تخطى إلى المحتوى

الإنتاج الإماراتي يصعد و«الكويتي» يتذبذب ولا يصعد

الإنتاج الإماراتي يصعد و«الكويتي» يتذبذب ولا يصعد
خليجية إذا قارنا الإنتاج النفطي الكويتي بنظيره الإماراتي منذ 1970 حتى الآن، لوجدنا أن الإنتاج الإماراتي بمنحى صاعد في مدى تلك الفترة، بينما الكويتي متذبذب، واللافت أن مستوى 2024 مشابه لمستوى الإنتاج في 1970 عند 2.9 مليون برميل. في المقابل، فإن الإنتاج الإماراتي في 1970 كان 779 ألف برميل، وهو اليوم عند 2.79 مليون برميل. وتشمل قائمة الدول التي إنتاجها حالياً أقل أو يساوي إنتاجها في 1970: الجزائر، إيران، ليبيا، فنزويلا، بالإضافة إلى الكويت.

وكانت «أوبك» محط أنظار العالم في السابع والعشرين من نوفمبر، حين جاء قرارها بعدم تغيير سقف الإنتاج اليومي في خطوة دلل من خلالها البعض على دخول مرحلة جديدة في مسار الطاقة العالمي مع تبدل الظروف ومزاحمة لاعبين جدد في هذا السوق.

وربما كان لمنظمة الدول المصدرة للنفط أسبابها في عدم خفض الإنتاج عن مستواه 30 مليون برميل يومياً، حيث تكون الاستفادة الأكبر للمنتجين من خارجها مرتين، حينما لا تتراجع الأسعار ولا يقل إنتاجهم بل قد يزيد. ورغم تضافر عوامل متنوعة ساهمت في الضغط على أسعار النفط منها تقرير «أوبك» نفسه الصادر في وقت سابق هذا الشهر عن توقعات بتراجع الطلب على نفطها خلال العام المقبل، فإن قرارها كان له دور واضح في هذا الهبوط.

وللوقوف على مدى تطور إنتاج دول المنظمة الـ12 وبالاعتماد على بياناتها الإحصائية، قامت «أرقام» بعمل الإنفوغراف التوضيحي أعلاه لمتابعة تطور إنتاج «أوبك» منذ نشأتها حتى العام الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.