تخطى إلى المحتوى

أعاني من ضعف الانتصاب والفشل في الإيلاج وأنا مقبل على الزواج!

أعاني من ضعف الانتصاب والفشل في الإيلاج وأنا مقبل على الزواج!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

جزاكم الله ألف خير على ما تقدمونه.

تزوجت قبل أكثر من سنة، وطلقت بعد الزواج بشهرين، وأنا الآن خاطب، وزواجي بعد شهر ونصف تقريباً، وعندي مشكلة في الانتصاب سببت لي ازمة نفسية وهماً كبيراً.

عمري الآن (30) سنة، ومارست العادة السرية بشكل شبه يومي مدة (15 سنة)، وغالبا لا أحرص على الابتعاد عن رؤية المشاهد المثيرة في النت أو التلفزيون.

الانتصاب يحدث بشكل عادي عند ممارسة العادة السرية، لكنه يحدث بصعوبة عند الجماع، ولم أنجح في الإيلاج إلا مرة أو مرتين وبصعوبة في (7) محاولات عند زواجي الأول، وأنا الآن مقبل على زواجي الثاني، وخائف ومهموم جداً من هذا الموضوع.

ما الحل لأكسب الثقة في نفسي وقدرتي من جديد؟

وزني زائد تقريبا (10) كيلو عن الوزن المثالي، وأنا لا أدخن، ولكن أكثر من مرة عند إجراء بعض التحاليل في المستشفى يحذرني الأطباء من الكولسترول، ويطلبون مني ممارسة الرياضة بانتظام؛ لأن نسبة الكولسترول زائدة قليلا. فهل لذلك علاقة بضعف الانتصاب؟

أيضا، ألاحظ أن الانتصاب يكون أقوى عندما أتخيل وجود امرأة أخرى غير زوجتي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أمران في حالتك، وهما يتعلقان بالجانب النفسي والعضوي، ونبدأ في استبعاد الجانب العضوي لأي مشكلة قد تحدث في الانتصاب، وذلك بعمل الآتي:

– testosterone.
– prolactin.
– lipid profile.
– fasting blood.
– TSH.

مع ضرورة المواظبة على ممارسة الرياضة، وتجنب المثيرات الجنسية، والتزام غض البصر، وتجنب العادة السرية.

و هناك ما يطمئن بأن الأمر نفسي وليس عضوياً، وذلك بحدوث الانتصاب بصورة طبيعية مع العادة السرية، ومع المواقف المثيرة بعيداً عن الزوجة؛ حيث مع وجود مشكلة عضوية في الغالب لا يحدث انتصاب بصفة دائمة.

وعليك بتحسين العلاقة النفسية والعاطفية مع الزوجة، وأن تبلغها بضرورة فعل ما يثيرك جنسياً بعد الزواج، والاهتمام بالملابس المثيرة والعطور، والتزين بصفة دائمة في محاولة لتجنب الإثارة الجنسية خارج ذلك الإطار، مع ضرورة التوقف عن الاستمناء في استعداد للإثارة الجنسية، وممارسة النشاط الجنسي مع الزواج في صورة مختلفة، وعليك التوقف عن تخيل امرأة غير زوجتك؛ فإن هذا لا يصح وقد أفتى العلماء بأنه من قبيل الزنا المعنوي.

حيث إن المشكلة في المرة الأولى كانت نتيجة إما خلاف نفسي مع الزوجة؛ مما انعكس على الجنس، وإما نتيجة الإفراط في العادة السرية من قبل، والتعود والتأقلم عليها مما يؤدي لصعوبة في التعود على نمط جديد في الزواج، فتظهر المشكلة.

لذا؛ أنتظر منك أيضاً للاطمئنان نتيجة التحاليل، وعليك بعدم القلق أو التوتر، وعليك بالحرص على الرياضة المنتظمة، والتحكم الجيد في مستوي الدهون بالدم، وعليك بالتفكير في أمور أخرى، وتجنب التفكير في الفشل، وتجنب مراقبة ومتابعة الانتصاب، وسأوضح لك قبل الزواج بشهر العلاج المطلوب بإذن الله.

و الله الموفق.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.