تخطى إلى المحتوى

المتحرشون بين الاعتراف والانكار : رفعنا العباية بس وأخرون : مش حانعمل كده تانى 2024

المتحرشون بين الاعتراف والانكار : رفعنا العباية بس .. وأخرون : مش حانعمل كده تانى 2024
المتحرشون بين الاعتراف والانكار : رفعنا العباية بس .. وأخرون : مش حانعمل كده تانى

خليجية

قال بعض المتهمين من الذين تم القبض عليهم داخل ميدان التحرير بتهمة التحرش بإحدى الفتيات فى ميدان التحرير أثناء الاحتفال بتنصيب السيسى لبعض مراسلى الصحف الذين احتشدوا امام النيابة قبل بدء التحقيق مع المتهمين إنهم تواجدوا في الميدان للاحتفال، وشاهدوا العشرات يتحرشون بالمجني عليها، فاكتفوا هم بالمشاهدة، بينما أكدت مصادر في أمن القاهرة أن المتهمين كانوا يلامسون المجني عليها أثناء ضبطهم، والتحقيقات وسؤال شهود العيان ومواجهتهم بالمجني عليها ستظهر ما إذا كانوا جناة أم أبرياء.

وقال المتهم «يوسف. ز» إنه حاصل على بكالوريوس إعلام، ويعمل فنى جرافيك في قناة فضائية، وكان متواجدًا فى الميدان ويقف على المسرح وشاهد الشباب يتحرشون بالمجني عليها وهي تصرخ، فاقترب للمشاهدة، ولم يمد يده تجاه الفتاة، لكنه فوجئ بضباط الشرطة يلقون القبض عليه هو وعدد آخر من المتواجدين بالقرب من الفتاة المجنى عليها، موضحا أن والده متوفى، وأنه أصغر أفراد أسرته، ويخشى على سمعة عائلته بسبب توجيه اتهامات بـ«التحرش» إليه.

وأكد «إبراهيم .ا»، منجد، أنه كان يقف فى الميدان مثل الآلاف الذين تواجدوا للاحتفال، وكان يشاهد الفتاة التى تم التعدّي عليها عن بعد، والتي تجمع حولها عشرات الشباب، وجردوها من ملابسها، ولم يمد يده نحوها، ثم فوجئ بالضباط يقتربون منه ويطلقون أعيرة نارية فى الهواء، وضبطوه مع باقى المتهمين واقتادوهم إلى قسم قصر النيل، وتم التحقيق معهم بتهمة «التحرش والتعدى على الفتاة»، موضحًا أنه كان متواجدًا في الميدان ليشاهد الفتيات والسيدات والرقص والغناء، لكنه لم يتعرض لأي فتاة بالاعتداء.

وأشار «محمود .م»، سايس، إلى أنه ليس متزوجًا، وكان مثل أي شاب ينظر إلى السيدات والفتيات اللاتي تظهرن بعضًا من أجسادهن في الميدان، لكنه لم يصل إلى الفتاة المجني عليها ولم يلمسها بيده، مؤكدًا أنه شاهد عددا كبيرا من الشبان يلتفون حولها وينهشون جسدها، ووزارة الداخلية قادرة على ضبط المتهمين الأصليين عن طريق الفيديوهات، مضيفًا: «قد تكون صورنا موجودة بالفيديوهات، ولكن سيتضح من الذى قام بالفعل الأصلي».

وأوضح «أحمد. م»، عامل في مصنع، أن صاحب العمل تركه بالقرب من محطة سعد زغلول، وقال له: «اتصرف واذهب إلى منزلك في السبتية بالمواصلات»، مؤكدا أنه قرر الذهاب الى ميدان التحرير ومنه الى رمسيس ثم السبتية، وفى الميدان سمع أصوات طلقات نارية في الهواء، فدخل فى الزحمة وشاهد الشباب يلتفون حول فتاة ملقاة على الأرض، ثم ضبطته الشرطة مع باقى المتهمين.

وقال «محمد. م»، عامل معمارى، إنه توجه مع صديق له إلى ميدان التحرير للاحتفال كباقى المصريين، لكنهما تاها من بعضهما بسبب كثرة الأعداد، ثم شاهد عددا من الشباب يلتفون حول فتاة وهى تصرخ، فتوجه الى مصدر الصوت كى يستطلع الأمر، فتم ضبطه.

وقال أحد المتهمين، رفض ذكر اسمه، إنه رفع «عباءة» المجنى عليها ليشاهد جسدها، فيما قال متهم آخر، رفض ذكر اسمه أيضا، إنه متزوج، وكان يقف على فرش ملابس خاص به فى الميدان، وشاهد الواقعة، ثم اقتربت منه والدة الفتاة وهى تنادى على ابنتها فى قلق، وقالت له: «عايزة بنتى تاهت منى»، فطلب منها أن تقف على الفرش ويتوجه هو الى مكان الواقعة، لأنه من الممكن أن تكون الفتاة هناك، وعندما وصل نادى على الفتاة، فسمعته وبدأت تصرخ، ثم فوجئ بالشرطة تلقى القبض عليهم.

اما فى نص التحقيقات مع المتهمين والضحايا فى قضية التحرش بميدان التحرير، فقد تبين أن المتهمين جذبوا فتاة من الخلف وطرحوها أرضا، وعندما تدخلت والدتها لإنقاذها تعدوا عليها أيضا ومزقوا ثيابها.

