لقي شاب سعودي من قائمة المطلوبين الـ85 مصرعه على يد رفاق الإرهاب بسوريا حين حاول تركهم للالتحاق بصفوف تنظيم "داعش". فقد حاول حمد حسين ناصر الحسين (27 عامًا) الانشقاق عن الجماعة التي كان يقاتل معها، والانضمام لـ "داعش" بحسب ما أكده زملاؤه الذين نعوه، الخميس (4 سبتمبر 2024)، مشيرين إلى أنه قتل غدرًا، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وتنتشر في سوريا ظاهرة تصفية مقاتلين بين الجماعات المسلحة المتنافسة. ووفق تعبير صحيفة "الحياة" في تقريرها الذي نشرته الجمعة (5 سبتمبر 2024) فإنه بمقتل الحسين الذي "عاش مطلوبًا ومات مغدورًا"، تتقلص قائمة المطلوبين الـ85 التي أعلنتها وزارة الداخلية قبل نحو 6 سنوات إلى 66 مطلوبًا. ويحمل الحسين رقم 24 في القائمة لارتباطه بعناصر تنظيم "القاعدة"، وسفره إلى أفغانستان عن طريق إيران، وانضمامه إليهم في أفغانستان، بحسب ما ورد في بيان أعلنته الوزارة في وقت سابق. وانضم الحسين، قبل 5 أعوام إلى عناصر التنظيم في اليمن، وتنقّل خلال فترة سفره بين ثلاث دول هي: باكستان، وإيران، وأفغانستان، قبل أن ينتقل مؤخرًا إلى سوريا. وحمل القتيل عدة كُنَى بحسب موقعه، ومن بينها "أبو قدامة النجدي" و"أبو حسين العدناني"، و"سير خان". وشهدت ساحاتُ القتال في سوريا والعراق في الأيام الأخيرة مقتل خليجيين آخرين، من بينهم الكويتي فهد العتيبي، الذي فجّر نفسه في سيارة مفخخة بطن ونصف الطن من المتفجرات في مدينة سامراء العراقية، والبحريني يوسف جميل، الذي قتل في سوريا.