تخطى إلى المحتوى

ازدياد بلاغات السعوديين الأمنية على الحدود اليمنية إثر “عاصفة الحزم”

ازدياد بلاغات السعوديين الأمنية على الحدود اليمنية إثر “عاصفة الحزم”
خليجية

أفاد تقرير اليوم الثلاثاء بازدياد البلاغات الأمنية للمواطنين السعوديين القاطنين بالمناطق المحاذية للحدود اليمنية تزامناً مع عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها الرياض ودول خليجية وعربية أخرى ضد الحوثيين.

وارتفعت نسبة البلاغات الواردة من مواطنين ومقيمين إلى غرفة العمليات الأمنية المشتركة بمنطقة جازان، جنوب غرب المملكة، بشكل ملحوظ، وذلك للإبلاغ عن المهربين والمخالفين في ظل المعركة الدائرة بالجارة الجنوبية للمملكة.

وذكرت صحيفة "سبق" السعودية إن ذلك يأتي تجاوباً مع توجيهات القيادات العليا بالمملكة للمواطنين والمقيمين "بشأن مؤازرة الجنود البواسل، وكيفية التعامل مع أي ما يمس الوطن، بإبلاغ الجهات الأمنية، بالتجاوب السريع والمثمر".

ورصدت الصحيفة الإلكترونية في جولة إلى غرفة العمليات بالمديرية العامة لشرطة منطقة جازان، "التأهب الأمني، وكيفية استلام البلاغات وتمريرها للجهات المعنية، والتعامل معها، كما تشهد منطقة جازان هذه الفترة وجوداً أمنياً مكثفاً وإنشاء عدد من النقاط الأمنية في كل مداخل المنطقة".

وقال مدير شرطة منطقة جازان، اللواء ناصر الدويسي، إن الجهات الأمنية بمنطقة جازان تقوم بتكثيف ومضاعفة جهدها في هذه الفترة؛ نظراً لما تشهده المنطقة من توترات، مضيفاً أن المواطنين لهم الفضل الكبير في ضبط المتسللين والمخالفين.

وأهاب بجميع المواطنين والمقيمين بالتعاون مع رجال اﻷمن في اﻹبلاغ عن وجود المخالفين أو من يؤويهم ويقوم بتشغيلهم واستشعار المسؤولية من الجميع بما يخدم المصلحة العامة.

وتستهدف الضربات الجوية في عملية "عاصفة الحزم" تقدم الحوثيين جنوباً صوب مدينة عدن الساحلية وآخر معقل للرئيس اليمني الذي تدعمه الرياض عبد ربه منصور هادي.

وقالت الرياض، اليوم الثلاثاء، إن التحالف الذي تقوده سيواصل هجومه على الحوثيين المعارضين للرئيس "هادي" إلى أن تستقر الأوضاع في اليمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.