وإلى نص التحقيقات

اسمك إيه..؟

كريم شعبان على

ما وظيفتك؟

عاطل

أين تقيم؟

ساكن فى دار السلام بالقاهرة

إيه اللى حصل؟

ما حصلش حاجة

هل قمت بالتحرش بسيدة فى التحرير؟

أنا غلطان

هل قمت بملامسة أجزاء حساسة من جسد الضحية؟

أنا غلطان ودى آخر مرة

هل قمت بالاشتراك مع آخرين بالتعدى بالضرب وتمزيق ملابس الضحية؟

أنا غلطان ودى آخر مرة ومش هاعمل كدا تانى

ما الدافع من ارتكابك للواقعة؟

ما كانش قصدى

وهذه الأقوال كررها باقى المتهمين، وهم أحمد سعيد محمد "27 سنة" فنى إضاءة مقيم بعابدين بالقاهرة، ومجدى السيد محمد عاطل ومقيم بمنشأة ناصر.

كما استمعت جهات التحقيق إلى أقوال الشاهد محمد عبد البادى حارس عقار ومقيم بالموسكى، والذى قال إنه شاهد شباب قاموا بجذب سيدتين من الخلف وطرحهما أرضا وخلع "بلوزة" إحداهما والإمساك بأجزاء حساسة من جسدهما، فقمت برفقة بعض الشباب بالدفاع عنهما وضبط شخص وتمكنت الشرطة من القبض على الآخرين.

واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال الضحية والتى جاءت أقوالها كالتالى:

ما اسمك؟

"هاجر.ح"

كم عمرك؟

19 سنة

أين تقيمين؟

بالجيزة

ما جهة عملك؟

طالبة بالجامعة

ما الذى حدث؟

كنت ماشية أنا وماما أثناء احتفالية فوز الرئيس بالتحرير عشان نحتفل وفوجئت بمجموعة من الأشخاص ماشين ورانا وبيعاكسونا وحاولوا التحرش بينا وأسرعنا فى المشى لكنهم مشيوا ورانا أكتر، ولقيت واحد "شدنى على الأرض وحاولوا يدخلونا عمارة وشدونى من التيشرت ومسكوا أماكن حساسة فى جسمى" وفضلت أصوت وفضلوا يتحرشوا بى وينتهكوا عرضى وحاول أحد الشباب الدفاع عنى بالقوة لغاية ما جاءت الشرطة وقبضت عليهم وأنقذتنى".

ما الذى حدث بعد ذلك؟

المتهمون ضربونى وحسيت بوجع فى جسمى وكدمات فى رجلى.

ما الهدف من تحرير المحضر؟

إثبات حالة التحرش والتعدى عليا.

هل تتهمى أشخاص معينين بارتكاب الواقعة؟

ايوه.. أتهم التلاتة اللى اتقبض عليهم وناس تانية

كما استمعت جهات التحقيق إلى الضحية الثانية والتى جاء بأقوالها:ـ

ما اسمك؟

"إكرام.م"

ما عمرك؟

42 سنة

ما الذى حدث؟

كنت ماشية فى التحرير الساعة11 مساء، أنا وبنتى وصديقتى عشان نحتفل بفوز الرئيس ولقيت مجموعة من الشباب عمالين يعاكسونى ولقيتهم شدوا بنتى ولما حاولت أدافع عنها وقعت على الأرض بجوار نصبة شاى كانت فى الميدان ولقيت ناس بتمزق فى الملابس بتاعتى من على الصدر، وحاول واحد ياخدنى على جنب وواحد تانى كان بيتحسس بيده أماكن حساسة، وكانوا ناس كتير حوالى 20 شخصا وما كنتش عارفة أدافع عن نفسى وبعد كده ناس حاولت تنقذنى بعد ما الشاى والميه السخنة وقعوا عليا وما حستش بنفسى إلا وأنا فى عربية الإسعاف.. وكان فيه واحد بيحاول يخنقنى.

ما الهدف من تحرير المحضر؟

إثبات التحرش الجنسى ومحاولة الاغتصاب.

وعرضت أجهزة التحقيق على الطب الشرعى وجاء تقريره بأنها تعانى من حرق مياه سخنة بنسبة 25 % ووجود جرح فى الجانب الأيسر والظهر والقدم ووجود سحجات بالقدم واليد اليمنى، وقامت أجهزة التحقيق بسماع أقوال الضباط المكلفين بحراسة ميدان التحرير، والذين أكدوا أنهم انتقلوا إلى مكان الواقعة وفوجئوا بحوالى 10 آلاف شخص ووجود سيدة ملقاة على الأرض وعارية من ملابسها تماما ووجود أشخاص وصبية يتحرشون بها وقمنا بإنقاذ السيدة ودفع النقيب أحمد محسن لإطلاق 5 أعيرة نارية فى الهواء بسبب الأعداد الكبيرة واصطحبنا السيدة وتم نقلها بالإسعاف ولاحظنا وجود كدمات وسحجات بالجسم وسقوط مياه ساخنة عليها، وعن الفتاة الثانية قال النقيب محمد عبد العظيم إنه خلص الضحية وإطلاق 5 أعيرة نارية والتى كانت بصحبة والدتها وفوجئنا بمجموعة من الأشخاص يتحرشون بها وتمكنت الخدمات الأمنية من إنقاذ الفتاة وضبط المتهمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.