اعتبر السفير المصري في الرياض عفيفي عبد الوهاب أن عدد السجناء المصريين، البالغ ألف سجين، "عدد بسيط" نسبة إلى عدد المصريين الموجودين على أرض المملكة والذي يتجاوز المليونين. وفي الوقت ذاته قال عبد الوهاب إنه لا يعلم كم عدد السعوديين في السجون المصرية. وأشار السفير المصري، لصحيفة "الشرق" في عددها الصادر الأربعاء (28 مايو 2024)، إلى اجتماع لجنة قنصلية مشتركة ستعقد بعد انتخابات الرئاسة المصرية لبحث تبادل السجناء بين القاهرة والرياض. وأضاف: "هناك اتفاقية بين البلدين على ما يوصف بالحرية السالبة بمعنى أنه من الممكن تبادل المسجونين ما بين البلدين لقضاء بقية العقوبة سواء هنا في المملكة العربية السعودية بالنسبة للسجناء السعوديين في مصر أو في مصر بالنسبة للسجناء المصريين". في الوقت نفسه، شدد السفير عفيفي على أن مصر والمصريين لن ينسوا وقفة الدعم والمساندة التي أبدتها دول الخليج، وبصفة خاصة المملكة، ووقفة الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين التاريخية والمشرفة والشجاعة، فكان موقف السعودية فارقًا، وتبعته المواقف المشرفة الأخرى للإمارات والكويت والبحرين. وفيما يخص ما تعرض له بعض الطلاب الخليجيون في فترة الأزمة السياسية في مصر وما صاحبها من عوائق، ذكر: "لا يزال هناك عديد من الطلاب الخليجيين بمصر، ومنهم عدد كبير من الطلاب السعوديين مازالوا موجودين، ونأمل في قدوم مزيد منهم في المرحلة المقبلة، ونتمنى أن يتحقق مزيد من الأمن والأمان". وبخصوص أوضاع المستثمرين السعوديين والخليجيين في مصر، أشار إلى أن "المستثمرين السعوديين موجودون بكثافة ولديهم الرغبة في مزيد من الاستثمارات في مصر، لأن هناك مزايا نسبية كثيرة أمام المستثمر الخليجي بصفة عامة والمستثمر السعودي بصفة خاصة". وشدد: "هناك تأكيد من الحكومة المصرية للمستثمرين العرب، خصوصًا المستثمرين السعوديين، أنه إذا كان هناك مشكلات تواجههم، فإن الحكومة ستذلل كل الصعوبات أمام المستثمر الخليجي والسعودي بصفة خاصة، وبالفعل فقد تم حل بعض المشكلات، والمشكلات الموجودة حاليًا في طريقها إلى الحل".
السفير المصري بالمملكة: لا أعلم عدد السجناء السعوديين بمصر