أعلن مكتب محاماة بريطاني عن أن شابات إفريقيات سيقاضين الخطوط الجوية البريطانية بدعوى تعرضهن لاعتداءات جنسية في دور للأيتام ومدارس في عدد من البلدان الأفريقية من قبل طيار بريطاني، وذلك رغم مقتله دهسا في حادث قطار. ويقول المحامون إن على الخطوط الجوية البريطانية أن تتحمل مسؤوليتها عن أفعال الطيار سايمون وود الذي ارتكب الجرائم المزعومة المنسوبة إليه خلال توقف الطائرات في كينيا وأوغندا وتنزانيا. وقالت نيكولا مارشال وهي محامية في شركة (لي داي) للمحاماة التي تمثل نحو 16 ضحية مزعومة لوود تتراوح أعمارهن بين ثمانية أعوام و20 عاما "نحن نزعم أن وود كان قادرا على استغلال الضحايا بسبب وظيفته في الشركة وخصوصا مشاركته في أعمال اجتماعية للشركة". وأضافت "جميع المدارس ودور الأيتام التي كانت ترتادها موكلاتنا كانت تتلقى تبرعات خيرية من الشركة وكان وود يلعب دورا رئيسا في إدارة هذه التبرعات بالنيابة عن الخطوط الجوية البريطانية". وقالت إن فريقا من شركة المحاماة سيلتقي بضحايا محتملات أخريات في كينيا وأوغندا في الأسابيع المقبلة، وفقا لوكالة أنباء رويترز. وقالت الخطوط الجوية البريطانية في بيان "أصبنا بالصدمة والهلع لسماع المزاعم ضد سايمون وود التي يبدو أنها ذات صلة بمشاركته في نشاطات متعلقة بالأطفال تقع تماما خارج حدود مهام وظيفته مع الخطوط الجوية البريطانية". وعثر على وود (54 عاما) في أغسطس عام 2024 ميتا بعد أن دهسه قطار وذلك قبل أسبوعين من مثوله أمام المحكمة في اتهامات بالاعتداء الجنسي والتقاط صور فاضحة لطفلة.
رغم مصرع المتهم.. إفريقيات يقاضين الخطوط الجوية البريطانية في اعتداءات جنسية