تخطى إلى المحتوى

علمي طفلك كيف يكتسب صداقات جديدة

  • بواسطة
علمي طفلك كيف يكتسب صداقات جديدة

أكثر ما يشغل بال الآباء لدى بلوغ أطفالهم سن المدرسة هو تعليمهم الطريقة الصحيحة للكتابة والقراءة وتناول الوجبات أثناء تواجدهم في المدرسة، ويغيب عن بالهم أن أطفالهم بحاجة إلى تعلم مهارة أخرى ربما تكون أهم من المهارات السابقة وهي الاندماج مع أقرانهم في العمر.

فوجود صديق واحد أو اثنين للطفل داخل المدرسة يمنحه الشعور بالسعادة والانسجام، ويساعده على التجاوب مع المعلمة داخل الفصل، كما يساعده على الانسجام مع الوضع الجديد، الأمر الذي يمكنه من التركيز في الدراسة بدلا من القلق والتفكير مع من سيلعب، أو كيف سيقضي وقته.

ويؤكد الخبراء أنه بمساعدة الآباء يستطيع الأطفال أن يكونوا صداقات مع زملائهم في المدرسة بسهولة، وتتمثل أول خطوة على هذا الدرب في أن يكونوا هم أنفسهم مثالا وقدوة لأبنائهم في علاقاتهم الاجتماعية، لأن الطفل الذي ينشأ في أسرة تهتم بالعلاقات الاجتماعية وتولي الأصدقاء اهتماما خاصا يكون شيئا طبيعيا بالنسبة له أن يتعرف على أقران جدد وأن يتبادل معهم الحديث ويكتسب صداقتهم. كما يفيده أيضا الاستماع للقصص التي تتحدث عن الصداقة، فمن خلال هذه القصص يقتبس أفضل السبل للتعرف إلى الأصدقاء الجدد وتقديم نفسه لهم.

هذا بالإضافة إلى إلحاقه بالأندية واصطحابه لساحات اللعب، حيث تتيح له هذه الأماكن فرصة الاندماج مع أقرانه، والشيء نفسه يقال عن تبادل الزيارات المنزلية مع العائلات التي لديها أطفال من نفس العمر.

تحيتي للجمييييع

وعليكم السلام

كلام رائع جدا ومفيد فعلا

الصداقات من الامور الهامة في حياة الشخص

شكرا لك على الطرح المميز

كيف الحال اخت دلع انشاء الله تمام
ومشكورة دلع سوريا على المعلومات الحلوة
واتمنى ان يستفيد منها الكل ….
لانه فعلا في زمنا الحالي اهم شيء بالنسبة لاولادنا هو الرفقة
وشرط ان تكون رفقة صالحة وليس رفقة سوء وهذا ما يجب على الاهل مراعاته

وتقبلي مروري

طرح ممتاز …
لكى شكرى و تحياتى
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.