الوكيل – خلال زيارة الى مدرسة السلط الثانوية للبنين اليوم الثلاثاء، وضعت جلالة الملكة رانيا العبدالله حجر الاساس للمرحلة الرابعة من تطوير المدرسة، واطلعت على معرض للمنتجات الشعبية والتراثية لمدينة السلط، وتفقدت صفين.
وحضر الاحتفال صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات، وعدد من أعضاء اللجنة الملكية العليا لتطوير مدرسة السلط الثانوية ومن كبار شخصيات محافظة البلقاء.
وأكد نائب رئيس اللجنة الملكية العليا لتطوير المدرسة مروان الحمود على اهتمام القيادة الهاشمية بالعلم والتعليم مشيرا الى تاريخ المدرسة العريق الذي ارتبط بتاريخ الاردن.
وسرد جانبا من قصة بناء المدرسة وكيف تكاتف ابناء السلط مع الجهات الرسمية لتشييد هذا الصرح العلمي الذي لا يزال شاهدا على الكثير من قصص الجد والعمل.
وقدم عضو اللجنة الملكية العليا لتطوير مدرسة السلط الثانوية المهندس ايمن عربيات عرضاً مرئياً حول مراحل تطوير المدرسة منذ عام 1992 بعد زيارة المدرسة من المغفور له جلالة الملك الحسين والانجازات التي حققتها.
بعد ذلك جرى تقديم دروع تذكارية من اللجنة الملكية العليا لتطوير مدرسة السلط الثانوية لكل من سمو الاميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية وذلك على دعم الجمعية للمدرسة في عمليات الترميم والتطوير ولدولة احمد اللوزي رئيس اللجنة الملكية العليا لتطوير المدرسة وللمهندس ايمن عربيات وذلك تقديراً لجهودهم في تطوير المدرسة.
وكان مدير المدرسة الأستاذ عبدالله العطيات قد رحب بالحضور واستعرض انجازات المدرسة ودورها الريادي في العديد من المجالات التعليمية.
واطلعت جلالتها على معرض صغير للمنتوجات المحلية الشعبية والتراثية لمدينة السلط نظمته سكاب العطيات من بلدية السلط، كما تفقدت صفين للمرحلة الثانوية وتبادلت الحديث مع الطلبة والمعلمين.
وستضم التوسعة الجديدة مكتبة ومختبر علوم ومختبر حاسوب وغرفا ادارية للمعلمين ومرافق صحية وكفتيريا.
يذكر أن اللجنة الملكية العليا لتطوير مدرسة السلط الثانوية شكلت بعد زيارة جلالة الملكة رانيا العبدالله للمدرسة في عام 2024.
وكان المغفور له الملك عبدالله الاول بن الحسين وضع حجر الاساس للمدرسة التي يعود بناؤها الى عام 1923 بمبادرة من اهالي السلط. وجرى ترميم المدرسة في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين على اكثر من مرحلة واضيف لها الطابق الثاني ومرافق متنوعة مثل الملعب وقاعة انشطة رياضية مغلقة ومختبرات حاسوب وعلوم.
وتضم المدرسة مكتبة تحتوي على امهات الكتب وفيها متحف لكتب المناهج المدرسية في المملكة ويشمل كتبا منذ عام 1923 ويعتبر الاول من نوعه على مستوى المملكة.
وتحتوي المدرسة المكونة من 7 بنايات على 18 غرفة صفية يدرس فيها 550 طالبا للمرحلة الثانوية فقط ويدرّس فيها 32 معلما و10 اداريين.
–(بترا)