الزملاء، فتجد نفسك تطالب (أو تتمنى) أن يغير الآخرون من سلوكهم وتصرفاتهم حتى يزيدوا إظهارهم لمشاعر الحب والتقدير والاحترام لك، فتتحسسن مشاعرك؟ للبروفيسورة كريستين دوفيفير، المتخصصة في علم النفس الايجابي من جامعة كورنيل رأي آخر، وتفسر قائلة: «من السهل ان تحب شخصا يعاملك بشكل حسن. لكن أن تطلب ان يغير الاخرون تصرفاتهم تجاهك يعطيهم القوة لتحديد درجة سعادتك. وبدلا عن طلب الحب وانتظاره، أخرجه من داخلك. فعندما تتوقف عن انتظار حب الآخرين وتقديرهم وتبدأ بإيجاد أسباب لتزداد حبا لهم، ستعود إلى مركز القوة وتتحكم بسعادتك».

قوة الحب

قوة الحب تتعدى الحصول على السعادة (رغم أن هذا الأمر كاف)، فالحب يسهم في زيادة انتاجيتك ونجاحك في العمل وإثراء حياتك الاجتماعية وزيادة صحتك وبالتالي اطالة عمرك.

كما أثبتت الأبحاث ان الحب اكثر ارتباطا مع الرضا في الحياة مقارنة بأي قوى عقلية اخرى، بما فيها قوة التأمل والتفكير الايجابي. فالأشخاص الذين يشعرون بالحب يكونون أكثر رضا بالحياة وتقبلا للتغيير وتأقلما مع الصعوبات، وأكثر طيبة وحنانا للآخرين. وفي دراسة استمرت 60 عاما، وجد اطباء علم النفس ان الحب هو اقوى عامل للنجاح، بل ان دراسات فندت مسببات نجاح التجار وجدت ان حبهم للعملاء والمنتجات والموظفين كان أهم عامل يدفعهم الى التفوق والاجتهاد، وبالتالي زيادة الارباح.

خمس دقائق فقط

تنصح البروفيسورة كريستين بزيادة تدفق الحب عبر اتباع برنامج تسميه «أسبوع الحب»، وتتابع موضحة: «هو اسبوع تجد فيه اسبابا تزيد من حبك لما حولك. ففي كل يوم، تركز على شخص او امر ما في حياتك، وتفكر فيه بصورة ايجابية وتتذكر كل ما تحبه فيه وتستمع إلى أغاني الحب، حتى تعزز مشاعر الحب بداخلك. ليس عليك ان تستغرق وقتا طويلا في هذا التمرين فخمس دقائق في اليوم كافية».

ويمكن ان يكون جدولك كالتالي:

اليوم الاول: حب الأطفال.

اليوم الثاني: حب العملاء.

اليوم الثالث: حب الرفاهية ونعم الحياة.

اليوم الرابع: حب الاشخاص الذين يعملون معك.

اليوم الخامس: حب شريك الحياة او شخص عزيز عليك.

اليوم السادس والسابع: حدد ما تريد التركيز عليه.

وبينت الدكتورة ان الكثير ممن جربوا هذا التمرين اكدوا شعورهم بعده بالتحرر والخفة وزيادة السعادة والتمتع بالحياة والتواصل مع الآخرين.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.