تخطى إلى المحتوى

الطراونة: لم يتم حسم تفاصيل قانون الانتخاب

الطراونة: لم يتم حسم تفاصيل قانون الانتخاب

الوكيل – قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة « اننا نواصل مسيرتنا نحو الاصلاح الشامل وهي المسيرة التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني ويريد لها ان تصل الى مبتغاها، رغم اشتداد المعيقات والصعوبات التي لن تزيدنا الا قوة واصرارا وتماسكا ويقينا على المضي قدما لتحقيقه».واضاف خلال رعايته احتفال جامعة جدارا بعيد الاستقلال:» اننا وان كنا اليوم نعطي الاولوية لتحقيق معادلات الاصلاح الاقتصادية عبر التشريعات ذات الاثر المباشر على الحياه المعيشية للمواطن، فان اولوية الاصلاح السياسي لن تتراجع وعلى راسها تهيئة بيئة تشريعية تبعث الدماء بعروق الحياة السياسية عبر قوانين للاحزاب والانتخاب والتشريعات الناظمة للحريات العامة وكل ما من شانه تعزيز كرامة المواطن في وطن المهاجرين والانصار».واشار الى ان قانون الاحزاب وان كان يعد مناخا صحيا للعمل الحزبي فان الاحزاب مطالبة بتحمل مسؤولية النهوض بدورها، وان تحدث التغيير في برامجها وافكارها لتتوائم مع واقعنا الاردني الذي يريد ان ينتهج العمل الحزبي سبيلا وطنيا يصب في صالحنا العام.ونوه الى ان قانون الانتخاب لم يتم حسم الامر بتفاصيله، مشيرا الى ان ابرز مرتكزاته ستبقى معلقة حتى الوصول لتوافقات جذرية تنجح بحل عقدة العزوف عن المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وهي مسؤولية علينا جميعا النهوض بها لا ان نهرب من استحقاقاتها.وزاد الطراونة « مشوارنا في الاصلاح طويل وشاق ولا نريد ان تفتر الهمة او العزيمة او تستلم الارادة بل نريد شحذ الهمم بقيم الاستقلال ومعانيه ودروسه وعبره، لان المسؤوليات كبيرة ولا بد ان نظل صفا وطنيا واحدا لمواجهة كل ذلك عبر تذويب الخلافات وتعميق التوافقات.واشار الى حالة عدم الاستقرار في دول وانظمة قد غيرت اولويات الدولة العربية وادخلت الامة العربية في متاهات المشاحنات والغضب حتى تآكل شعار الوحدة العربية والتضامن العربي، وهو ما ادى الى تراجع ثوابت القومية الجامعة امام بروز الهوية القطرية التي تصاغرت حتى طغت الفردية والجهوية والمناطقية على سائر القيم مما كان سببا رئيسا لنتيجة حتمية في تباطؤ انجازات الاستقلال الوطني.وعبر رئيس الجامعة الدكتور محمد الطعامنة عن اعتزازه بالمناسبات الوطنية، مؤكدا ان الاحتفاء بعيد الاستقلال رمزا للسيادة وتأكيدا للارادة الوطنية حيث تم التخلص من مخلفات التبعية والاستعمار بحزم لا يقوى على تحمله الا أولي العزم والحنكة وحسن التدبير من آل هاشم فهم كما عرفهم التاريخ حملة رسالة الثورة العربية الكبرى.وقال رئيس هيئة المديرين د. شكري المراشدة ان المناسبات الوطنية التي نحتفي بها اليوم من ذكرى استقلال ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى هي مناسبات متماسكة ياخذ بعضها باعناق بعض، وباستذكارها واحيائها فاننا نسجل في قاموس ثقافتنا معاني العز والوطنية والقومية وننقلها من جيل الى جيل لتظل الاجيال متماسكة كحلقات السسلسلة الواحدة.وتضمن الاحتفال الذي حضره رئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور قاسم ابو عين وفعاليات رسمية واكاديمية وطالبية وشعبية فقرات شعرية وغنائية عبرت عن الاعتزاز بالمناسبات الوطنية، قدمتها فرق موسيقات الامن العام والدرك والرمثا للفنون الشعبية وجرى افتتاح معرض لصور الهاشميين.وفي ختام الاحتفال تم تكريم رئيس مجلس النواب والفرق المشاركة بالاحتفال.الراي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.