ثمَّنت دولة الإمارات العربية المتحدة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، التي تناولت العدوان الإسرائيلي على غزة والفتنة التي تهدد العالمين العربي والإسلامي بما تحمله من خطر الإرهاب والإرهابيين على المشهد العربي والإسلامي وتشويه ديننا الإسلامي الحنيف بكل ما يحمله من معان ومبادئ سامية تجمع ولا تفرق، وتعبر عن إرث حضاري عريق ومزدهر لن تطاله الفتنة ورؤوسها بإذن الله. وتأتي الكلمة في مفترق حساس ونحن نشهد استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين والأبرياء في غزة، كما نشهد خطابا إرهابيا لا يمثل أمتنا العربية والإسلامية، وتخاذلا من قبل المجتمع الدولي أمام المشاهد المروعة باستهداف الأطفال والنساء والشيوخ في غزة. وكلمة خادم الحرمين الشريفين- كما عهدناه دائما- صادقة ومسؤولة تجسَّد المواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية، كما تعبر بجلاء ووضوح عن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة وما يجيش في صدور أبنائها. وتحمل كلمة خادم الحرمين الشريفين في طياتها نهجا مباركا ينبذ الفتنة والإرهاب ويرفض المزايدة على الآلام والضحايا ويحمِّل جميع الدول مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان وعنف ممنهج. وإذ تقدر دولة الامارات العربية المتحدة مواقف خادم الحرمين الشريفين الحازمة والشفافة ودوره المركزي في مناصرة قضية فلسطين قضية العرب الأولى والمركزية لتؤكد تضامنها الكامل مع هذه المواقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاشم.
الإمارات: كلمة خادم الحرمين تجسِّد المواقف التاريخية للسعودية