أقامت مجموعة التأهيل الطبي التطوعية فعالية اليوم العالمي للعلاج الطبيعي في المستشفي السعودي الألماني بالرياض . وقد تنوعت المشاركات في هذا المعرض, حيث تم توزيع أكثر من ثلاثة آلاف مطوية متخصصة في نشر الوعي بتخصصات التأهيل الطبي. وأشار رئيس مجلس الادارة لمجموعة التآهيل الطبي التطوعية الدكتور علي بن سعد القرني إلى أن اختصاصيي العلاج الطبيعي هم من يقومون بتعزيز الصحة، والحركة، والاستقلالية وتعزيز الاعتماد علي الذات من خلال علمهم وفهمهم بكيفية حركة الجسم وكيفية المحافظة على الحركة الطبيعية، ويقومون أيضاً بالعلاج والوقاية من العديد من المشاكل التي يمكن أن يسببها الألم، والاعياء، والإعاقة، أو المرض، أو الإصابات الرياضية أو إصابات العمل، الشيخوخة، أو عدم أو قلة الحركة، ويعمل اختصاصيو العلاج الطبيعي في جميع القطاعات التي تقدم خدمات صحية ويشمل ذلك المستشفيات، القطاع الخاص، المراكز الرياضية، مراكز التعليم والبحوث، مراكز العناية الصحية، وغيرها من القطاعات. مشيرا إلى أن مجموعة التأهيل الطبي التطوعية نشأت بجهود فردية متطوعة تحمل هم المهنة وأمانة الوطنية في المساهمة العلمية البناءة , منوها إلى أنها تختص برفع مستوى الوعي لدى المرضى والمختصين والمجتمع بشكل عام و مستمر. وأوضح القرني أن إقامة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي يعتبر فرصة لجميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة وللممارسين في نشر الوعي الصحي قبل الإصابة بالمرض والوقاية منه، حيث أثبتت الدراسات العلمية العالمية أن النشاط البدني الوقائي تحت إشراف اختصاصي العلاج الطبيعي يقلل خطر الإصابة بالذبحة الصدرية، والجلطة الدماغية، والسكري، والسمنة، وسرطان القولون، وسرطان الثدي. من جهته أوضحت رئيسة لجنة العلاقات العامة والإعلام بمجموعة التـأهيل الطبي التطوعية الاخصائية الأستاذة خلود الحمود أن الانضمام للجمعية متاح ومجاني لكل من يحمل مؤهل تخصصي في التأهيل الطبي ومصنف من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حيث يحق له الاشتراك وذلك لإبراز زيادة الوعي بتخصصات التأهيل الطبي ودورها الفعال في المجال الطبي والحياة بشكل عام, كذلك إشعار المتطوع بقيمة دوره في توعية المجتمع. مؤكدة أن دور مختصي التأهيل الطبي مهم فى الوقاية والعلاج وضرورة مساهمتهم في الفريق الطبي والخطط العلاجية . ودعت الحمود المجتمع لمتابعة حساب المجموعة على في موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " MRVG2014@ وأيضا الاطلاع على العدد الأول التعريفي الذي صدر متزامنا مع اليوم العالمي للعلاج الطبيعي من مجلة التآهيل الطبي التي تصدرها المجموعة كل 4 أشهر . إلى ذلك أشارت أخصائي أول علاج طبيعي هياء المعاوي عن مدى أهمية استخدام التقنية في الأساليب العلاجية ومنها " المعالجة بتطبيق الواقع الافتراضي والذي يعتبر من أحدث ما توصل له العلم في السنوات الأخيرة و سرعان ما أصبحت هناك شعبية كبيرة واستخدام واسع لهذه التقنية في مجال التأهيل الطبي والبحوث و التحكم في الجهاز الحسي الحركي في الجسم على مستوى العالم ". فيما نوهت أخصائية العلاج الطبيعي هاله الضعيان إلى أهمية التأهيل بعد بتر الأطراف السفلية حيث تتراوح النسب المسببة للبتر فقد شكلت الحوادث أعلى نسبة ب 64% بينما البتر بسبب مرض السكري 8% , مؤكدة ضرورة تعاون فريق تأهيلي يضم العلاج الطبيعي والوظيفي وفنيي الأطراف الصناعية للعمل في منظومة واحدة للوصول بالمريض لمرحلة الاعتماد على النفس والتكيف مع الوضع الجديد بعد البتر والمقدرة على مزاولة انشطتهم اليومية.