تخطى إلى المحتوى

الدفاع العراقية تعترف بمقتل 14 عسكريا بتفجير نفق بالأنبار

الدفاع العراقية تعترف بمقتل 14 عسكريا بتفجير نفق بالأنبار
 كشفت وزارة الدفاع العراقية، الخميس، عن مقتل 14 جنديا أثر تفجير “داعش” لنفق تحت إحدى المقرات الجيش في مدينة الرمادي، غرب الأنبار، نافية أن يكون التفجير سببه قصف التحالف الدولي للقطعات العسكرية بالخطأ.
 
وأعلنت النائبة  بالبرلمان العراقي، حنان الفتلاوي، في (12 من اذار/ مارس الحالي)، مقتل 50 جنديا وإصابة العشرات  قصف التحالف الدولي لقطعات من الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في منطقة ابو ذياب الواقعة شمال مدينة الرمادي.
 
وقالت الوزارة في بيان وصل لـ”إرم” نسخة منه، إن “وزير الدفاع، خالد العبيدي أصحب  خلال زيارته قاطع عمليات الأنبار، السبت الماضي، لجنة رفيعة المستوى ضمت عدداً من الضباط للتحقيق في ملابسات حادث التفجير الذي وقع في مقر للجيش بمنطقة البوذياب بالرمادي، الأربعاء الماضي الموافق (11 من آذار/ مارس الحالي)”.
 
وأضاف البيان أنه “بعد المعاينة والتحري وإفادة الشهود في موقع الحادث تبين أن التفجير حدث في وسط الدار الذي يتخذه الجيش مقرا له، وأدى الى إزالته بالكامل مع تدمير بعض المنازل المجاورة، مولداً حفرة بعمق (5- 7) متر وبقطر (15- 20) متر تقريباً”.

وأوضح أنه “تم العثور على 13 جثة من شهدائنا الأبطال ملقاة على أبعاد مختلفة من محل التفجير، وبمسافة تتراوح من (20 – 150) متر، فضلاً عن العثور على جثة احد جنودنا الأبطال وهي معلقة على أحدى الأشجار”.
 
وأكد البيان أن “المعاينة أثبتت وبشكل قطعي ان التفجير ناجم عن فعل اجرامي مدبر قامت به مجاميع داعش الإرهابية، وهو ما أعلنت عنه وتبنته هذه المجاميع عبر بثها صوراً وأفلاماً عن الحادث”، مشيرا الى انه “خلال البحث عن جثث الجنود تم العثور على آثار حفر نفق عند حافة الدار المدمرة”.

وتخضع عدد من مدن الانبار، غرب العراق، بينها مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بالمحافظة ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة “داعش”، ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ”الطائفية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.