ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر الاثنين (28 يوليو 2024)، مجزرتين دمويتين استهدفتا الأطفال في غزة: الأولى بقصف حديقة عامة في مخيم الشاطئ يلهو فيها أطفال، والثانية بقصف مجمع العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال قصفت منتزه مخيم الشاطئ والشارع الذي أمامه بـ6 صواريخ من طائرة إف 16؛ ما ألدى إلى استشهاد 10 من الأطفال، إضافة إلى 3 أطفال في قصف مجمع الشفاء الطبي، ونحو 40 إصابة بجروح مختلفة، حسب وكالة الأنباء الألمانية. من جهتها، اتهمت حركة حماس -على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري- إسرائيل بمواصلة رفض أي تهدئة إنسانية مرتبطة بالعيد. وقال أبو زهري، في بيان صحفي له، إن الموقف الإسرائيلي يمثل استخفافًا بمشاعر المسلمين وعبادتهم، مضيفًا أن الاحتلال سيتحمل المسؤولية عن هذا التصعيد والتنكر لعبادة المسلمين. وفي المقابل، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال لم ينفذ أي غارة على مستشفى الشفاء ومخيم الشاطئ في قطاع غزة، واتهم حماس بإطلاق قذائف صاروخية سقطت على تلك المناطق. يذكر أن مخيم الشاطئ ومستشفى الشفاء كانا قد قُصفا، اليوم الاثنين، وراح ضحيته ما بين 50 قتيلًا وجريحًا من الأطفال.
قوات الاحتلال تستهدف أطفال غزة في أول أيام العيد