أصدر اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية بياناً بشأن الأحداث الأخيرة في جمعية العارضية التعاونية، عبّر فيه عن استغرابه الشديد وأسفه الكبير للخروج عن مبادئ العمل التعاوني، مبينا أن الإخوة في مجلس الإدارة سلكوا سلوكا خاطئا في التعبير عن الآراء في جمعية تفخر بتاريخ نضالي حافل، توّجته بتقديمها الشهيد مبارك النوت، معبّرا عن إيمانه الراسخ بحكمة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التنمية، هند الصبيح، في قيادة سفينة العمل التعاوني.
وجاء في البيان، الذي تلقت القبس نسخة منه، أن ما حدث في جمعية العارضية التعاونية من تصرفات وأفعال لا يمتّ إلى الجسد التعاوني بأي صلة، ويتنافى مع المبادئ العامة التي انطلقت الجمعيات التعاونية على أساسها، تحت شعار العمل التطوعي وخدمة الأفراد والسهر على راحتهم، الأمر الذي لفت أنظار العديد من الدول، التي طالبت بنقل التجربة الكويتية إلى بلادها لخلق بيئة تعاونية مميزة.
وتابع: منذ بزوغ فجر العمل التعاوني برزت الحاجة إلى العمل المؤسسي والتنظيمي، وإلا فإن جميع الأعضاء في كل الجمعيات التعاونية ابتداء من الرئيس وانتهاء بآخر عضو، يعملون جميعاً في سبيل تقديم الخدمات وتوفيرها للمساهمين والمستهلكين على حد سواء، وهذا ما جعل من العمل التعاوني رقما صعبا لا يمكن اختراقه ولا تشويهه بأي صورة من الصور. وأكد الاتحاد: إننا نربأ بالجسد التعاوني كله عما حدث، وندعو إلى صفاء النفوس وطي صفحة الخلاف، ونؤمن بحكمة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية السيدة هند الصبيح وقيادتها لهذا الصرح الشامخ، ونسير بكل طمأنينة تحت ظل قراراتها السديدة وتوجيهاتها الرشيدة، وكلنا ثقة بأن تكون المسألة عابرة، وألا تؤثر في مسيرة الحركة الطاهرة.