تخطى إلى المحتوى

النفط قد يهوي إلى 50 دولاراً للبرميل قبل أن يستقر حول 60 دولاراً

  • بواسطة
النفط قد يهوي إلى 50 دولاراً للبرميل قبل أن يستقر حول 60 دولاراً
خليجية انخفض سعر برميل النفط الكويتي في تداولات أمس الأول 83 سنتا ليستقر عند مستوى 01. 66 دولاراً مقارنة بـ 84. 66 دولارا للبرميل في تداولات يوم الثلاثاء الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية، فيما ارتفع خام برنت فوق 70 دولارا للبرميل أمس، ليصعد نحو واحد في المئة بالتوازي مع العقود الآجلة الأميركية بدعم انخفاض في مخزونات الخام بالولايات المتحدة.

عواصم – وكالات – انخفض سعر برميل النفط الكويتي في تداولات أمس الأول 83 سنتا ليستقر عند مستوى 66.01 دولاراً مقارنة بـ 66.84 دولارا للبرميل في تداولات يوم الثلاثاء الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وارتفع خام برنت فوق 70 دولارا للبرميل أمس ليصعد نحو واحد في المئة بالتوازي مع العقود الآجلة الأميركية بدعم انخفاض في مخزونات الخام بالولايات المتحدة.

ويتوقع محللون كثيرون مزيدا من الانخفاض في الأسعار بعد تراجعاتها الحادة في الفترة الأخيرة في ظل استمرار النمو القوي لإنتاج النفط الصخري الأميركي وقرار أوبك عدم تقليص المعروض.

ويقول مدير صندوق التحوط، الذي اشتهر بنبوءته في عام 2024 بصعود حاد لأسعار النفط ثم انهيارها، إنه من المنتظر أن تشهد هذه الأسعار تقلبات حادة بعد قرار أوبك ترك السوق لتحدد مستواها بنفسها وفق عوامل العرض والطلب ويضيف ان المنتجين الأميركيين سيشعرون بوطأة تلك التقلبات.

وقال بيير أندوران إن السعودية لم تعد تحاول التحكم في إمدادات المعروض في مواجهة طفرة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.

وأوضح أندوران من صندوق أندوران كابيتال مانجمنت ومقره لندن «حقيقة أن السعودية لن تصبح بعد الآن المنتج الهامشي تنبئ بمزيد من التقلبات. وذلك ينبئ بتحركات أكبر من جانب المستثمرين لاستغلال هذا الوضع».

ومع أن بعض المحللين يقولون إن بعض منتجي النفط الصخري الأميركيين قد يضطرون إلى التوقف عن الإنتاج إذا هبطت الأسعار دون 80 دولارا للبرميل، فإن تلك التقديرات تم تعديلها بالنقصان بدرجة كبيرة. وقام كثير من صغار المنتجين بإبرام صفقات تحوط لإنتاجهم باسعار أعلى لعام2020 ويجدون سبلا لضغط النفقات.

وقال أندوران «إبطاء وتيرة الإنتاج بسرعة كافية يتطلب أن تهبط الأسعار إلى مستوى بين التكلفة النقدية والتكلفة الهامشية». وأضاف ان عوامل السوق ستكون دوما أبطأ في الاستجابة من تخفيضات متفق عليها للإنتاج من جانب منظمة أوبك.

ويعتقد أندوران أن ذلك المستوى سيكون حوالي 50 دولارا للبرميل قبل أن تستقر الأسعار حول 60 دولارا. وفي النهاية سيؤدي شح المعروض في السوق إلى تعاف جديد للأسعار. وقال أندوران «لا بد أن يحدث ألم حقيقي في سوق النفط قبل أن يرتفع السعر مرة أخرى، وهذا ينبئ بحالات افلاس محتملة للمنتجين ذوي التكاليف المرتفعة».

رئيسة «أوبك»: نصلي لاستقرار الاسعار

من جانبها، قالت رئيسة «أوبك» وزيرة النفط النيجيرية ديزايني أليسون مادويكي إن المنظمة تمر بفترة «صعبة»، بسبب تراجع سعر برميل النفط، الذي سيؤثر على العديد من الدول الأعضاء في المنظمة وغير الأعضاء.

واكدت «ان العديد من الدول سواء اعضاء او غير اعضاء في اوبك تعاني كثيرا».

وتابعت «نصلي لكي نتمكن من التوصل الى استقرار سعر برميل النفط اثناء هذه الفترة لان هذا امر اساسي».

العراق

ومن شأن خطط العراق لزيادة صادرات النفط في2020، وبعد أيام فحسب من رفض أوبك خفض الإنتاج أن تزيد تخمة المعروض العالمي، ومن المرجح أن تزيد من عزوف الأعضاء الآخرين في المنظمة عن كبح إمداداتهم.

كانت الحكومة العراقية توصلت يوم الثلاثاء الماضي إلى اتفاق مؤقت مع سلطات إقليم كردستان يمهد لاستئناف ضخ 300 ألف برميل يوميا من صادرات خام كركوك، إضافة إلى 250 ألف برميل يوميا من حقول المنطقة.

وكان وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي قد قال إن الصادرات العراقية ستزيد في2020 إلى 3.2 ملايين برميل يوميا في المتوسط شاملة إمدادات كردستان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.