ابدأ بالتفاؤل….. تنتهي بنجاح
ابدأ بالتفاؤل….. تنتهي بنجاح
البداية في الغالب هي أم النهاية.. تورثها صفاتها وجيناتها وتحدد ملامحها وسعادتها من تعاستها، وهذا أيضًا ما يحدده المصطلح اللغوي، فلكل بداية نهاية وأن ما تزرعه هو ما تحصده إلا أن التعاكس بينهما وارد وفي الحسبان, ففي «الوسط» الواصل بينهما تكمن قوى تحديد النهاية، فقد يكون موصلًا جيدًا فتتشابه النهاية بالبداية، وهذا هو الغالب، وقد يكون موصلًا رديئًا فتختلفان، والإنسان كل أيامه بدايات فمولده بداية، ودخوله المدرسة بداية، وتوظفه بداية، وزواجه بداية، حتى في تعرفه على صديق أو هواية أو تجارة بداية، وبالتالي لا «نهاية» لإنسان إلا بوفاته، فلكل يوم بداية ولكل خطوة بداية.