استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
جزاكم الله خيراً على هذا الموقع الرائع.
أنا فتاة غير متزوجة، كنت أعاني من الالتهابات المهبلية -والحمد لله-، وبفضل الله شفيت باستخدام مشروب الحلبة، والغسول بماء البابونج، وأحياناً الغسول بالماء والملح واستخدمتها مرتين، لكن قبل ذلك كنت أعاني من الحكة عند فتحة المهبل، ولشدتها في بعض الأحيان كنت أحكها لكي أرتاح، فعلت ذلك مرتين فقط، وبعدها لاحظت وجود جرحين في فتحة المهبل، ولا أعرف ماذا أفعل؟ وكيف لها أن تلتئم؟ وهل تلتئم بنفسها؟ وكيف لي أن أتجنب دوما الالتهابات المهبلية؟
ولدي سؤال فيما يخص غشاء البكارة: أريد أن اطمئن عليه؛ فبقدر ما سمعت من النت أصبحت أشعر بالقلق، فأنا أمتلك غشاء من نوع ذي الفتحتين، وأنا فعلا لا أرى ما بداخله؛ لأنه يوجد قطعة من اللحم تغطي المنطقة، وهي أكبر من القطعه السفلى، وتغلق المنطقة بشكل كلي.
اعذروني وسامحوني على الإطالة، جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ asma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكر لك كلماتك الطيبة, ونسأل الله -عز وجل- أن يوفق الجميع الى مايحب ويرضى دائماً.
بالنسبة لسؤالك عن الالتهابات, فإن كان ما تشتكين منه هو عبارة عن حكة فقط، بدون وجود إفرازات غير طبيعية اللون أو ذات رائحة سيئة، فإن الحالة عندك هي على الأغلب ناجمة عن وجود حساسية، أو أكزيما تخريشية في جلد المنطقة. وإن الخدوش أو الجروح التي حدثت ستشفى، وبشكل كامل في خلال مدة من 7-10 أيام -إن شاء الله تعالى-.
ولعلاج الحكة عندك، يمكنك تجربة استخدام نوعين من الكريم، النوع الأول يسمى: (كيناكومب) يدهن مرتان في اليوم على المنطقة المتأثرة وذلك لمدة أسبوعين. النوع الآخر هو: كريم يسمى (بيتنوفيت) يدهن مرتان على المنطقة لمدة أسبوعين أيضاً، على أن يتم التناوب بين النوعين خلال اليوم.
ولا أنصحك باستخدام الغسولات على منطقة الفرج, فمثل هذه الغسولات قد تعطي نتيجة عكسية، فتزيد من الحساسية أوالأكزيما، وبالتالي تزيد الحكة أو تجعلها مزمنة ومعنّدة على العلاج, كما أنها تغير من بيئة المهبل الحامضة إن صادف ودخل جزء منها إلى جوفه, مما يسبب التهابات مهبلية لم تكن أصلا موجودة.
نعم -يا ابنتي-، قد يكون لغشاء البكارة فتحتين, وهذا سببه وجود لحمية تفصل الفتحة الأصلية الى جزئين, ولا أهمية لهذا الأمر فهو لايؤثرعلى الزواج أبداً. وإن كنت لم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل، فهنا لا داعي للقلق لأن الغشاء سيكون سليماً وعلى حاله, والحكة لن تؤثر عليه أبداً.
إذا إطمئني ولا داعي لفحص نفسك ثانية, فالفحص سيزيد من مخاوفك ومن وساوسك, وسيكون مدخلاً للشيطان إلى نفسك ليلهيك عن الطاعة وعن العبادة -لا قدر الله-.
أسال الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائماً .
منقووووووووووول