تخطى إلى المحتوى

سفارة المملكة بأستراليا تحذر المبتعثين من مثيري الفتن والصراعات الفكرية

سفارة المملكة بأستراليا تحذر المبتعثين من مثيري الفتن والصراعات الفكرية

خليجية

حذرت سفارة المملكة العربية السعودية في أستراليا، الجمعة (12 سبتمبر 2024)، المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم هناك، من أن يكونوا أداة يستغلها مثيرو الفتن والصراعات الفكرية والحزبية والمذهبية لتحقيق مآربهم وأهدافهم المشبوهة. وقال البيان الصادر عن السفارة الذي اطلعت عليه "عاجل": "إلحاقًا للبيانات والتحذيرات الصادرة من السفارة، وحفاظًا على مكانة المملكة عربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا، ونأيًا بالطالب المبتعث عن أن يكون أداة يستغلها مثيرو الفتن والصراعات الفكرية والحزبية والمذهبية لتحقيق مآربهم وأهدافهم المشبوهة من خلال توجيه دعواتهم المضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، بتحريض الطلاب المبتعثين على ترك دراستهم للمشاركة في القتال الدائر وبـؤر الصراع في منطقة الشرق الأوسط، والتنبه لكل ما تحويه الأجهزة الإلكترونية والهواتف الشخصية للطلبة ومرافقيهم من مواد غير مقبولة، كمقاطع مرئية أو صوتية تتعلق بالعنف أو الدعوة له.. نظرًا إلى الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط وما تعانيه بعض دول المنطقة من توترات وصراعات- فقـد أعلنت الحكومة الأسترالية، الجمعة 17/11/1435هـ الموافق 12/9/2014م، رفـع حالة التأهب الأمني من (متوسط) إلى (مرتفع)". وأشار البيان إلى أن السفارة في كانبرا تنوه لكافة الطلاب المبتعثين ومرافقيهم بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم الاستهتار والتهاون مما يُنشر ويتداول من مقاطع أو التعامل مع أشخاص وجماعات مشبوهة، أو زيارة مواقع غير آمنة قد تورطهم نتيجة هذه الأفعال والتصرفات وتعرضهم للاشتباه والاعتقال من قِـبل السلطات الأمنية. وأفاد البيان بأن ذلك يأتي انطلاقًا من حرص السفارة على أمــن وسلامة الطلبة المبتعثين ومرافقيهم لتحقيق أهدافهم العلمية التي قدموا من أجلها، والحفاظ على مصالــــح الطلبة والمواطنين في الخــــــارج، وتسهيل مهمتهم وتذليل الصعوبات التي قد تعترض مسيرتهم، وتزويدهم بالنصائح والإرشادات التي تكفل سلامتهم، وتقديم النصح لهم بالابتعاد عن كل مسلك من شأنه أن يشكل خطرًا عليهم أو يبعدهم عن الهدف الذي ابتعثوا من أجله أو أن يسيء للوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.