دعا أحد أئمة المساجد في محافظة الطائف، خلال خطبة الجمعة، إلى عدم تقديم الصدقة العينية والمادية للنساء والأطفال الموجودين عند أبواب المساجد لكونهم من المتسولين، وتسليمها لسكان ثلاثة أحياء في المحافظة تشهد نسبة كبيرة منهم حالة من الفقر الشديد . وبيَّن الإمام، أن فضل هذه الأيام في شهر ذي الحجة كبير في جميع الأعمال الصالحة، وهي أحب إلى الله من جميع أيام السنة. وأضاف: "إنه على المجتمع أن يضع يده بيد الجهات المختصة في تقديم المساعدات للفقراء، بدلًا من تسليم الأموال للنساء والأطفال الذين يترصدون للمصلين بعد فراغهم من الصلاة عند أبواب المساجد، مؤكدا أنهم من فئة المتسولين. وأشار إلى أن هناك ثلاثة أحياء في المحافظة تقع فيها نسبة كبيرة من الفقراء وهي أحياء الثقافة، وادي النمل، بن سويلم، لا يأكلون سوى وجبة غذائية واحدة في اليوم، وهم بحاجة إلى وقوف المجتمع بجوارهم من خلال دعم مراكز الأحياء والمستودع، من خلال إرسال لجان تنظر في وضعهم الإنساني تحصر عدد المحتاجين منهم . جدير بالذكر، أن هذه الأيام في المحافظة مع بداية الإجازة تبدأ أعمال التسول من قبل العمالة الوافدة وبعض المواطنين من الجنسين، ويتمركز وجود المتسولين عند المساجد، والأسواق والمولات والمحلات التجارية، والمطاعم، في ظل غياب الرقابة من قبل لجنة مكافحة التسول ومكتب المتابعة الاجتماعية.