الوكيل – احمد حمودة- تصوير- احمد ابو جعفر- اكد وزير الخارجية ناصر جودة ونظيره الامريكي جون كيري بأن الهدف من الاجتماع الثلاثي، تخفيف التوتر الذي تشهده مدينة القدس، لاستئناف المفوضات الفلسطينية الاسرائيلية من اجل احياء عملية السلام.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الخميس، وشكر خلاله كيري الجهود الاردنية في المنطقة، مؤكدا على ان الادارة الامريكية تعلم تماما عن الاعباء التي تحملها الاردن نتيجة ذلك، واصفا جلالة الملك عبدالله الثاني بـ’القائد الشجاع’.
وبين جودة بأن الاجتماع الثلاثي، الذي ضم لجانب الملك والوزير الامريكي، رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، بحث الاوضاع الراهنة في المنطقة، ومن بينها الملف السوري، مؤكدا على ان الحرب على ‘داعش’ هي ‘حربنا’، لابراز الدين الاسلامي المعتدل على المتطرف.
ومدح جودة الوزير الامريكي، ووصفه بـ’رجل السلام’، مبينا بأن اللقاءات التي اجراها كيري سابقة تاريخية، والاردن يدعمه في بحثه عن السلام.
وكشف جودة عن اجراء اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اثناء الاجتماع الثلاثي.
واشار جودة الى ان استدعاء السفير الاردني في تل ابيب، كان رسالة للاسرائليين، لايقاف الانتهاكات التي تعرض لها المسجد الاقصى والمقدسات الفلسطينية.
بدوره، قال كيري: بأن الوزير جودة اكثر وزير استمر في عمله بهذا المنصب في الاردن، وهو شريك دبلوماسي نعتمد عليه، وفيما يخص الاجتماع الثلاثي: ‘ناقشنا الخطوات الحقيقية لايقاف حالة التوتر، فلا يمكن استئناف المفاوضات وحالة التوتر في الحرم الشريف موجودة، لكن اتفقنا على استمرار المفاوضات في الايام المقبلة’.
وشدد على ان الادارة الامريكية تشعر بالاعباء التي تحملها الاردن نتيجة استضافة ما يقارب 659 الف لاجئ، لذلك نسعى الآن لاستعادة الهدوء للمنطقة، ويأتي ذلك من خلال استعادة المناطق التي تسيطر عليها ‘داعش’، والتي نفذنا ضدها 900 ضربة جوية، حيث ان هزيمتهم بحاجة للصبر والنجاح حليفنا بالنهاية.