أشاد رئيس ديوان المظالم، رئيس مجلس القضاء الإداري، الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار، بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين، والتي وجهها للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الجمعة (1 أغسطس 2024). وقال إن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت لتضع النقاط فوق الحروف في ظل ما يشهده العالم من إرهاب وتطرف سواء من الجماعات والطوائف أو الدول، مبينًا خطر هذه الجماعات التي تستظل بظل الإسلام وهو منها براء. وأبان رئيس الديوان أن الكلمة لها مدلولها الواضح في حرص خادم الحرمين الشريفين على حفظ كيان الأمتين العربية والإسلامية من هذه الأحداث التي أظهرت الإسلام وكأنه دين تطرف وكراهية وإرهاب، مستحثاً قادة وعلماء الأمة الإسلامية أن يبذلوا غاية جهدهم في الوقوف أمام كل من يسعى لتشويه صورة الإسلام والمسلمين. وأشار إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين بقضايا الأمة، عندما أشار في كلمته إلى القضية الفلسطينية، وما يرتكب بحق أهل هذه الأرض المباركة من مجازر دامية، لم تستثن صغيرا ولا كبيرا، في ظل سكوت المجتمع الدولي، مبينًا أن إرهاب الدول هو الأخطر لما تملكه من إمكانيات. وأوضح أن كلمة خادم الحرمين الشريفين بيَّنت العلاج لما تعانيه الأمة، حتى لا يستشري الداء، ويستعصي الدواء، وتصير إلى حال لا تحمد عقباه، مذكرًا بمؤتمر الرياض الذي دعا إليه قبل عشر سنوات وما خرج به من توصية من إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، وهي بذلك تبرأ إلى الله عز وجل من كل يد دعمت الإرهاب وسعت لانتشاره.
النصار: كلمة خادم الحرمين وضعت النقاط فوق الحروف في إرهاب الدول والجماعات