كشفت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية الجمعة 17 أكتوبر، أن التحقيقات الجارية في البلاد بشأن التلاعب في نتائج مباريات تنس وكرة قدم تشمل حتى عشرة رياضيين. وتجري نيابة كريمونا شمالي إيطاليا تحقيقات في التلاعب بمباريات كرة قدم وتنس خلال الفترة بين عامي 2024 و2011. ويبرز من بين الصحفيين الذين يجري التحقيق معهم، لاعبو التنس دانييلي براشييلي، وبوتيتو ستارتشي وبوتيتو ستاراسي وفيليبو فولاندري وسيميوني بوليلي، وفقا لوسائل الإعلام المحلية. وبدا رئيس الاتحاد الإيطالي للتنس أنجلو بيناجي واضحا بهذا الشأن، حيث أعرب عن ثقته في "براءة" لاعبيه من هذه الاتهامات، وإلا "فسينتهي مستقبلهم مع اللعبة". وتفجرت الفضيحة بعد أن نشرت الصحيفة نص محادثات جرت عبر موقع "سكايب" بين المشتبه في وقوفهما وراء التلاعب في نتائج المباريات، مالينو بروني وروبرتو جوريتي. وخلال تلك المحادثات، يشير بروني وجوريتي إلى الأموال التي كان الرياضيون يحصلون عليها للتلاعب في نتائج المباريات بالخسارة عن عمد. ونفى جروتي، الذي يتولى منصب المدير الرياضي لنادي بيروجيا، هذه التهم، مشيرًا إلى أنه ارتكب بعض "الحماقات" قبل توليه منصبه الحالي، ولكنه لم "يتلاعب في نتائج المباريات مطلقا".